كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه

الرجاء الرد بإحترام وعدم تجاوز حد الأدب مهما كانت نظرتكم للمحتوى..

الناس أعداء ما جهلوا ... رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ووقف عند حده فلا تسئ وقل الله أعلم

حلمت أنني في قصر من ذهب وكان هناك الدجال يلبس لباسا أخضر فقال لي أمن بي انا المهدي فقلت لصديقي انه لا يحمل عمامة الرسول انه دجال فطلب من خادمه أن يزج بي في السجن وكان رأس خادمه كرأس الثور مطلي بالذهب تم جاء الدجال وأخرج الماء والنار وارانا شاشة يرى بها العالم

صديق لي حلم بي أجود سورة يوسف وكأني اقول لهم واوصيهم يحفظها


ممكن تفسير

نبيل الليل كتب:حلمت أنني في قصر من ذهب وكان هناك الدجال يلبس لباسا أخضر فقال لي أمن بي انا المهدي فقلت لصديقي انه لا يحمل عمامة الرسول انه دجال فطلب من خادمه أن يزج بي في السجن وكان رأس خادمه كرأس الثور مطلي بالذهب تم جاء الدجال وأخرج الماء والنار وارانا شاشة يرى بها العالم

صديق لي حلم بي أجود سورة يوسف وكأني اقول لهم واوصيهم يحفظها


ممكن تفسير

الحقيقة ليس لدينا المعرفة الكافية في تفسير الأحلام والرؤى... ولكن كما ذكرنا في الموضوع كثرة الرؤى في المهدي لا تعني أن كل من يحدث له هو المهدي وقطعاً لن يكون الحال كذلك فالمهدي هو إمام الزمان وإمام 1.5 مليار من المسلمين  وإمام غير المسلمين أيضاً ولا إمامان لأهل زمان واحد... فوجب على إعطاء قدر الإمامة قدرها وليس تناولها كما يتناولها كثير من الناس اليوم وبما أن الرؤى لا تشكل حجة وبرهان على أن المدعي هو المهدي وإنما تكون من باب التثبيت له في أمره فبذلك البرهان يجب أن يتعداها لتكون البسطة في العلم وفي الحكمة وفي المعرفة وفي الإستنباط وفي وضوح الغاية ونصرة الله الله لا بالقليل بالبكثير فالمهدي أبرز ما يميزه أنه مجاهد فكل قاعد يدعي المهدي ولا يعلن أنه سيجاهد الناس أجمع أمره يحتاج التصحيح... وكل مدعي يحق له أن يستمع له الناس ووجب عليهم ذلك إلى أن يثبت بطلان أمره وأنه ليس قائما على أمر رباني حق ولكن كما قلنا استخف الناس بهذا المقام العظيم... والله لا يرضى ذلك فسيكشف عن ساق...

ونظرا لكثرة الناس الذين يؤمنون بأن الدجال رجل يحمل جنتين ... فنكررها هذا الفهم من الباطل الصريح لدرجة فقدان العقل... فالتأويل الحرفي واللفظي لأحاديث المسيح الدجال باطلة وغير صحيحة وإنما مفهوم الدجال أكبر من ذلك بكثير وهو اليوم حاضر بين الناس والناس لا يفقهون ... ولا راد له اليوم إلا عيسى وهذا كائن لا محال... ونحن ننادي بظهور المسيح عيسى بن مريم في ميلاده الآخر والثاني في السودان ولكن الناس تكذب وتأبى أن تلقي السمع... ولا بأس بذلك فلكل بشر حرية الإختيار فقط عليه أن يحتمل نتاج إعراضه عن علامات وآيات الله الكبرى... الوقع بعنوان المسيح المهدي المنتظر - الإمام اليوم... أو سلسلة منشورات المسيح... اكتبها في قوقل.. وبالتوفيق.

the second coming