النساء الثريات يفضلن الدراسة على الإنجاب

كشف تقرير جديد عن صغر سن النساء الثريات، وتمتعهن بمستوى علمي متقدم، فضلاً عن انخفاض الرغبة لديهن بإنجاب الأطفال، مقارنة بغيرهن من النساء.

وأظهر التقرير الصادر عن شركة الإستشارات "سبكتروم غروب" أن متوسط سن النساء الثريات يبلغ 50 عاماً، ما يعد أصغر مقارنة بالمستثمرين الأثرياء الآخرين، والذين يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاماً.

واعتبر التقرير أن المرأة ذات الدخل المرتفع، يفوق دخلها السنوي ما معدله 200 ألف دولار.

وأوضحت النتائج أن المرأة الثرية على الصعيد الاجتماعي تعتبر أقل عرضة لإنجاب الأطفال، إذ أفاد أكثر قليلاً من نصف الإناث اللواتي شاركن بالتقرير بوجود أطفال لديهن، مقارنة بثلثي جميع المستثمرين الأثرياء الآخرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سبكتروم" جورج أش والبر جي. أر إن هذا الأمر مرجح، بسبب حرص العديد من النساء، على حياتهن المهنية، ما يؤدي إلى امتناعهن عن إنجاب الأطفال.

وخلص التقرير إلى أن الوضع المالي لأفراد الأسرة، بما في ذلك الأطفال والأهل الكبار بالسن، يعتبر من بين المخاوف الشخصية الأكثر أهمية التي تواجهها النساء الثريات.

أما على صعيد الدراسة، فالنساء الثريات يعطين أهمية أكثر للتعليم العالي مقارنة بغيرهن من النساء. وتبلغ نسبة النساء الثريات اللواتي يحملن شهادات جامعية حوالي 93 في المائة، فيما يبلغ عدد النساء اللواتي حققن درجات علمية متقدمة نسبة 63 في المائة، مقارنة بالمستطلعين الآخرين الذين يحملون شهادات جامعية بنسبة 75 في المائة، فيما حصلت نسبة 39 في المائة منهم على درجات علمية متقدمة.

وتعتبر المرأة الثرية أكثر نشاطاً على صعيد التكنولوجيا أيضاَ، وخصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "لينكد إن" و"فيسبوك" وتويتر" و"غوغل بلاس" و"يوتيوب."