المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 273 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 273 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
حكاية الملك السندباد والبازي
صفحة 1 من اصل 1
حكاية الملك السندباد والبازي
ذكر أن ملكا من ملوك الفرس كان يحب الفرجة والتنزه والصيد ، وكان له بازي رباه لا يفارقه ليلا ولا نهارا ، وإذا خرج إلى الصيد يأخذه معه ، وعمل له طاسة من الذهب معلقة في رقبته يسقيه منها ، وذات يوم جاء وزير الصيد يقول :
وذات يوم استعد الملك للخروج إلى الصيد وأخذ البازي على يده وسار بموكبه إلى أن وصلوا إلى واد ونصبوا شبكة الصيد ، وإذا بغزالة وقعت في الشبكة .
فقال الملك : كل من هربت الغزالة من جهته قتلته ، فضيقوا عليها حلقة الصيد .
أقبلت الغزالة على الملك وشبّت على رجليها وحطت يديها على صدرها كأنها تقبل الأرض أمام الملك ، فخفض الملك رأس الغزالة ، ففرت من فوق دماغه وراحت مسرعة إلى البر ، فالتفت الملك إلى العسكر فرآهم يتغامزون عليه .
فقال : يا وزيري ، ماذا يقول العساكر ؟
فقال : يقولون إنك قلت : كل من فرت الغزالة من جهته يقتل . فقال الملك : وحياة رأسي لأتبعنها حتى أجيء بها .
ثم طلع الملك في إثر الغزالة ولم يزل وراءها من جبل إلى جبل محاولة أن تعبر الغار، فأطلق البازي وراءها فصار ينقرها في عينيها إلى أن أعماها وتوقفت عن الهرب. أقبل الملك عليها وضبها بعصا كبيرة ثم نزل فذبحها وسلخها وعلقها بسرج.
كانت ساعة حر، والمكان قفر لا ماء فيه، فعطش الملك، وعطش الحصان، فالتفت الملك فرأى شجرة ينزل منها ماء مثل السمن، وكان لابسا كفوفا من جلد السرادق، فأخذ الطاسة من رقبة البازي وملأها من ذلك الماء، فوضع الماء قدامه، فلطش البازي الطاسة فقلبها، فأخذ الملك الطاسة ثانية وملأها، وظن أن البازي عطشان فوضعها أمامه، فلطشها ثانية وقلبها. غضب الملك من البازي وأخذ الطاسة ثالثة وقدمها للحصان، فقلبها البازي بجناحه، فقال الملك:
عليك اللعنة يا أشأم الطيور، حرمتني الشرب وحرمت نفسك وحرمت الحصان.
ثم ضرب البازي بالسيف فرمى أجنحته، فصار البازي يقيم رأسه ويقول بالإشارة:
- أنظر الذي فوق الشجرة.
رفع الملك عينيه، فرأى فوق الشجرة حية، يسيل سمها، فندم الملك على قص أجنحة البازي.
ثم قام وركب حصانه وسار، ومعه الغزالة حتى وصل إلى مكانه الأول، فألقى الغزالة إلى الطباخ، وقال له: خذها واطبخها.
ثم جلس الملك على الكرسي والبازي على يده، فشهق البازي ومات.
صاح الملك حزنا وأسفا على قتل البازي الذي خلصه من الهلاك، وقال: صدق من قال: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
وذات يوم استعد الملك للخروج إلى الصيد وأخذ البازي على يده وسار بموكبه إلى أن وصلوا إلى واد ونصبوا شبكة الصيد ، وإذا بغزالة وقعت في الشبكة .
فقال الملك : كل من هربت الغزالة من جهته قتلته ، فضيقوا عليها حلقة الصيد .
أقبلت الغزالة على الملك وشبّت على رجليها وحطت يديها على صدرها كأنها تقبل الأرض أمام الملك ، فخفض الملك رأس الغزالة ، ففرت من فوق دماغه وراحت مسرعة إلى البر ، فالتفت الملك إلى العسكر فرآهم يتغامزون عليه .
فقال : يا وزيري ، ماذا يقول العساكر ؟
فقال : يقولون إنك قلت : كل من فرت الغزالة من جهته يقتل . فقال الملك : وحياة رأسي لأتبعنها حتى أجيء بها .
ثم طلع الملك في إثر الغزالة ولم يزل وراءها من جبل إلى جبل محاولة أن تعبر الغار، فأطلق البازي وراءها فصار ينقرها في عينيها إلى أن أعماها وتوقفت عن الهرب. أقبل الملك عليها وضبها بعصا كبيرة ثم نزل فذبحها وسلخها وعلقها بسرج.
كانت ساعة حر، والمكان قفر لا ماء فيه، فعطش الملك، وعطش الحصان، فالتفت الملك فرأى شجرة ينزل منها ماء مثل السمن، وكان لابسا كفوفا من جلد السرادق، فأخذ الطاسة من رقبة البازي وملأها من ذلك الماء، فوضع الماء قدامه، فلطش البازي الطاسة فقلبها، فأخذ الملك الطاسة ثانية وملأها، وظن أن البازي عطشان فوضعها أمامه، فلطشها ثانية وقلبها. غضب الملك من البازي وأخذ الطاسة ثالثة وقدمها للحصان، فقلبها البازي بجناحه، فقال الملك:
عليك اللعنة يا أشأم الطيور، حرمتني الشرب وحرمت نفسك وحرمت الحصان.
ثم ضرب البازي بالسيف فرمى أجنحته، فصار البازي يقيم رأسه ويقول بالإشارة:
- أنظر الذي فوق الشجرة.
رفع الملك عينيه، فرأى فوق الشجرة حية، يسيل سمها، فندم الملك على قص أجنحة البازي.
ثم قام وركب حصانه وسار، ومعه الغزالة حتى وصل إلى مكانه الأول، فألقى الغزالة إلى الطباخ، وقال له: خذها واطبخها.
ثم جلس الملك على الكرسي والبازي على يده، فشهق البازي ومات.
صاح الملك حزنا وأسفا على قتل البازي الذي خلصه من الهلاك، وقال: صدق من قال: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
هوائيات- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 164
نقاط : 355250
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع