وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ.

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
لو لم نعظم بشر فوق هذه الارض ما تكبر فيها احد
لا تنتظر احد ابدء بنفسك ابسط الاشياء قد نستهين بها وهيا عند الله عظيمه
لم يكن الاسلام دين عبيد .. انما الاسلام دين الحرية والاختيار والقرار لقد مقت الاستعباد والاستبداد ... الاسلام دين الحريه المنضبطه ب الاخلاق ودين يربي الرجال بالحب لا ب الترهيب ولا ب القوة الاسلام معناه احكم نفسك بنفسك وقرئانك يرشدك لانه لم يحرف ولم يبدل وصلاتك تهذبك وتهديك الى الصراط المستقيم وخشوعك فيها ينمي مناطق الحب والعاطفه والتراحم في النخاع العصبي للعقل ويخمد ثورة التكبر والوساوس في العقل فان لم تشعر بما سبق فراجع نفسك في الخشوع ...
نحن لا نحتاج أشياء خارقه ولا سوبر مان ولا احد من خريجين هارفارد نحن مجرد أسباب اما الفاعل هوا الله هيا هاكذا بكل بساطه قلب رقيق على الناس غيور على الله
قوة الايمان هيا العلامه الفارقه انظر مثلا اذا حاربت احد يؤمن بشيء كيف يكون أدائه
فما بالك بمن كان كان الله معه
وهوا يعرف حقيقة ان الله
هوا الله الذي اوجد الوجود
وان الله بيده كل شيء
فمن احسن فلنفسه ومن اساء فعليها
نحتاج ان نتعمق فقط لنعرف ماذا يعني الله نفهم انه في غنى عنى وعن أي شيء هناك تفصيل صغيره في ديننا
اهملناها لأننا ظننا انها لا تؤثر كثيراً في المسار الى الجنه وهيا في حقيقة الامر اصل الطريق الى الجنه
العبره ليست في كثرة العباده ولكن العبره هيا ان نمد يدنا للاخرين وان نساعدهم وان نمنح لهم الامل ان الله يغفر الذنوب جميعا ان نشعرهم ان الله ليس محتاج منا لشيء هوا فقط يريدنا ان نهتم ببعضنا البعض وان نكترث لامر بعضنا البعض وان نساعد بعضنا البعض
الله لا يحتاج احد حتى وان كان المهدي ليقول للناس لولا انا لكنتم وكنتم ولكن الله يريد ان يكون التعظيم فقط لله وان يفهم الناس ان لا يعضمو احد فيكفيهم تعظيم الاحد وتقدير بعظهم البعض
الله يريد من هذا الرجل ان لاياتي ليصدر احكامه على الناس ولكن الله يريد منه ان يخبرهم ان يعودو الى الله وليس لفلان او علان الله يريد منه ان يكون شعاره خذ بيدي الى الجنه مهما عظمت ذنوبك هناك من يغفرها فخذ بيدي وعرفني معنى العظيم الذي نعبده لفهم حقيقة الله ولا عدوان الا على الظالمين
الله يريد منه يستمع الى الصغير والكبير القوي والضعيف ان ينصت لهم باحسان ويهتم لامرهم حتى وان كان بما لا تشتهي نفسه ان يستمع لاحلامهم وتطلعاتهم ان يمنحهم الامل ولا يضع العوائق بينه وبينهم ان يجعل نفسه متاح في كل وقت وكل دقيقه ولا يتحجج ب الانشغال او البرستيج ان يكون رحيم بالناس يعلمهم ويوعيهم ويفهمهم ان يعطيهم حقوقهم قبل ان يحاسبهم وان يضع في اعتباره هذه الايه ( عبس وتولى ان جائه الاعمى )

حسناً أواصل جولتي, هذا الذي يبدو, يصد عن الخطير المختفي
ماذا جرى؟ حبل الرجال نيابة عنهن... هيا يا صحافة زخرفي
ولأنهم حبوا سفاحاً أنجبوا عدماً, فهيا شوربي وتنفي
وهبيه ألقاب البطولة لن تري إسراف كفيه إذا لم تسرفي
قولي لأرروى والرباب تزوجا بعضيكما, ذهب الزمان اليوسفي

يستصلح العطار فوراً كل من فسدت يصبي كل نهد متحفي
أقراص منع الحمل, يمضي عهدها لا ينثني إلا بأمر مصرفي

إنا بعون الله نرسم مايلي: عن ما مضى بعدي, وقبل تشرفي
ألنقطة العشرون تصبح رابعاً ألخمس بعد العشر أمر موقفي
ويتم من تاريخ هذا نشره تذييل أوّلِه بحمد مصحفي

من ذا يصدق أو يكذب ما جرى لم يبقى من ينفي, ولا ما ينتفي
ماذا يفاجئني من الآتي؟ مضى ما سوف يأتي.... يا غرابة خرفي

من ذلك الفوج المسمت؟ ما اسمه يا موطني؟ ضيفي وصار مضيفي
يندس بين فمي وبين تنفسي ويشم نية وجهتي وتحرفي

من أين ذاك الفوج أدري أنه بعض الذين يعلمنون تخلفي
بعض الذين بقبضة يعطونني وبألف كف يعصرون تلهفي
بعض الذين يعرسون جنازتي عن خبرة ويعهرون تعففي

أطمعتهم...؟ مني إلى تسربوا أضحوا فمي خبزي بناتي معزفي
يخفون في جسدي وتحمي جبهتي أوساطهم ويحاذرون تعرفي
من كل ثقب يوغلون بداخلي وبرغم إتلافي أحرق متلفي
لا تكترث... إني على أميتي أرنو إلى هدفي أرى مستهدفي

كانت قناديل الشوارع لا ترى كان التحري لا يعي من يقتفي
ورؤوس أطفال تقص رقابها عنها وتعلو كالطيور وتنكفي
وروى البيوت كوسوسات قيادة تخشى العدا وتشك في من تصطفي

وهناك مخبرة تفكر: كل ما في هذه الأرض الوقور تطرفي
حاولت أن أحتل بعض قلوبهم دخلوا دمي سكن التوجس معطفي
ألغيم أحنى من طلاقة (حدة) (هربرت) أغبى من (مثنى المهنفي)

أنهت رنين التسع دار إذاعة ألقتل في (زائير) والقتال في...
وإليكم التفصيل: يسقط عالم بسقوطه في كل قصر يختفي
وحضارة تعدو ويعثر نعلها بجبينها وبذا التلهي تشتفي

ماذا أقول لكم؟ خلعت تلطفي أغرى النعال بحاجبي تلطفي
وإذا عنفت كخطوكم فمبرري أني رصيف والغبار مثقفي
للبردوني رحمه الله كان كفيف البصر نعم ولكن ليس كفيف البصيرة فسبحان من انطقه وفهمه وعلمه سبحان الله العظيم
( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى )

قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ، أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

وانا هناك في بلد عربي كان مديري مسيحي .. ذات يوم اخبرني انه يريدني في موضوع فذهبنا الى الثمامه كان يبدو عليا العبس من كثرة ما يثقل راسي .. فقام يشرح لي النصرانيه وان في المنام ستاتي امنا مريم وعيسى عليهما السلام طبعا هم يقولون الرب. وكيف ستتغير حياتي الى سعاده وهاكذا دواليك كنت في العشرين من عمري تقريبا .. وبعد ان انتهى قلت له لديكم خمسه اناجيل كتبها بشر ولم يتفقو حول ربهم هل قتل ام صلب ؟ واخبرته ان كل مؤلف يحكي قصه مختلفه عن الاخر .. وقلت له كيف تريدني ان اصدق دينك وانتم مختلفون حول ربكم وماذا حل به .. واخبرته ان القران الذي عندي لم يحرف ولم يبدل رغم مضي عشرات القرون .. واخبرته ان المنطق يقول انه اذا كان ربهم يقدر كما يقولون فلما اناجيلهم مختلفه ولما تاخرو مائتين سنه ليكتبو اول انجيل .. عجز الرجل عن قول شيء فعدنا ادراجنا .. فذهبت الى البيت ذالك اليوم وانا اعاتب نفسي على جهلي واختظل خوفا من اكون قصرت في الدفاع عن ديني كنت خائف ان يعاقبني الله ع تقصيري مازلت اذكر تلك الرجفه حتى اليوم رغم مرور عشر سنوات ربما او اقل قليلا .. ومن المفارقه اني كنت قرات كتاب لاحد المجتهدين يصف اختلاف الاناجيل .. سبحان الله لا شيء يمر ع الانسان عبثا ابدا كل شيء له سبب

كنت في جوانزو احد مقاطعات الصين في طريق عودتي الى البيت احد الافارقه هناك كان يناظرني لا ادري بماذا كان يفكر ولكنه دعاني وعزمني على بيره .. فاخبرته اني لا اشرب الخمر فعجب وقال لما .. قلت انا مسلم .. اخبرني ان كثير من المسلمين يشربون ..
فنظرت اليه وقلت .. ليس انا .. (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)

وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة ب السوء .. ولكن كنت احاول ان اكون واعمل الخير لوجه الله واقول في نفسي عسى ان يتوب الله عليا ويقبلني بهذا العمل .. عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

ذات يوم كنت في سيارتي اوقفني رجل المرور ربما لم اكن احمل اوراق فاخبرته ان يطبق القانون ويكتب مخالفه ولكنه يريد مني ان اصعد معه الاداره احتد بيننا النقاش .. فاذا برجل كبير في السن قد انحنى ظهره ويمشي عل. عكازة لفتنا نظره واتى اليا ناصحا ان اعطي المرور رشوة كي يدعني اذهب فرفعت صوتي فوق فاعل الخير فذهب الرجل .. وحين سويت وضعي مع المرور صعدت سيارتي وذهبت .. وبينما انا في طريقي يانبني ضميري ياتي اليك ناصحا ويكون هاذا ردك لم تحترم حتى الشيب الذي كساه ولا انحنائة ظهره .. اين اخلاقك .. فحزنت ع خلقي الفض فاوقفت سيارتي وترجلت ابحث عنه لاعتذر له فتبعته وقبلته في راسه واعتذرت منه ..
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا .. الحمدلله على نعمة الضمير .. ان احسنا ارحنا عتاب ضمائرنا .. لك الحمد ي الله لك الحمد ي الله لك الحمد يا قدوس ي الله

لا نمن ع الله ولكن الله يمن علينا ان هدانا للاسلام .. ان ربي لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون ..
الحمد لك والشكر لك ياقدوس السماوات والارض يا الله التحيات لله الصلواة الطيبات

ونحن نحب السلام الى ما ستطعنا اليه سبيلا .. فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ. وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا .. ان القلوب صدئه ملائها الحقد والكره والفجور .. حال قلوبنا يعكس حال امتنا .. ولن تلين. حتى تعود الى خالقها تؤمن ايمان صادق ولا تشرك ب الله احدا .نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم .. لا ترضي احد يكفيك رضى الاحد وما ادراك ما رضى الله

{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿170﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ﴿171﴾ لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا ﴿172﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلُيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ﴿173﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿174﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿175﴾

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ
وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ
أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ
أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ
أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ
جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الأَحْزَابِ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الأَحْزَابُ
إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ
وَمَا يَنظُرُ هَؤُلاء إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ
وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ
وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ
وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ
هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ
وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ
وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ
هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ
مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ
إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ
هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ
هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ
وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ
هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ
قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ
قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ
وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الأَشْرَارِ
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ
إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ
قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ
أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ
إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20) وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ

كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ

وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

ذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا

فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا

فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا

فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ

وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ

وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ

إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ

يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ

قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ

الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ

يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ

يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ

ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ

كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ

وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ

وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ

وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ

إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ

فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ

فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ

فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ

قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ

قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ

مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ

فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ

وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ

وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ

وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ

مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ

وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ

فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ

فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ

وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ

أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُون

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
بدات احداث عظيمه ودقت طبول الحرب .. وستبدء العلامات الكبرى للساعه وتتابع بسرعه مهوله لن نتوقعها منها عشر ايام ستكون عذاب ع البشريه يهلك جلهم الا من رحم ربي .. والفجر وليال عشر .. هذه ايامها ..حسب تتابع الاحداث من وجهة نظري والله تعالى اعلم واجل .. ففرو ال. الله لا ملجا ولا منجا منه الا اليه فرو الى القدوس جلالته منتظر عودتنا اليه لنوحده ونقدسه ونسبحه ونستغفره وحده وحده لا شريك له لا فلان ولا علان يريد قلوب تؤمن به ايمانا عميقا يريد قلوب تدعوه باخلاص بتجرد بانكسار امامه سبحانه وتعالى. .. ها انتم جربتم البشر واتخذتموهم اولياء من دون الله فما فعلو لكم لم يزيدوكم الا ذله وتشرذم فقتلو الابناء واستحلو الاعراض وسلبنا ايماننا حتى اصبح الظلام دامس ان اخرج احدنا يده من جيبه لم يكد يراها من شدة الكرب فهل نحن منتهون .. والله لا حل ولا رحمه الا بعودة الى الله فرو الى الله اتستخفون بعذاب الله والله ان ذنوبنا اصبحت كذنوب اصحابنا الذين سبقونا وحاق بهم العذاب ..

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُون

.. يا ايها الناس فرو الى الله فرو الى الله من اجلنا من رحمة الله ولا تكونو كالذين خسرو الدنيا والاخره

لا شيء ياتي بين يوم وليله ولكن حاولو العوده الى الله بقلوب منكسره اعترفو له بذنوبكم وتقصيركم انكسرو بين يديه لحظة صدق مع الله خير من الدنيا وما فيها .. اخبروه اننا نحتاجه ان يرفع عن العذاب ربنا اكشف عن العذاب انا مؤمنون .. وان يرفع عن قلوبنا اقفالها .. فالسامري الملعون الدجال ع الابواب ..افيقو ايها الناس اني لكم منه نذير مبين .. وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا على الله .. ولكن وعد الله .. وكان وعده مفعولا .. وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون 208 ذكرى وما كنا ظالمين .. فهل من مدكر
والحمدلله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل

ا تكونو كهاؤلاء اني ادعوكم الى الله ان اعبدو ربكم ولا تشركو به احدا وان تعودو اليه وحده هوا القادر عل. كل شيء .. مالكم كيف تحكمون ..اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ( ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. ما مكني فيه ربي خير ..
حين اتذكر قصة موسى عليه السلام وهوا من اولي العزم الاشداء وعلى ال بيته السلام
ويشد خيالي تلك الدراما المليئه ب التشويق والاثاره وصراع الحق والباطل وبين امبراطوريه عظمى بكل قوتها وجبروتها وامكاناتها
وبين شيخين جليلين ليس لديهم اي امكانات او تجهيزات او انصار لا يملاكان سوى قوة وعزم شديد لانهما خاضا الحياة كاناس منهم عاديين ولكن زودهم الله ب البصيرة الثاقبه والبصيرة غير البصر وتعلما الاخذ ب الاسباب من خلال حياتهم المليئه ب الشوك والتناقض والضمير الحي اليقض كانا يعلمان ان فيهم شيء غير عادي وانهم مميزين قلبيا وعقليا ويدركان منذ الصغر ان لديهم عقول ترهقهم من كثرة فضولها وتحليلها ومنطقية تحليلها لم يكونا يعلمان ما هوا قدرهما ولما كانت معاناتهما وبلائهما غير كل البشر كانو يعلمون انهم مبتلين اكثر من اي انسان اخر لان النفوس التي تلوم الانسان حين يخطئ او حين يرى الاخطاء ولا يستطيع عمل شيء رغم انه في قلبه وعقله حلول مثاليه لتلك المشاكل .. كل الناس تمر با بتلائات ولكن الالم الحقيقي هوا البصمه التي تتركها هذه الاحداث قيضل ضميرك يجلد نفسك ويعذبها .. ولذالك قال الله ولا اقسم ب النفس اللاوامه .. وحين اتاهما اليقين علمو ماكانو يتجهزون له ولما كان كل ذالك يحدث معهم ..علمو انهم على حق وان ما كانو يفكرون به هو الحق وان المثاليه التي كانت تراود افكارهم قابله للتطبيق وان الصبر سياتي ثمارة باذن ربهم .. وحين اراد فرعون ان يوهم الناس ان لديه علم ولكي يبرهن لهم ذالك طلب من هامان ان يبني له صرحا كي يطلع الى اله موسى وهنا تحمست الناس للفكره وعرضو المساعده ليبنو صرحا عظيم يفوق كل هندسات البناء الموجوده في تلك الفتره لذالك تقبلت الناس ان تشارك في اعمال البناء فجيش الناس لذالك العمل .. وحيت اتسائل من اين لديهم ذالك العمل الهندسي  وكيف تعلمو اسرار البناء .. فيخبرني قلبي كيف تعلم الانسان ان يدفن الموتى ؟ الم تسمع بقصة قابيل وهابيل وكيف قتل احدهما الاخر وحين اراد ان يواري سؤته تعلم من الغرابين كيف يعمل ! قلت بلا .. فقال لي ان ربك كذالك يخبرك ب القران كيف يبنون بيوتا لهم تقيهم الحر والبرد وتحميهم .. فقلت وكيف ذكرها الله ونحن لم نسمع بذالك .. الم تقراء بان البيت الحرام كان اول بيت وضع للناس وقد اوحى ربك الى ابراهيم كيف يبنيه .. فقلت سبحان الله نعم لقد ذكر الله انه اول بيت وضع للناس ولكن سكرت ابصارنا عن فهم القران العظيم .. وما صرح فرعون الا الهرم الذي ما يزال قائم حتى اليوم ومازال الناس يتوافدون اليه ليرو عمل ابليس واوليائه وانهم يحجون اليه وهم لا يعلمون بل وزادو هرمين لكي يكون علامة التثليث وان كل هرم يرمز لاله .. ولكنهم لا يعلمون .. كان بنائهم للاهرام في الطرف الموازي للبيت العتيق من الغرب في تحد سافر للسماء والعياذ ب الله حتى ان مصر والقدس لهم اسمائهم الخاصه بتلك الدول ايجبت واورشليم .. دون عن كل دول العالم انهم يمنون انفسهم بها ومازال لديهم الامل بان يعيدو مجدهم الفرعوني من جوهرة الشرق .. مصر .. ولكن الهادي جل في علاة سيهدي الناس لما خفي من اهدافهم الخبيثه ويبطل عملهم الذي قضو جل عمرهم لتحقيقه وستقهرهم باذن الله وهيا المدينه الوحيده التي تحمل اسم من اسماء الله القاهره وليس كايرو ..
والله متم نوره ولو كره الكافرون .. وفوق كل ذي علم عليم والحمدلله رب العالمين ان ربي على صراط مستقيم

عندما قطع الملك فيصل مد البترول عن الغرب في حرب أكتوبر، هددت امريكا باجتياح السعوديه وفي مقابله معه من قبل صحيفه امريكيه كان ظاهرها مقابله وباطنها جس النبظ وحينةساله عن موقف السعوديه من التحرك الامريكي داخل البنتاجون اجابه لا اظن ان امريكا ستغامر بحرب عالميه ثالثه وهيا تعلم ان جراح العالم مازالت لم تندمل من سابقاتها .. فاعاد عليه الصحفي ولكن لنفترض ان امريكا دخلت حرب جديده فماهوا موقفكم وقال له قولته الشهيرة : "عشنا، وعاش اجدادنا، على التمر واللبن، وكانو يسكنون الخيام وسنعود لهما"، وحين ادركت امريكا ان هذا الرجل لا يساوم ولا يتنازل عن مبادئه عرفو ان اكبر خطر عليهم فكانت تصفيته هيا الطريقه الوحيده لتجنب الحرب وقد مكنهم الله من ذالك استجابه لدعاء الرجل الصادق المخلص فيصل بن عبد العزيز
زاره يومها وير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لإثنائه عن قراره،
ويقول كيسينجر في مذكراته، إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّة، سنة 1973م،
رآه متجهمًا، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة، فقال: ”إن طائرتي تقف هامدة في المطار، بسبب نفاذ الوقود. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة؟"
يقول كيسنجر: ”فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال:
وأنا رجل طاعن في السن، وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد
الاقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟"
لقد عاش هذا الرجل عبد لله وليس للكرسي كان همه كيف يرتقي بالناس وليس كيف يرتقي ع حساب الناس  كان فطنا منذ صغره تعلم اللغات والادب ودرس التاريخ والاهم من ذالك كان يخشى الله رحمك الله ..مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً .. كان من السابقين لانشاء الامم المتحده وحين حقق حلمه انصدم ان الامم المتحده انحازت لامريكا فسعى لانشاء منظمة دول عدم الانحياز وتبعها بمنظمة المؤتمر الاسلامي اتعبهم كثيرا كلما سدو عليه باب كان الله يلهمه بابواب اخرى حتى لقى الله رضيا مرضيا ونعم العبد الصالح .. والحمدلله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
حين ارى الفوضى في تعبير الرؤى والمنتديات المنتشرة في النت .. اتخذها الكثير كاجتهادات وتناسو ان تفسير الرؤى نبوه ولا يجوز الافتاء بشيء وانت غير اكيد من ذالك وهذا سمح للكثير بانشاء منتديات تستغل جهل الناس لتفتي باشياء مالهم به من العلم بل ان هناك تسول له نفسه لان يحرف الرؤى كي تنطبق عليه باشارات مبطنه ودون ان ينتبه الناس لذالك فاصدق تاويل للرؤى هو ما يقذف في قلب المعبر لا ما اعتمد على فك رموزها ان اكثر من يعبر الرؤى في النتديات قد ضلو ويضلو الناس معهم وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً .. وان نصحت احدهم استكبر واخذته العزه ب الاثم فيقول انا عالم ومن انت حتى تقيمني .. ونسو ان سيدنا موسى عليه السلام وهوا نبي ورسول حين ادرك ان البلاغه في القول ليست موهبته دعا الله ان يشد ازرة ب هارون عليه السلام لانه اكثر موهبه منه وهذا من الاعتراف بموهبة الاخرين لم يغتر ويقول انه يجيد البلاغه بل اعترف بان هناك من هوا افضل منه ب الخطابه وهذا من تواضعه عليه السلام والاعتراف ب الاخرين ما كان متكلف ابدا عليهم السلام انهم مدارس للبشريه وخذنا مساؤىء اهل الكتاب وجعلنا العلم بوابه للشهره والعلو في الارض ان الصالحون الذين يبغون وجه الله تراهم يعملون الشيء لوجه الله ويعلمو الناس سبل الرشاد لا يريدون احتكار شيء سواء علم او اي شيء اخر ولا يقولون هذه اسرار ويشترو بايات الله ثمن قليل بل انهم اذا فعلو اتقنو العمل ابتغاء مرضاة الله لانهم يعلمون انه لا ينفعهم احد من البشر امام رب البشر ولذالك يصدقون مع انفسهم كي لا تشهد عليهم يوم الحساب بالنفاق هم يعلمون ان الله لا يقبل سوى القلوب السليمه .. ان ربي يبدي مانكتم ويعلم ما توسوس به انفسنا فعلا من نكذب على من لاتخفى عنه خافيه بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ .. والله لو اتبع تفسيراتكم وتاويل رؤاكم لهلك فسبحان من ربط على قلبه واجتباه وفهمه وعلمه .. سبحان ربنا القدوس رب الملائكه والروح وجعلنا الله واياكم من اصحاب القوب السليمه .. ان ربي لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لايشكرون الحمد والشكر لله رب العالمين
وفوق كل ذي علم عليم وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً

وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً

إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا

وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً

سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا

وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ . وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ . وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ . هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ . . نعم انه قسم لمن يسكنون الحجر .. علهم يرجعون ويتذكرو ماحل باجدادهم ومن بلاغة الايه شبهنا الله بمن سبقونا من القرون الاولى .. بالذين كانو يسكنون الجزيرة العربيه وعاقبهم الله اصحاب الحجر وفي هذا القسم العظيم ينبهنا اننا قد شابهناهم وان ذنوبنا قد تساوت مع ذنوبهم وان الدور سياتي علينا ان لم نرتدع ونعود الى الله .. ورد ذكرهم في سورة الحجر وسورة الحجر اغلبها تصف الجزيره العربيه وعن احداث وقعت بها ..
فقلوبنا ملئها الخبث وحب الشهوات وصلاتنا اصبحت حركات لا ايمان ب الله الاباحيه في كل بيت الا من رحم ربي .. والربى منتشر واصبحت الناس تقبل به .. والكلمه الطيبه انتهت .. والسنتنا تلوك في اعراض الناس .. ولم نعد نكرم اليتيم ولا ندافع عن المسكين واصبحنا ناكل التراث اكلا لما ونحب المال ونجمعه .. ونقهر اليتيم وننهر السائل .. واحيينا البدع .. وتركنا الفضائل .. وناكل بعضنا بعض. دون خوف من يوم الحساب اخلاقنا في الحضيض عوراتنا مكشوفه وبيوتنا مباحه والنساء لعب والرجال مع من غلب الرؤساء في وادي والعلماء في وادي والشعوب في كل وادي القران على الرفوف غطاه التراب ويل لنا من يوم الحساب والحساب ع المسلمين عسير لانهم اسائو للدين ولم ينفعوه قط اهملو الرساله مثل اعمالنا كرماد اشتدت بها الريح في يوم عاصف .. أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ

أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ

لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ

لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ

قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ..

ايامنا معدوده وقلوبنا قاسيه صارت اشد من الحجاره ..هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ .. رحماك ربي ب الصعلوك
اللهم اخرجنا من الظلمات الى النور .. وردنا اليك ردا جميلا .. فلا احد قادر على ان يكشف عنا العذاب الا انت ياقدوس يا الله
الى من تكلنا يا الله .. لقد ضاقت بنا الارض بما رحبت ي الله اللهم انك انت القادر ونحن لا نقدر وانت الرحيم ونحن لا نرحم انزل رحمتك علينا نرحم بعضنا ي الله اللهم اننا قد غرر بنا واعجبنا غرورنا ي الله وركنا للدنيا وركعنا للعباد من دونك ي الله اصبح المال غايتنا ي الله ونسينا انك انت الرزاق ي الله اننا اصبحنا منافقون ي الله وعزتك وجلالك منافقون مسلمين ب القول ي الله نقول مالا نفعل ونكذب ونلعن ونسب ونخوض مع الخائظين ربي ان معشر الجن قد استكثرو من الانس .. لم يعد لدينا ي الله اي عمل حسن نحاججك به .. لم يعد لدي ي الله سوى هذا القلب الحزين وعين تدمع تطلب رحمتك وتسبح بحمدك وتقدس لك وتشهد انك انت الله لا شريك لك ..وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .. وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد .. التحيات لله الصلواة الطيبات .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا
ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ..يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
والحمدلله رب العالمين

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ
مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
ها هنا نحن نعيش في القرون الوسطى .. لا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا مشتقات نفطيه شوراع خاليه لا غاز ولا حتى حطب لاننا في المدينه الناس تقضي مشاويرها بارجلها .. الشعب هوا اصلا تحت خط الفقر وزاد الكرب نحن شعب الطوابير في كل شيء طوابير لايام ولا يصل شيء ولكن نقول عسى ولعلا يصل شيء وهذه الايام لا يصل شيء وياتيه الموت من كل مكان وما هوا بميت ..قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ .. نقتل بعضنا ونتاجر ببعضنا ونتخذ من معاناة الناس طريقه للتربح السريع .. من في الارض يخشى الله ي الله ..
امراه جليله قد طعن بها السن وانحنى ضهرها ناظرتني واغرقت عيناها ب الدموع يا ابني سرقو علينا دبة الغاز ونحن معدمون اجهشت في البكاء لم تكمل حديثها .. لا احد يكترث لاحد ولا احد يساعد احد قانون الغابه البشريه قد تبرئت منه الحيوانات ..وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ

ا تَنْسَ قوتَ الحمام
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس مَنْ يطلبون السلام
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام

يظنون انهم قادرين عليها ..حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .. هذه الحرب برعاية الملعون الدجال .. مكنهم الله منا لاننا نسينا لقائه .
اسمع ماذا يقول الله ..نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم .. فهل من مدكر
.. احد احد يا دنيا لا اشرك بربي احدا ..قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ .. التحيات لله الصلواة الطيبات انا الى ربنا راغبون والحمدلله رب العالمين

ياقريب يامجيب يا الله ومن سائلك ما يخيب يا الله .. ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون ..إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
بداية النهايه .. احداث عظام في ايام يشيب لها الولدان .. ونحن في غفله وانا اولكم وان لم يرحمنا الله برحمته فلن نفلح ابدا حتى وان امتلكنا كنوز العالم كله فلن تفيدنا بشيء امام الله ان تكن مثقال حبة من خردل ياتي بها الله ويل للناس من رب الناس اني لكم منه نذير مبين .. اهوال الدنيا ليست شيء من اليوم الثقيل الذي ينتظرنا نظفو القلوب عودو الى الله فل نعد عل جلالته يدخلنا في رحمته وقد افلح من اهتدى .. مابين غمضة عين وانتباهتها يبدل الله من حال الى حال .. عشر اواخر من رجب يهلك فيها من هلك وبداية التمايز ورايات تهتز حول المسجد الاكبر .. ان الهروب الى الله ليس ان تحمل سلاحك وتنهض لتقتل اخوك المسلم لجهله ف القاتل والمقتول في النار اني احذركم من دماء المسلمين الهروب الى الله ان تحمل سجادتك وتسجد لله منكسرا عل فرجه ينزل علينا لتكون ارواحنا التي نبذلها في سبيل الله صحيحه ولنتاكد اننا لم نتبع الناس بدون هدى ونكتشف بعد فوات الاوان اننا قد خدعنا ..
الم
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ
مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ
وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
.. وهناك موعدنا ان شاء الله .. لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمدا والنعمة لك والملك لا شريك لك .. تباركت في عرشك ياقدوس السموات والارض يا الله اني تبت اليك واني من المسلمين ..فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ .. والحمدلله رب العالمين ..يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار