هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» رؤيا عن المهدي
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان

» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان

» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان

»  ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان

» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان

» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
 الشاب المقطوع اليد Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان

» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
 الشاب المقطوع اليد Timenالإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني

»  رحله بلا عوده
 الشاب المقطوع اليد Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع

» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
 الشاب المقطوع اليد Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 243 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 243 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



الشاب المقطوع اليد

اذهب الى الأسفل

 الشاب المقطوع اليد Empty الشاب المقطوع اليد

مُساهمة من طرف هوائيات الثلاثاء مارس 17, 2015 8:55 pm

كان في قديم الزمان تاجر يتردد في تجارته على إحدى المدن، ويبيت في أحد الفنادق. ولما كان حديثه ممتعا، كان يجتمع حوله نزلاء الفندق وعماله، فيروي لهم من حكاياته الجميلة. وفي إحدى الليالي حكى لهم قصة غريبة حصلت معه. قال: أنا ابن تاجر مصري، ولما أصبحت شابا تسلمت العمل مكانه. ذات يوم جاءني شاب أنيق الثياب ومعه قليل من السمسم، عرضه عليّ لأشتري منه، واتفقنا على السعر، واشتريت كل ما عنده بخمسة آلاف درهم. ولكنه لم يقبض الثمن، وغاب وعاد بعد شهر. فدعوته لتناول الغداء، فاعتذر لي ولم يأخذ الدراهم، وكرر هذا ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة غاب سنة، ولما دعوته قبل دعوتي لتناول الطعام في بيتي.

بدأ يتناول الطعام بيده الشمال، فدهشت لذلك وسألته عن السبب، فأراني يده اليمنى فإذا هي مقطوعة الزند بلا كف. وسألته عن سبب قطعها فقال: لقد جئت بتجارة من بغداد إلى القاهرة، وقضيت في مصر أسابيع أستمتع بجمال مصر وآثارها العريقة.. وكنت يوما عند أحد التجار، فدخلت عليه امرأة جميلة تشتري قطعة من القماش، فطلب التاجر الثمن سلفا فرفضت وخرجت فورا، فلحقتها وأعطيتها الثمن على أن تحضره إلي في الأسبوع القادم، أو تقبله هدية. فأخذت القماش وشكرتني، وانشغل بالي بالتفكير فيها طول الليل.

وفي اليوم المحدد أسرعت إلى حانوت التاجر، فأقبلت وسلمتني ثمن القماش ودعتني لزيارتها في تلك الليلة. وسألت التاجر عنها فأخبرني أنها بنت أمير، مات وترك لها مالا وفيرا.

ولما ذهبت لزيارتها في قصرها، أدخلني الخادم قاعة فخمة ذات سبعة أبواب، فجلست أتطلع مبهورا، مرة في السقف المزين بالطلاء الذهبي، وطورا بالجدران المغطاة بأجمل اللوحات، وتارة أخرى بحوض محاط بأربع حيات وأربعة طيور من الذهب ينصب الماء من أفواهها.

جاءت الصبية الجميلة ودعتني إلى العشاء، وتحادثنا، وفي نهاية السهرة اعترفنا بحبنا واتفقنا على الزواج.

فطلبت القاضي والشهود وقالت: اشهدوا أن مهري خمسون دينارا كل يوم، فوافقت، وتم الزواج. وكنت أعطيها كل يوم خمسين ديناراً ، حتى فقدت كل ما أملك ولم يعد معي ما أدفعه لها.

وبينما كنت أمشي في السوق أفكر في الأمر، زين لي الشيطان أن أسرق جنديا مر بجانبي وكان معه كيس مليء بالذهب، فضربني الجندي على رأسي فوقفت وتجمع الناس ليعرفوا الخبر. وصادف مرور الوالي، فأخبروه أني لص، ولما فتشني وجد الكيس في جيبي، فقادني إلى مقره وأمر بقطع يدي. حاولت الاعتذار ووعدت بالتوبة ولكنه لم يسامحني، وقطعت يدي. وعدت إلى البيت بعد لفها، ولم أبح بالسر لزوجتي. لكنها عرفت أن يدي مقطوعة وسألتني عن السبب، فأخبرتها أني سرقت الجندي بسببها. فأخذتني إلى خزانة فتحتها فوجدت فيها المال الذي أعطيته لها، وأعطتني ورقة مؤرخة في اليوم الثاني لزواجنا وفيها وهبتني كل ما تملك من مال وعقار. وبكت لأنها عرفت أني بذلت يدي في محبتها.. ومن شدة حزنها مرضت ولم ينجح الأطباء في شفائها، وماتت بعد فترة..

ثم دعاني الشاب إلى مرافقته في تجارة كبيرة إلى بلاده، فأتيت معه، وعاوده الحزن واشتد عليه الألم والمرض، ومات.

وبقيت هنا لأكون قريبا من قبره أزوره كل يوم وأضع على قبره باقة من الزهور.
هوائيات
هوائيات
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 164
نقاط : 355250
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى