المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 365 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 365 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 365 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:37 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
الملك والصياد
صفحة 1 من اصل 1
الملك والصياد
قال الملك لوزيره ذات يوم:"تعال معي نرى أحوال الناس والبلاد". ركب الملك حصانه الأسود، وركب الوزير حصانه الأبيض. سار الملك والوزير حتّى قابلا أحد الصّيادين.. كان شيخا كبير السّنّ، يلبس ثيابا قديمه، ويجمع شبكته بعد الصيد.
قال الملك لوزيره:"تمهّل حتى نرى هذا الرجل." اقترب الملك من الصياد وحيّاه، وسأله وهو ما يزال راكبا حصانه:
"يا صيّاد.. كيف البعيد ؟".
أجاب الصياد:"صار قريبا".
سأل الملك"و كيف الجماعة؟".
أجاب الصياد :"صارت متفرقة".
سأل الملك:" والإثنتان ؟ ".
أجاب الصياد: "صارتا ثلاثة".
قال الملك :"يا صياد لا تبع رخيصا".
قال الصباد لا توصي حريصا".
سرّ الملك من إجابات الصيّاد. ثم انصرف مع وزيره إلى القصر.
سأل الملك الوزير:
"هل فهمت - يا وزيري – ما دار بيني وبين ذلك الصّياد؟". ابتسم الوزير وقال:
"إن أردت الحقّ – يا مولاي الملك – فأنا لم أفهم كلمة كلمة واحدة مما دار بينكما... فما البعيد الذي صار قريبا ؟.
وما الجماعة التي صارت متفرّقة ؟.
وما الإثنتان اللّتان صارتا ثلاثة ؟".
قال الملك:"سأمهلك حتّى المساء لتفسر لي هذا الكلام.. وإلاّ فإنّك لن تصلح أن تكون وزيري بعد الآن".
أسرع الوزير بحصانه الأبيض إلى مكان الصّياد، فوجده ما يزال يغسل شبكته، ويلمّها ليرحل. قال الوزير:"انتظر أيها الصّياد.. ماذا كنت تقول للملك ؟ وماذا كان يقول الملك لك؟".
قال الصّياد:"ما تطلبه غال".
قال الوزير:"وانا مستعد أن أدفع الثّمن الذي تطلبه".
قال الصّياد:"الثّمن حصانك الأبيض".
قال الوزير:"هو لك لو فسّرت لي الكلام".
و قال الوزير:"سألك الملك:كيف البعيد ؟ فأجبت صار قريبا".
قال الصّياد:"سألني عن نطري.. فأجبت صار قريبا.. أي ضعف.. فبعد أن كنت أرى البعيد صرت لا أرى إلاّ القريب".
قال الوزير:"وسألك عن الجماعة، فقلت صارت متفرقة. فما معنى ذلك؟".
قال الصّياد:"سألني عن أسناني، فقلت صارت متفرقة، أي تخلّعت وتفرّقت".
قال الوزير:"وسألك عن الإثنتين فقلت صارتا ثلاثة".
قال الصّياد:"سألني الملك عن رجلي كيف حالها بعد أن صرت شيخا كبير السّنّ، فأجبته صارتا ثلاثة، أى رجليّ والعصا.. فأنا كما ترى أتوكأ على عصا".
قال الوزير: "قال الملك في آخر حديثه: لا تبع رخيصا، فماذا سأقول للملك لو سألني عن ذلك ؟".
قال الصّياد:"قل له عمل الصّياد بالوصيّة، وباع الكلام، وأخذ ثمنه هذا الحصان الأبيض الجميل".
ضحك الوزير، وقال:"خذه يا صيّاد.. فهو الآن لك".
قال الملك لوزيره:"تمهّل حتى نرى هذا الرجل." اقترب الملك من الصياد وحيّاه، وسأله وهو ما يزال راكبا حصانه:
"يا صيّاد.. كيف البعيد ؟".
أجاب الصياد:"صار قريبا".
سأل الملك"و كيف الجماعة؟".
أجاب الصياد :"صارت متفرقة".
سأل الملك:" والإثنتان ؟ ".
أجاب الصياد: "صارتا ثلاثة".
قال الملك :"يا صياد لا تبع رخيصا".
قال الصباد لا توصي حريصا".
سرّ الملك من إجابات الصيّاد. ثم انصرف مع وزيره إلى القصر.
سأل الملك الوزير:
"هل فهمت - يا وزيري – ما دار بيني وبين ذلك الصّياد؟". ابتسم الوزير وقال:
"إن أردت الحقّ – يا مولاي الملك – فأنا لم أفهم كلمة كلمة واحدة مما دار بينكما... فما البعيد الذي صار قريبا ؟.
وما الجماعة التي صارت متفرّقة ؟.
وما الإثنتان اللّتان صارتا ثلاثة ؟".
قال الملك:"سأمهلك حتّى المساء لتفسر لي هذا الكلام.. وإلاّ فإنّك لن تصلح أن تكون وزيري بعد الآن".
أسرع الوزير بحصانه الأبيض إلى مكان الصّياد، فوجده ما يزال يغسل شبكته، ويلمّها ليرحل. قال الوزير:"انتظر أيها الصّياد.. ماذا كنت تقول للملك ؟ وماذا كان يقول الملك لك؟".
قال الصّياد:"ما تطلبه غال".
قال الوزير:"وانا مستعد أن أدفع الثّمن الذي تطلبه".
قال الصّياد:"الثّمن حصانك الأبيض".
قال الوزير:"هو لك لو فسّرت لي الكلام".
و قال الوزير:"سألك الملك:كيف البعيد ؟ فأجبت صار قريبا".
قال الصّياد:"سألني عن نطري.. فأجبت صار قريبا.. أي ضعف.. فبعد أن كنت أرى البعيد صرت لا أرى إلاّ القريب".
قال الوزير:"وسألك عن الجماعة، فقلت صارت متفرقة. فما معنى ذلك؟".
قال الصّياد:"سألني عن أسناني، فقلت صارت متفرقة، أي تخلّعت وتفرّقت".
قال الوزير:"وسألك عن الإثنتين فقلت صارتا ثلاثة".
قال الصّياد:"سألني الملك عن رجلي كيف حالها بعد أن صرت شيخا كبير السّنّ، فأجبته صارتا ثلاثة، أى رجليّ والعصا.. فأنا كما ترى أتوكأ على عصا".
قال الوزير: "قال الملك في آخر حديثه: لا تبع رخيصا، فماذا سأقول للملك لو سألني عن ذلك ؟".
قال الصّياد:"قل له عمل الصّياد بالوصيّة، وباع الكلام، وأخذ ثمنه هذا الحصان الأبيض الجميل".
ضحك الوزير، وقال:"خذه يا صيّاد.. فهو الآن لك".
هوائيات- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 164
نقاط : 355250
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
مواضيع مماثلة
» الملك والصياد
» عروس البحر والصياد
» الملك الجشع والصيّاد
» الملك الحسن الثاني
» حكاية الملك السندباد والبازي
» عروس البحر والصياد
» الملك الجشع والصيّاد
» الملك الحسن الثاني
» حكاية الملك السندباد والبازي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع