المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 225 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 225 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 225 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:05 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
هل تعلم لماذا أنت لست كما ينبغي؟ مُساهمة
صفحة 1 من اصل 1
هل تعلم لماذا أنت لست كما ينبغي؟ مُساهمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي المسلم أختي المسمة
سنتحدث اليوم عن أهم قضية في حياتنا على الإطلاق
هي قضية لماذا يكون المرء ليس كما يجب أن يكون؟
هي قضية القضايا دون منازع
لقد ورثنا الإسلام وجئنا إلى الحياة ونحن مسلمون وهذا فضل من الله تعالى عظيم
لكن ما هو الواقع الذي نعيشه؟
إنه واقع لا يتوافق مع تعاليم الدين الذي ندين به
أين المشكلة إذاً؟
المشكلة ببساطة شديدة تقع عندما يكون المرء صاحب همة ضعيفة
لكن هل تكفي الهمة؟
يقول الله تعالى في كتابه العظيم (أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ويقول الله تعالى (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
لذلك أخي المسلم أختي المسلمة إن الهادي هو الله تعالى
أي أننا لا نحسن التصرف أو نقلع عن ذنوب أو نسارع إلى طاعات إلا إذا شاء الله تعالى لنا ذلك وأراد لنا ذلك
لكن هل نحن مسيرون أم مخيرون؟
نحن مخيرون مكافئون بالتيسير إذا ما طبقنا على أنفسنا هذه الآية الكريمة
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
إذاً لكي تنطبق عليك الآية الكريمة مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، فعليك أن تطبق الآية الكريمة { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
فالله تعالى لا يفرض عليك الهدى او الضلال إنما أنت من يختار ولكن الله تعالى لا ييسر لك طريق الهدى إلا إذا أثبت أنك تريد هذه الطريق
أما أن تواصل فعل المنكرات ومبارزة الله تعالى بالمعاصي فلا تنتظر أن تيسر لك طريق الهدى
فالله تعالى يقول في كتابه العظيم
( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
فإذاً نرى هنا أن الله تعالى ييسر طريق الهدى لمن؟
لمن أعطى واتقى
إذاً كما قلنا هناك جهد يجب أن يبذله المسلم لكي ييسر الله تعالى له طريق الهداية ولا يستقيم أن يكون غارقاً في المعاصي فيقول إني قد ضمنت أن الله تعالى سيهديني قبل الممات. فإن هداية الله تعالى واردة دون شرط في كل الحالات ولكن لا يعلم أي منا هل سيكون من الذين هم مستثنون من شرط السعي إلى الهداية لكي يهتدي فقد يكون الموت أقرب بكثير من تحقق ساعة الهداية تلك.
أما المسلم الذي يدرك أهمية بلوغه طريق الاستقامة فإنه لا يخاطر بآخرته ويتمنى على الله تعالى الأماني فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده التوبة والإنابة والإقلاع عن الذنب
إذاً عرفنا الآن أننا لا يمكن أن نهتدي إلى طريق الحق إلا من خلال أن نثبت صدق رغبتنا في الهداية فننال الجائزة العظيمة التي وعدنا الله تعالى بها في قوله سبحانه وتعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) والتيسير لليسرى هو التيسير الى طريق الهداية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي المسلم أختي المسمة
سنتحدث اليوم عن أهم قضية في حياتنا على الإطلاق
هي قضية لماذا يكون المرء ليس كما يجب أن يكون؟
هي قضية القضايا دون منازع
لقد ورثنا الإسلام وجئنا إلى الحياة ونحن مسلمون وهذا فضل من الله تعالى عظيم
لكن ما هو الواقع الذي نعيشه؟
إنه واقع لا يتوافق مع تعاليم الدين الذي ندين به
أين المشكلة إذاً؟
المشكلة ببساطة شديدة تقع عندما يكون المرء صاحب همة ضعيفة
لكن هل تكفي الهمة؟
يقول الله تعالى في كتابه العظيم (أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ويقول الله تعالى (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
لذلك أخي المسلم أختي المسلمة إن الهادي هو الله تعالى
أي أننا لا نحسن التصرف أو نقلع عن ذنوب أو نسارع إلى طاعات إلا إذا شاء الله تعالى لنا ذلك وأراد لنا ذلك
لكن هل نحن مسيرون أم مخيرون؟
نحن مخيرون مكافئون بالتيسير إذا ما طبقنا على أنفسنا هذه الآية الكريمة
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
إذاً لكي تنطبق عليك الآية الكريمة مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، فعليك أن تطبق الآية الكريمة { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
فالله تعالى لا يفرض عليك الهدى او الضلال إنما أنت من يختار ولكن الله تعالى لا ييسر لك طريق الهدى إلا إذا أثبت أنك تريد هذه الطريق
أما أن تواصل فعل المنكرات ومبارزة الله تعالى بالمعاصي فلا تنتظر أن تيسر لك طريق الهدى
فالله تعالى يقول في كتابه العظيم
( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
فإذاً نرى هنا أن الله تعالى ييسر طريق الهدى لمن؟
لمن أعطى واتقى
إذاً كما قلنا هناك جهد يجب أن يبذله المسلم لكي ييسر الله تعالى له طريق الهداية ولا يستقيم أن يكون غارقاً في المعاصي فيقول إني قد ضمنت أن الله تعالى سيهديني قبل الممات. فإن هداية الله تعالى واردة دون شرط في كل الحالات ولكن لا يعلم أي منا هل سيكون من الذين هم مستثنون من شرط السعي إلى الهداية لكي يهتدي فقد يكون الموت أقرب بكثير من تحقق ساعة الهداية تلك.
أما المسلم الذي يدرك أهمية بلوغه طريق الاستقامة فإنه لا يخاطر بآخرته ويتمنى على الله تعالى الأماني فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده التوبة والإنابة والإقلاع عن الذنب
إذاً عرفنا الآن أننا لا يمكن أن نهتدي إلى طريق الحق إلا من خلال أن نثبت صدق رغبتنا في الهداية فننال الجائزة العظيمة التي وعدنا الله تعالى بها في قوله سبحانه وتعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) والتيسير لليسرى هو التيسير الى طريق الهداية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الطريق الي الحق- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 355045
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
مواضيع مماثلة
» في قوله تعالى:"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" مُساهمة
» دعوة لمناظرة مدعي المهدية "ناصر محمد اليماني" .. هلموا يا اتباع المذكور !!!
» إذا أردتَ النجاح... تعلم من النمل
» بعد 3 او 4 اعوام سياتيك المؤمنون مُساهمة
» لماذا هو صراط مستقيم؟
» دعوة لمناظرة مدعي المهدية "ناصر محمد اليماني" .. هلموا يا اتباع المذكور !!!
» إذا أردتَ النجاح... تعلم من النمل
» بعد 3 او 4 اعوام سياتيك المؤمنون مُساهمة
» لماذا هو صراط مستقيم؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع