المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 110 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 110 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
الإيمان بقدر الله تعالى بين الحقيقة والإدعاء
صفحة 1 من اصل 1
الإيمان بقدر الله تعالى بين الحقيقة والإدعاء
إخوتي وأخواتي المسلمين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمة الإسلام هي أمة الإيمان بالقدر. اليوم نحن الأمة الوحيدة على وجه الأرض التي تؤمن بالقدر وتفهم معناه. يُلاحِظ كل من اختلط بأتباع العقائد المحرفة كأهل الكتاب أو أتباع الأوثان من البوذيين والهندوس ومن لف لفهم واعتقد بما يشبه اعتقادهم، أنهم لا يفهمون معنى القدر. إذا خرج أحدهم إلى الحرب ثم قتل قالوا لو لم يخرج لما مات. لو مات أحدهم في حادث سيارة لقال ذويه لو لم يخرج لما مات.
ويشارك هؤلاء الضالين اليوم وبكل أسف قسم من أبناء الإسلام. فمن أبناء الإسلام من أصبحوا يعتقدون في القدر ويؤمنون به بألسنتهم وليس بقلوبهم وهو إدعاء الإيمان.
وهذه الآفة ليست وليدة اليوم فحتى المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يؤمنون بالقدر. لكن العجب أن نرى مثل هذا الفساد العقدي الخطير لدى بعض إخوتنا المسلمين اليوم في عصر انتشار العلوم بكافة فروعها وعلى الأخص منها العلوم الشرعية التي أصبحت ومنذ زمن ليس بالقصير في متناول الجميع تقريباً مما يرفع العذر عن أي مسلم أو مسلمة في كونه أو كونها على جهل بأساسيات الدين والعقيدة.
ورغم أن عدم استقرار الإيمان بالقدر في القلب يجر المسلم إلى وضع خطير يمس صلب عقيدته التي هي اغلى ما يملك، إلا أن هذه الآفة تتفاوت في أضرارها، فأدنى أضرارها سوءاً اعتقاد المرء أن حدثاً ما لم يكن ليقع لولا حصول مسبباته ومثال ذلك ان يقول أب مات ابنه في حادث لو ان ابني لم يذهب في هذه الرحلة لما مات فرغم ان هذا خطير جداً على المستوى العقدي إلا أن خطره يقع ضمن دائرة الأسرة الضيقة. وأعلى أضرار هذه الآفة هو دخول صاحب هذه الآفة إلى أنفاق مظلمة تتبع بعضها بعضاً وتنبني جميعها على أساس تحقق هذه الآفة في قلبه كوقوع فرد مسلم في مسائل ادعاء الغيبيات لهوىً في نفسه فيتبع ذلك احتمال اختلاقه للرؤى التي تؤيد أهدافه كما رأينا في رؤيا فسرها الشيخ أبا حسام بالأمس، ومن ثم قد ينجر أمثال هؤلاء إلى ما هو أخطر من ذلك كادعاء فهمهم لنصوص القرآن العظيم فهماً لم يأتِ به أحد من أئمة العلم سواء من الصحابة أو التابعين، أو تجروء أحدهم على ادعاء أنه يمتلك علماً جديداً سيكمل به ما يظن أنه نقص في الإسلام وهذا من الكفر البين.
وهكذا نجد أن عدم الإيمان بالقدر وعدم الثقة بالله تعالى تقود دون أدنى شك الى الهلاك في الدنيا والآخرة. فإن من أساسيات ومبادىء الإيمان بالقدر أن المسلم يسلم أمره لله. وقد خلط بعض المسلمين بين الإيمان بالقدر وتسليم الأمر لله تعالى وبين التواكل. فإن مدار الحديث هنا ليس عن المسائل الحاضرة في حياة المسلم كالسعي على الرزق والعلم وما الى ذلك من شؤون الحياة فهي تقع ولا شك تحت منهج الايمان بالقدر كالغيبيات إلا أنه المنهج الذي يكون متبوعاً بالأخذ بالأسباب. إنما مدار الحديث في هذا الموضوع يتعلق بالغيبيات التي لا يؤخذ بالأسباب فيها وهي التي تقتضي تسليم الأمر لله تعالى دون السعي.
وأخيراً رأيت بحول الله تعالى أن كتابة هذه الأسطر قد أصبحت واجبة مع تزايد مظاهر العناء والتعب والمشقة والإرهاق التي يعاني منها بعض المسلمين على المنتديات من الذين يدعون المهدية، فقد ارهقوا أنفسهم وارهقوا إخوانهم من أعضاء المنتديات.
ومن مظاهر الإيمان بالقدر الذي لا يتبعه سعي، الإيمان بخروج الدجال فليس ثمة أسباب تؤخذ لاستدعاء فتنة هي من أعظم الشرور أو التعجيل بها عن عمد، ولا يختلف عن ذلك الإيمان بظهور المهدي الذي يظهر بقدر الله تعالى وحده.
فلو أن هؤلاء الإخوة فهموا معاني الإيمان بالقدر في أمر من أمور الغيبيات التي لا سعي فيها لأراحوا واستراحوا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمة الإسلام هي أمة الإيمان بالقدر. اليوم نحن الأمة الوحيدة على وجه الأرض التي تؤمن بالقدر وتفهم معناه. يُلاحِظ كل من اختلط بأتباع العقائد المحرفة كأهل الكتاب أو أتباع الأوثان من البوذيين والهندوس ومن لف لفهم واعتقد بما يشبه اعتقادهم، أنهم لا يفهمون معنى القدر. إذا خرج أحدهم إلى الحرب ثم قتل قالوا لو لم يخرج لما مات. لو مات أحدهم في حادث سيارة لقال ذويه لو لم يخرج لما مات.
ويشارك هؤلاء الضالين اليوم وبكل أسف قسم من أبناء الإسلام. فمن أبناء الإسلام من أصبحوا يعتقدون في القدر ويؤمنون به بألسنتهم وليس بقلوبهم وهو إدعاء الإيمان.
وهذه الآفة ليست وليدة اليوم فحتى المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يؤمنون بالقدر. لكن العجب أن نرى مثل هذا الفساد العقدي الخطير لدى بعض إخوتنا المسلمين اليوم في عصر انتشار العلوم بكافة فروعها وعلى الأخص منها العلوم الشرعية التي أصبحت ومنذ زمن ليس بالقصير في متناول الجميع تقريباً مما يرفع العذر عن أي مسلم أو مسلمة في كونه أو كونها على جهل بأساسيات الدين والعقيدة.
ورغم أن عدم استقرار الإيمان بالقدر في القلب يجر المسلم إلى وضع خطير يمس صلب عقيدته التي هي اغلى ما يملك، إلا أن هذه الآفة تتفاوت في أضرارها، فأدنى أضرارها سوءاً اعتقاد المرء أن حدثاً ما لم يكن ليقع لولا حصول مسبباته ومثال ذلك ان يقول أب مات ابنه في حادث لو ان ابني لم يذهب في هذه الرحلة لما مات فرغم ان هذا خطير جداً على المستوى العقدي إلا أن خطره يقع ضمن دائرة الأسرة الضيقة. وأعلى أضرار هذه الآفة هو دخول صاحب هذه الآفة إلى أنفاق مظلمة تتبع بعضها بعضاً وتنبني جميعها على أساس تحقق هذه الآفة في قلبه كوقوع فرد مسلم في مسائل ادعاء الغيبيات لهوىً في نفسه فيتبع ذلك احتمال اختلاقه للرؤى التي تؤيد أهدافه كما رأينا في رؤيا فسرها الشيخ أبا حسام بالأمس، ومن ثم قد ينجر أمثال هؤلاء إلى ما هو أخطر من ذلك كادعاء فهمهم لنصوص القرآن العظيم فهماً لم يأتِ به أحد من أئمة العلم سواء من الصحابة أو التابعين، أو تجروء أحدهم على ادعاء أنه يمتلك علماً جديداً سيكمل به ما يظن أنه نقص في الإسلام وهذا من الكفر البين.
وهكذا نجد أن عدم الإيمان بالقدر وعدم الثقة بالله تعالى تقود دون أدنى شك الى الهلاك في الدنيا والآخرة. فإن من أساسيات ومبادىء الإيمان بالقدر أن المسلم يسلم أمره لله. وقد خلط بعض المسلمين بين الإيمان بالقدر وتسليم الأمر لله تعالى وبين التواكل. فإن مدار الحديث هنا ليس عن المسائل الحاضرة في حياة المسلم كالسعي على الرزق والعلم وما الى ذلك من شؤون الحياة فهي تقع ولا شك تحت منهج الايمان بالقدر كالغيبيات إلا أنه المنهج الذي يكون متبوعاً بالأخذ بالأسباب. إنما مدار الحديث في هذا الموضوع يتعلق بالغيبيات التي لا يؤخذ بالأسباب فيها وهي التي تقتضي تسليم الأمر لله تعالى دون السعي.
وأخيراً رأيت بحول الله تعالى أن كتابة هذه الأسطر قد أصبحت واجبة مع تزايد مظاهر العناء والتعب والمشقة والإرهاق التي يعاني منها بعض المسلمين على المنتديات من الذين يدعون المهدية، فقد ارهقوا أنفسهم وارهقوا إخوانهم من أعضاء المنتديات.
ومن مظاهر الإيمان بالقدر الذي لا يتبعه سعي، الإيمان بخروج الدجال فليس ثمة أسباب تؤخذ لاستدعاء فتنة هي من أعظم الشرور أو التعجيل بها عن عمد، ولا يختلف عن ذلك الإيمان بظهور المهدي الذي يظهر بقدر الله تعالى وحده.
فلو أن هؤلاء الإخوة فهموا معاني الإيمان بالقدر في أمر من أمور الغيبيات التي لا سعي فيها لأراحوا واستراحوا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الطريق الي الحق- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 355045
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
مواضيع مماثلة
» صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى
» منقولة عن رسول الله تعالى
» قال الله تعالى { حتى تضع الحرب أوزارها }
» كل عام وأنتم وأمتنا بخير إن شاء الله تعالى
» قال رسول الله تعالى هذا امتحان القلوب
» منقولة عن رسول الله تعالى
» قال الله تعالى { حتى تضع الحرب أوزارها }
» كل عام وأنتم وأمتنا بخير إن شاء الله تعالى
» قال رسول الله تعالى هذا امتحان القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع