المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 370 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 370 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:40 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
رد: [مصيبة موت النبي عليه الصلاة والسلام تذكر على مدى الأيام ]
صفحة 1 من اصل 1
رد: [مصيبة موت النبي عليه الصلاة والسلام تذكر على مدى الأيام ]
بسم الله الرحمن الرحيم :
روى البخاري وابن ماجه وأحمد عن عوف بن مالك قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة..ِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَة،ً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.
قال الله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
قال ابن عباس : كان فيهم أمانان : النبي - صلى الله عليه وسلم - والاستغفار ، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبقي الاستغفار .
قال ابن كثير رحمه الله في " تفسيره "...
وقال الترمذي : حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا ابن نمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عباد بن يوسف ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنزل الله علي أمانين لأمتي : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فإذا مضيت ، تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة
ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، من حديث عبد الله بن وهب : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الشيطان قال : وعزتك يا رب ، لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب : وعزتي وجلالي ، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني .ثم قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا رشدين - هو ابن سعد - حدثني معاوية بن سعد التجيبي ، عمن حدثه ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله ، عز وجل .
وفي الحديث : (إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله " السلسلة الصحيحة " 3 / 97 :
رواه ابن سعد ( 2 / 275 ) : أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال : أخبرنا فطر بن
خليفة عن عطاء بن أبي رباح مرفوعا . و أخرجه الدارمي ( 1 / 40 ) من طريق
أخرى عن فطر به .
قلت : و هذا إسناد صحيح و لكنه مرسل و قد خالفهما عثمان بن عبد الرحمن الحراني
حدثنا فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد عن ابن عباس مرفوعا . رواه أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " ( 1 / 158 ) . و الحراني هذا قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق ، أكثر الرواية عن الضعفاء و المجاهيل ، فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن
نمير إلى الكذب و قد وثقه ابن معين " .
قلت : و شرحبيل بن سعد صدوق أيضا لكنه اختلط . و من هذا الوجه رواه ابن عدي
و البيهقي في " الشعب " كما في " فيض القدير " و قال : " و رواه الطبراني في
" الكبير " عن سابط الجمحي و فيه أبو بردة عمرو بن يزيد ضعيف ، و لذلك رمز
المؤلف لضعفه لكنه له شواهد " .
قلت : و من شواهده ما أخرجه ابن ماجه ( 1 / 485 ) من طريق موسى بن عبيدة :
حدثنا مصعب بن محمد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت : " فتح رسول الله
صلى الله عليه وسلم بابا بينه و بين الناس ، أو كشف سترا ، فإذا الناس يصلون
وراء أبي بكر ، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم و رجا أن يخلفه الله فيهم
بالذي رآهم ، فقال : " يا أيها الناس أي ما أحد من الناس ، أو من المؤمنين أصيب
بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري ، فإن أحدا من أمتي لن
يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي " .
قلت : و هذا سند ضعيف من أجل موسى بن عبيدة ، و من طريقه رواه أبو يعلى أيضا
كما قال البوصيري في " الزوائد " ( ق 101 / 1 ) . و منها عن مكحول أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : فذكره مثل رواية فطر . أخرجه الدارمي و رجاله ثقات كلهم ،
فهو صحيح لولا أنه مرسل . و منها عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي
" . أخرجه عن مالك ( 1 / 235 ) و عنه ابن سعد ( 2 / 275 ) و ابن المبارك في
" الزهد " ( رقم 467 ) . و هو مرسل صحيح أيضا . و منها عن عبد الرحمن بن سابط
مرسلا . رواه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " رقم ( 271 ) . و بالجملة فالحديث
بهذه الشواهد صحيح ، و الله أعلم .
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
المجلد الثالث: رقم الحديث(1107)
[ مرثية حسان بن ثابت للنبي صلى الله عليه سلم ]
" أنساب الأشراف" للبلاذري » مرثية حسان
وقال حسان فِي قصيدة لَهُ :
ما بال عينك لا تنام كأنما / كحلت ما فيها بكحل الأرمد
جزعا عَلَى المهدي ! أصبح ثاويا/ يا خير من وطيء الحصى لا تبعد
يا ويح أنصار النَّبِيّ ورهطه/ بعد المغيب فِي سواء المسجد
جنبي يقيك الترب لهفي ليتني /غيبت قبلك فِي بقيع الغرقد
أأقيم بعدك فِي المدينة بينهم/ يا ويح نفسي ليتني لَمْ أولد
بأبي وأمي من شهدت وفاته/ فِي يوم الاثنين النَّبِيّ المهتدي
فظللت بعد وفاته متلدداً / يا ليتني جرعت سم الأسود
والله أسمع ما بقيت بهالك / إلا بكيت عَلَى النَّبِيّ مُحَمَّد
ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحوا / سودا وجوههم كلون الإثمد
ولقد ولدناه وفينا قبره / وفضول نعمته بنا لَمْ نجحد
والله أهداه لنا وهدى بِهِ / أنصاره فِي كل ساعة مشهد
صلى الإله ومن يحف بعرشه / والطيبون عَلَى المبارك أَحْمَد
فرحت نصارى يثرب ويهودها/ لِمَا توارى فِي الضريح المُلحَدِ
وبعض أبياتها في " السيرة النبوية " لابن هشام . والله المستعان .
[حكم قول بعض الناس يخبر عن ميت :انتقل الى رحمة الله ؟!! ]
السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟
الإجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم" ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم ؟وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله" جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم" يجب أن يمنع "فلان رحمه الله".على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".
"مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية."
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـــ رحمه الله تعالى ـــ كما في "فتاوى نور على الدرب"(14/ 343):
والذي يظهر أن قول القائل: المرحوم فلان، والمغفور له فلان، في معنى الشهادة بالجنة والنار، لأن المرحوم والمغفور له معناه أنه في الجنة، يعني: أن كل إنسان مرحوم ومغفور له فهو من أهل الجنة، هذا فيه جرأة وعدم تورع، والذي ينبغي في مثل هذا أن يقول: رحمه الله، غفر الله له، هذا هو الذي ينبغي في هذا المقام.اهـ
وقال أيضاً (13/ 418):وثانياً: قولك: "المرحومة"، هذا الجزم لا وجه له، ولكن تقول: والدتي رحمها الله، تدعو أو غفر الله لها، ولا تقول: المرحومة والمغفور لها، لأن هذا لا يعلمه إلا الله، فالجزم بمثل: المرحومة والمغفور له، أمر لا يجوز، لأن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد برحمة، ولا مغفرة ولا جنة ولا نار، إلا من شهد الله له، أو شهد له رسوله ــ عليه الصلاة والسلام ــ بذلك، فمثل هذا الكلام يقع من كثير من الناس، يقول: فلان المرحوم، فلانة المرحومة، فلان المغفور له، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يقول: غفر الله له، رحمه الله، من دون الجزم.اهـ
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة"(7/ 379 رقم:21121):
الأولى أن يقال عن الميت المسلم: رحمه الله، غفر الله له، من باب الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وهذا مشروع، ولا يقال: المرحوم، أو المغفور له، هذا معناه الجزم له بالمغفرة والرحمة ونحن لا نجزم لأحد بذلك إلا بدليل من الكتاب والسنة.اهـ
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
وأما فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله الآتية فهي لا تعارض الفتاوى المتقدمة
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن قول ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟ .فأجاب بقوله : قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .وأما ( انتقل إلى رحمه الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي إنه من باب التفاؤل! ، وليس من باب الخبر ، لأن مثل من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به ، وكذلك لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .اهـ.
قال أحد الباحثين :كان بالإمكان وأظنه الأنسب أن تطرح ما ذكره العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في مقام آخر، لأمرين:الأول: حتى لا يظن أو يفهم أن هذا منك معارضة لما ذكره الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ وغيره من العلماء، وليس زيادة فائدة
الثاني: حتى لا يتشوش القارئ بطرح فتاوى متعارضة مختلفة في الحكم لا سيما وأكثر القراء ليسوا من أهل العلم وطلابه النبهاء. ودام أنك قد فعلت فقول شيخنا ابن باز ـ رحمه الله ـ قد وافقه عليه جمع من أهل العلم، ومنهم:
عبد الله بن عبد الرحمن البابطين ومحمد بن مانع ومحمد سلطان المعصومي ومحمد ناصر الدين الألباني وعبد الرزاق عفيفي وصالح الفوزان وعبد العزيز آل الشيخ وعبد الله بن غديان وبكر بن عبد الله أبو زيد وعبد الله بن قعود وعبد الرحمن البراك.
وهو ظاهر الرجحان لأمور:
الأول: أن قول "المرحوم أو المغفور له فلان" ظاهره من جهة اللغة أنه خبر وليس دعاء.
الثاني: أن الشائع عند استخدام الناس لهذه الكلمة أنهم يقولونها عند الإخبار عن ميتهم بشيء، ولم يعهد استعمالها عند الدعاء للموتى.
الثالث: أن كثيراً من الناس يتحرزون عند إطلاق هذه الكلمة يقولون: المرحوم أو المغفور له بإذن الله، وهذا يضعف كون مراد الناس بها الدعاء.
قال الشيخ بكر ابو زيد - رحمه الله - في كتابه معجم المناهي اللفظية عن المرحوم:
" المرحوم: (1) قال محمد سلطان المعصومي الخجندي - رحمه الله تعالى - في رسالته: ((تنبيه النبلاء من العقلاء إلى قول حامد الفقي: إن الملائكة غير عقلاء)) ص / 55:(فقوله - أي حامد الفقي - في حق والده: (المرحوم) بصيغة المفعول، والحكم القطعي مخالف للسنة، وما أجمع عيله سلف الأمة، من أنه لا يجزم لأحد بعينه بأنه مغفور أو مرحوم، أو بأنه معذَّب في القبر والبرزخ والقيامة، كما أنه لا يجوز ولا يشهد لأحد بعينه لا بالجنة ولا بالنار إلا من ثبت الخبر فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -........) .
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - [ في الهامش رقم (2 ) في ["التعليق على متن الطحاوية" (ص59)]( قال الشيخ ابن مانع رحمه الله[ في تعليقاته على الطحاوية ص16]: "اعلم أن الذي عليه أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لأحد مات من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله وأخبر عنه بذلك، ولكنهم يرجون للمحسن، ويخافون على المسيء، وبهذا تعلم ما عليه كثير من الناس إذا ذكروا عالماً أو أميراً أو ملكاً أو غيرهم قالوا: المغفور له، أو ساكن الجنان، وأنكى من ذلك قولهم: نقل إلى الرفيق الأعلى، ولا شك أن هذا قول على الله بلا علم، والقول على الله بلا علم عديل الشرك كما قال تعالى: {وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} (الأعراف: 33) وأما المشرك فنشهد له بالنار لأن الله قال: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} (المائدة: 72) " )).
وقد سمعت بعضهم ممن يُنسب إلى العلم يبكي على ملكه يقول : انتقل إلى الرفيق الأعلى !.. لقد فقدنا أعظم عظماء التاريخ التاريخ اهـ وفي الحقيقة هذه مغالاة فأعظم عظماء التاريخ هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .والرفيق الأعلى لما خير النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بل الرفيق الأعلى )وأما غيره وخاصة ممن ليس مبشر بالجنة فكما قال الشيخ ابن مانع رحمه الله : وأنكى من ذلك قولهم: نقل إلى الرفيق الأعلى، ولا شك أن هذا قول على الله بلا علم، والقول على الله بلا علم..اهـ
والحمد لله رب العالمين
روى البخاري وابن ماجه وأحمد عن عوف بن مالك قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة..ِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَة،ً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.
قال الله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
قال ابن عباس : كان فيهم أمانان : النبي - صلى الله عليه وسلم - والاستغفار ، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - وبقي الاستغفار .
قال ابن كثير رحمه الله في " تفسيره "...
وقال الترمذي : حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا ابن نمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عباد بن يوسف ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنزل الله علي أمانين لأمتي : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فإذا مضيت ، تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة
ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، من حديث عبد الله بن وهب : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الشيطان قال : وعزتك يا رب ، لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب : وعزتي وجلالي ، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني .ثم قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا رشدين - هو ابن سعد - حدثني معاوية بن سعد التجيبي ، عمن حدثه ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله ، عز وجل .
وفي الحديث : (إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله " السلسلة الصحيحة " 3 / 97 :
رواه ابن سعد ( 2 / 275 ) : أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال : أخبرنا فطر بن
خليفة عن عطاء بن أبي رباح مرفوعا . و أخرجه الدارمي ( 1 / 40 ) من طريق
أخرى عن فطر به .
قلت : و هذا إسناد صحيح و لكنه مرسل و قد خالفهما عثمان بن عبد الرحمن الحراني
حدثنا فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد عن ابن عباس مرفوعا . رواه أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " ( 1 / 158 ) . و الحراني هذا قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق ، أكثر الرواية عن الضعفاء و المجاهيل ، فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن
نمير إلى الكذب و قد وثقه ابن معين " .
قلت : و شرحبيل بن سعد صدوق أيضا لكنه اختلط . و من هذا الوجه رواه ابن عدي
و البيهقي في " الشعب " كما في " فيض القدير " و قال : " و رواه الطبراني في
" الكبير " عن سابط الجمحي و فيه أبو بردة عمرو بن يزيد ضعيف ، و لذلك رمز
المؤلف لضعفه لكنه له شواهد " .
قلت : و من شواهده ما أخرجه ابن ماجه ( 1 / 485 ) من طريق موسى بن عبيدة :
حدثنا مصعب بن محمد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت : " فتح رسول الله
صلى الله عليه وسلم بابا بينه و بين الناس ، أو كشف سترا ، فإذا الناس يصلون
وراء أبي بكر ، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم و رجا أن يخلفه الله فيهم
بالذي رآهم ، فقال : " يا أيها الناس أي ما أحد من الناس ، أو من المؤمنين أصيب
بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري ، فإن أحدا من أمتي لن
يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي " .
قلت : و هذا سند ضعيف من أجل موسى بن عبيدة ، و من طريقه رواه أبو يعلى أيضا
كما قال البوصيري في " الزوائد " ( ق 101 / 1 ) . و منها عن مكحول أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : فذكره مثل رواية فطر . أخرجه الدارمي و رجاله ثقات كلهم ،
فهو صحيح لولا أنه مرسل . و منها عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي
" . أخرجه عن مالك ( 1 / 235 ) و عنه ابن سعد ( 2 / 275 ) و ابن المبارك في
" الزهد " ( رقم 467 ) . و هو مرسل صحيح أيضا . و منها عن عبد الرحمن بن سابط
مرسلا . رواه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " رقم ( 271 ) . و بالجملة فالحديث
بهذه الشواهد صحيح ، و الله أعلم .
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
المجلد الثالث: رقم الحديث(1107)
[ مرثية حسان بن ثابت للنبي صلى الله عليه سلم ]
" أنساب الأشراف" للبلاذري » مرثية حسان
وقال حسان فِي قصيدة لَهُ :
ما بال عينك لا تنام كأنما / كحلت ما فيها بكحل الأرمد
جزعا عَلَى المهدي ! أصبح ثاويا/ يا خير من وطيء الحصى لا تبعد
يا ويح أنصار النَّبِيّ ورهطه/ بعد المغيب فِي سواء المسجد
جنبي يقيك الترب لهفي ليتني /غيبت قبلك فِي بقيع الغرقد
أأقيم بعدك فِي المدينة بينهم/ يا ويح نفسي ليتني لَمْ أولد
بأبي وأمي من شهدت وفاته/ فِي يوم الاثنين النَّبِيّ المهتدي
فظللت بعد وفاته متلدداً / يا ليتني جرعت سم الأسود
والله أسمع ما بقيت بهالك / إلا بكيت عَلَى النَّبِيّ مُحَمَّد
ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحوا / سودا وجوههم كلون الإثمد
ولقد ولدناه وفينا قبره / وفضول نعمته بنا لَمْ نجحد
والله أهداه لنا وهدى بِهِ / أنصاره فِي كل ساعة مشهد
صلى الإله ومن يحف بعرشه / والطيبون عَلَى المبارك أَحْمَد
فرحت نصارى يثرب ويهودها/ لِمَا توارى فِي الضريح المُلحَدِ
وبعض أبياتها في " السيرة النبوية " لابن هشام . والله المستعان .
[حكم قول بعض الناس يخبر عن ميت :انتقل الى رحمة الله ؟!! ]
السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟
الإجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم" ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم ؟وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله" جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم" يجب أن يمنع "فلان رحمه الله".على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".
"مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية."
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـــ رحمه الله تعالى ـــ كما في "فتاوى نور على الدرب"(14/ 343):
والذي يظهر أن قول القائل: المرحوم فلان، والمغفور له فلان، في معنى الشهادة بالجنة والنار، لأن المرحوم والمغفور له معناه أنه في الجنة، يعني: أن كل إنسان مرحوم ومغفور له فهو من أهل الجنة، هذا فيه جرأة وعدم تورع، والذي ينبغي في مثل هذا أن يقول: رحمه الله، غفر الله له، هذا هو الذي ينبغي في هذا المقام.اهـ
وقال أيضاً (13/ 418):وثانياً: قولك: "المرحومة"، هذا الجزم لا وجه له، ولكن تقول: والدتي رحمها الله، تدعو أو غفر الله لها، ولا تقول: المرحومة والمغفور لها، لأن هذا لا يعلمه إلا الله، فالجزم بمثل: المرحومة والمغفور له، أمر لا يجوز، لأن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد برحمة، ولا مغفرة ولا جنة ولا نار، إلا من شهد الله له، أو شهد له رسوله ــ عليه الصلاة والسلام ــ بذلك، فمثل هذا الكلام يقع من كثير من الناس، يقول: فلان المرحوم، فلانة المرحومة، فلان المغفور له، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يقول: غفر الله له، رحمه الله، من دون الجزم.اهـ
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة"(7/ 379 رقم:21121):
الأولى أن يقال عن الميت المسلم: رحمه الله، غفر الله له، من باب الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وهذا مشروع، ولا يقال: المرحوم، أو المغفور له، هذا معناه الجزم له بالمغفرة والرحمة ونحن لا نجزم لأحد بذلك إلا بدليل من الكتاب والسنة.اهـ
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
وأما فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله الآتية فهي لا تعارض الفتاوى المتقدمة
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن قول ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟ .فأجاب بقوله : قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .وأما ( انتقل إلى رحمه الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي إنه من باب التفاؤل! ، وليس من باب الخبر ، لأن مثل من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به ، وكذلك لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .اهـ.
قال أحد الباحثين :كان بالإمكان وأظنه الأنسب أن تطرح ما ذكره العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في مقام آخر، لأمرين:الأول: حتى لا يظن أو يفهم أن هذا منك معارضة لما ذكره الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ وغيره من العلماء، وليس زيادة فائدة
الثاني: حتى لا يتشوش القارئ بطرح فتاوى متعارضة مختلفة في الحكم لا سيما وأكثر القراء ليسوا من أهل العلم وطلابه النبهاء. ودام أنك قد فعلت فقول شيخنا ابن باز ـ رحمه الله ـ قد وافقه عليه جمع من أهل العلم، ومنهم:
عبد الله بن عبد الرحمن البابطين ومحمد بن مانع ومحمد سلطان المعصومي ومحمد ناصر الدين الألباني وعبد الرزاق عفيفي وصالح الفوزان وعبد العزيز آل الشيخ وعبد الله بن غديان وبكر بن عبد الله أبو زيد وعبد الله بن قعود وعبد الرحمن البراك.
وهو ظاهر الرجحان لأمور:
الأول: أن قول "المرحوم أو المغفور له فلان" ظاهره من جهة اللغة أنه خبر وليس دعاء.
الثاني: أن الشائع عند استخدام الناس لهذه الكلمة أنهم يقولونها عند الإخبار عن ميتهم بشيء، ولم يعهد استعمالها عند الدعاء للموتى.
الثالث: أن كثيراً من الناس يتحرزون عند إطلاق هذه الكلمة يقولون: المرحوم أو المغفور له بإذن الله، وهذا يضعف كون مراد الناس بها الدعاء.
قال الشيخ بكر ابو زيد - رحمه الله - في كتابه معجم المناهي اللفظية عن المرحوم:
" المرحوم: (1) قال محمد سلطان المعصومي الخجندي - رحمه الله تعالى - في رسالته: ((تنبيه النبلاء من العقلاء إلى قول حامد الفقي: إن الملائكة غير عقلاء)) ص / 55:(فقوله - أي حامد الفقي - في حق والده: (المرحوم) بصيغة المفعول، والحكم القطعي مخالف للسنة، وما أجمع عيله سلف الأمة، من أنه لا يجزم لأحد بعينه بأنه مغفور أو مرحوم، أو بأنه معذَّب في القبر والبرزخ والقيامة، كما أنه لا يجوز ولا يشهد لأحد بعينه لا بالجنة ولا بالنار إلا من ثبت الخبر فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -........) .
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - [ في الهامش رقم (2 ) في ["التعليق على متن الطحاوية" (ص59)]( قال الشيخ ابن مانع رحمه الله[ في تعليقاته على الطحاوية ص16]: "اعلم أن الذي عليه أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لأحد مات من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله وأخبر عنه بذلك، ولكنهم يرجون للمحسن، ويخافون على المسيء، وبهذا تعلم ما عليه كثير من الناس إذا ذكروا عالماً أو أميراً أو ملكاً أو غيرهم قالوا: المغفور له، أو ساكن الجنان، وأنكى من ذلك قولهم: نقل إلى الرفيق الأعلى، ولا شك أن هذا قول على الله بلا علم، والقول على الله بلا علم عديل الشرك كما قال تعالى: {وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} (الأعراف: 33) وأما المشرك فنشهد له بالنار لأن الله قال: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} (المائدة: 72) " )).
وقد سمعت بعضهم ممن يُنسب إلى العلم يبكي على ملكه يقول : انتقل إلى الرفيق الأعلى !.. لقد فقدنا أعظم عظماء التاريخ التاريخ اهـ وفي الحقيقة هذه مغالاة فأعظم عظماء التاريخ هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .والرفيق الأعلى لما خير النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بل الرفيق الأعلى )وأما غيره وخاصة ممن ليس مبشر بالجنة فكما قال الشيخ ابن مانع رحمه الله : وأنكى من ذلك قولهم: نقل إلى الرفيق الأعلى، ولا شك أن هذا قول على الله بلا علم، والقول على الله بلا علم..اهـ
والحمد لله رب العالمين
يماني- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 34
نقاط : 357875
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/02/2015
مواضيع مماثلة
» الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وابنته
» رؤيا {{الرسول عليه الصلاة والسلام يأذن لي بالخروج}}
» لقاء المهدي عليه السلام بالانبياء عليهم الصلاة والسلام
» عدد من الانبياء عليهم السلام ونزول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
» وهذه اول رؤيه للرسول علىيه افضل الصلاة والسلام
» رؤيا {{الرسول عليه الصلاة والسلام يأذن لي بالخروج}}
» لقاء المهدي عليه السلام بالانبياء عليهم الصلاة والسلام
» عدد من الانبياء عليهم السلام ونزول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
» وهذه اول رؤيه للرسول علىيه افضل الصلاة والسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع