المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 199 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 199 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
السائل الأول
صفحة 1 من اصل 1
السائل الأول
تزوّجت امرأة من تاجر غنيّ، له محل كبير يبيع فيه القماش والملابس. وكان بخيلا جدّا. وذات يوم اشترى الرجل دجاجة. وطلب من زوجته أن تطبخه اليتناول جزءا منها على العشاء. وبينما كان الزوجان يتناولان طعام العشاء سمعا طرقا على الباب، وفتح الزوج الباب، فوجد رجلا فقيرا يطلب بعض الطّعام لأنه جائع. رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده. فقال له السائل:سامحك الله يا سيّدي، فلولا الحاجة الشديدة والجوع الشّديد، ما طرقت بابك!.
لم ينتظر الرجل أن يكمل السّائل كلامه، وأغلق الباب بعنف في وجهه، وعاد إلى طعامه. قالت الزوجة لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل؟. فقال الزوج بغضب:وماذا كنت تريدين ان افعل؟. فقالت: كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة، ولو اخذ جناحيها يسدّ بها جوعه!. قال الزوج: أعطيه جناحا كاملا؟! أجننت؟!. قالت الزوجة: إذن، قل له كلمة طيّبة!.
وبعد أيام ذهب التاجر إلى متجره، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش والملابس، ولم يترك شيئا. عاد الرجل إلى زوجته حزينا وقال لها: لقد جعل الحريق المحل رمادا، وأصبحت لا أملك شيئا. قالت الزوجة: لا تستسلم للأحزان يا زوجي واصبر على قضاء الله وقدره، ولا تيأس من رحمة الله، ولسوف يعوّضك الله خيرا. لكن الرجل قال لزوجته: اسمعي يا امرأة، حتى يأتي هذا الخير اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك!. وطلّق الزوج زوجته، ولكن الله أكرمها فتزوّجت من رجل آخر كريم يرحم الضّعفاء، ويطعم المساكين، ولا يردّ محروما ولا سائلا.
وذات يوم بينما كانت المرأة تناول العشاء مع زوجها الجديد، دقّ الباب فنهضت المرأة لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها: هناك سائل يشكوا شدّة الجوع ويطلب الطّعام فقال لها زوجها: أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين، تكفينا دجاجة واحدة لعشائنا، فلقد أنعم الله علينا، ولن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا. فقالت:ما أكرمك وما أطيبك، يا زوجي!.
أخذت الزوجة الدجاجة لتعطيها السّائل، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها. ولاحظ الزوج عليها ذلك، فقال لها في دهشة:ماذا يبكيك يا زوجتي العزيزة؟. فقالت:إنّني أبكي من شدّة حزني!. فسألها زوجها عن السّبب فأجابته:أنا أبكي لأن السّائل الذي دقّ بابنا منذ قليل، وأمرتني أن أعطيه الدّجاجة، هو زوجي الأول!.
ثمّ أخذت المرأة تحكي لزوجها قصّة الزوج الأول البخيل الذي أهان السائل وطرده دون أن يعطيه شيئا وأسمعه كلاما لاذعا قاسيا.
فقال لها زوجها الكريم:يا زوجتي، إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول فأنا السّائل الأول!.
لم ينتظر الرجل أن يكمل السّائل كلامه، وأغلق الباب بعنف في وجهه، وعاد إلى طعامه. قالت الزوجة لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل؟. فقال الزوج بغضب:وماذا كنت تريدين ان افعل؟. فقالت: كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة، ولو اخذ جناحيها يسدّ بها جوعه!. قال الزوج: أعطيه جناحا كاملا؟! أجننت؟!. قالت الزوجة: إذن، قل له كلمة طيّبة!.
وبعد أيام ذهب التاجر إلى متجره، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش والملابس، ولم يترك شيئا. عاد الرجل إلى زوجته حزينا وقال لها: لقد جعل الحريق المحل رمادا، وأصبحت لا أملك شيئا. قالت الزوجة: لا تستسلم للأحزان يا زوجي واصبر على قضاء الله وقدره، ولا تيأس من رحمة الله، ولسوف يعوّضك الله خيرا. لكن الرجل قال لزوجته: اسمعي يا امرأة، حتى يأتي هذا الخير اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك!. وطلّق الزوج زوجته، ولكن الله أكرمها فتزوّجت من رجل آخر كريم يرحم الضّعفاء، ويطعم المساكين، ولا يردّ محروما ولا سائلا.
وذات يوم بينما كانت المرأة تناول العشاء مع زوجها الجديد، دقّ الباب فنهضت المرأة لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها: هناك سائل يشكوا شدّة الجوع ويطلب الطّعام فقال لها زوجها: أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين، تكفينا دجاجة واحدة لعشائنا، فلقد أنعم الله علينا، ولن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا. فقالت:ما أكرمك وما أطيبك، يا زوجي!.
أخذت الزوجة الدجاجة لتعطيها السّائل، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها. ولاحظ الزوج عليها ذلك، فقال لها في دهشة:ماذا يبكيك يا زوجتي العزيزة؟. فقالت:إنّني أبكي من شدّة حزني!. فسألها زوجها عن السّبب فأجابته:أنا أبكي لأن السّائل الذي دقّ بابنا منذ قليل، وأمرتني أن أعطيه الدّجاجة، هو زوجي الأول!.
ثمّ أخذت المرأة تحكي لزوجها قصّة الزوج الأول البخيل الذي أهان السائل وطرده دون أن يعطيه شيئا وأسمعه كلاما لاذعا قاسيا.
فقال لها زوجها الكريم:يا زوجتي، إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول فأنا السّائل الأول!.
هوائيات- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 164
نقاط : 355250
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع