هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» رؤيا عن المهدي
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان

» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان

» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان

»  ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان

» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان

» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان

» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني

»  رحله بلا عوده
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع

» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 388 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 388 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 388 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:48 am
دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى

اذهب الى الأسفل

صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى Empty صحح أفكارك.. حقيقة حب الله تعالى

مُساهمة من طرف الطريق الي الحق الثلاثاء مارس 17, 2015 2:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا وقائدنا ومعلمنا

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

استكمالاً لحلقات المجاهدة في الله تعالى

وفي الجزء الثاني نتحدث اليوم عن جائزة أخرى من الجوائز التي يحصل عليها من يجاهد نفسه وهواه وشيطانه حباً في الله تعالى ومن أجله

هذه الجائزة هي

ان تعمل العمل تعمله محبة لله تعالى في المقام الاول وليس طمعا في جنة او خوفا من نار ولا يضير ان يكون الخوف من الله تعالى قائماً وموجوداً والطمع في جنته ونعمه ايضاً موجود فهو الرب الذي يجب أن يٌخشى ويٌخاف وهو الرب الذي يجب أن يطمع الانسان فيما عنده من نعم وجوائز
إلا أن المرء إذا جعل محبة الله تعالى تأتي أولاً
فصلى حباً في الله تعالى
وامتنع عن الكذب حباً في الله تعالى
ووصل ارحامه الذين يقطعونه حباً في الله تعالى

وساعد المحتاج حباً في الله تعالى

وآثر أن يبيت مظلوماً على أن لا يبيت ظالماً حباً في الله تعالى

فإن أفعاله وأعماله أولاً تكتسب صفة اعظم قدرا وقيمة من صفة فعل الشيء خوفا او طمعاً وكأن علاقتنا بالله تعالى هي فقط علاقة تقوم على مصلحتنا الذاتية

فإن الله تعالى عندما خلقنا واعطانا من النعم ما لا يعد ولا يحصى اعطانا كل هذا دون مقابل
حتى العبادة التي أمرنا أن نعبدها له سبحانه هي ليست إلا شيء في مصلحتنا نحن اولاً وأخيراً وهي المسبب الرئيسي لراحتنا النفسية والجسدية وهي هامة وضرورية لكي تكون حياتنا سليمة روحياً وجسدياً
إذاً حتى العبادة مصلحة لنا كما ان رزق الله تعالى ونعمه في الدنيا لنا هي كلها عطايا تمثل مصلحة بالنسبة لنا
إذاً الله سبحانه وتعالى خلقنا وأعطانا وأسبغ علينا من نعمه الكثيرة كل هذا مصلحة لنا
وأمرنا أن نعبده ونوحده أيضاً مصلحة لنا
مصلحة لنا في الدنيا لننعم بحياة هادئة هانئة
ومصلحة لنا في الآخرة لكي ننعم بالنعيم المقيم والجنة الأبدية
إذاً عندما نتمعن في أفضال الله تعالى علينا سنجد ان كل شيء خلقه الله تعالى لنا في الدنيا من نعم
+
ما أمرنا به من أوامر كأن نصلي كأن لا نزني كأن لا نكذب كأن نبر آباءنا وأمهاتنا كأن نصوم وهكذا حتى هذه الأوامر والنواهي هي مصلحة لنا
إذاً ربنا العظيم أعطانا كل شيء من أجلنا
كل ما يقع لنا في حياتنا منذ أن نخلق إلى أن نموت كله دون استثناء هو مصالح لنا
إذاً عن أي رب عظيم ورحيم نحن نتحدث
إنه الرب الواحد الأحد الذي نغفل كثيراً جداً عن فهم مقدار رحمته الحقيقية بنا
وان وصلنا الى مراتب متقدمة في فهم هذه الرحمة الربانية فإننا لن نبلغ في هذا الفهم حقيقة هذه الرحمة ولن ندركها كل الإدراك
إلا أن هذه الحقائق تجعلنا نقول
هذا الرب الرحيم الواحد الأحد الذي لا شريك له في ربوبية هذا الكون ومن فيه
ألا يستحق عندما نصلي له سبحانه أن نصلي له جل وعلا حباً فيه
ألا يستحق سبحانه وتعالى أن نركع ونسجد له ونحن نشعر بمتعة وليس ونحن نشعر بضغط الواجب؟
ألا يستحق سبحانه عندما نطيعه فيما أمرنا أن نشعر ونحن نمتنع عن المعاصي بمتعة وفرحة لأننا نطيع هذا الرب العظيم الرحيم؟
لماذا البشر أحياناً أو كثيراً يطيعون بعضهم البعض وهم يشعرون بالفرح أنهم ينفذون شيء ما لبعضهم البعض وهم فرحين بتنفيذ هذا الشيء
كيف يكون الانسان فرحاً بإسعاد إنسان مثله ويشعر بمحبته ولكنه لا يشعر بمحبة الله تعالى في قلبه؟
إن الله تعالى غني عن العالمين
لا يريد منا شيء وعبادتنا له لا تزيد في ملكه وعصياننا له والعياذ بالله لا ينقص من ملكه مثال حبة من خردل
لكن مع هذه الحقيقة الدامغة التي لا شك البتة فيها
مع ذلك نحن كعبيد لله تعالى لماذا لا نفكر بيننا وبين انفسنا أن نفعل ما هو أبعد وأفضل من أن نعبد الله تعالى خوفاُ أو طمعاً؟

لماذا حين يحين وقت الصلاة تقوم إلى الصلاة وانت تشعر ان واجباً وفرضاً يجب ان تقوم لتؤديه؟
لماذا لا تكون هذه الصلاة حين يحين موعدها سعادة وفرحة غامرة لك ان وقتها قد جاء
ليس فقط لأنك تقف بين يدي الله تعالى






لكن لأنك ستؤدي شيء بسيط جداً وشديد البساطة تقول فيه للرب والخالق والإله الذي يحبك ويحب أبويك ويحب أبناءك ويحب كل خلقه الذين يعبدونه تقول فيه لله تعالى يا رب كم يسعدني ان اقف بين يديك واركع لك وأسجد لك

إذاً الجائزة التي نتحدث عنها والتي ينالها من صدق في مجاهدته لنفسه وجعل هذه المجاهدة لوجه الله تعالى

أن أفعالك واقوالك الحسنة تصبح سهلة الحدوث عندما تستشعر حقيقة وبشكل قوي أنك تفعل الخيران وتمتنع عن المعاصي في المقام الأول ليس خوفاً من النار أو طمعاً في الجنة ولكن حباً في رب وإله وخالق لا شريك له أعطاك من الحب والرحمات ما لا يمكن لعقلك او لقلبك أن يستوعبه فإن قلبك إن استوعب رحمة الله تعالى وشعر بها كلها لهلكت من فورك

ألست تجد نفسك في وقت ما قد غمر قلبك فيض من شعور وانت على سجادة الصلاة شعور باتصال عجيب بينك وبين الله تعالى وكأن قلبك اصبح بينه وبين الله تعالى رابط حقيقي وكأن قلبك سيقفز من صدرك ويصعد الى السماء. لو ان فيض الرحمة الإلهي وفيض الحب والحنان الذي يقع لك في تلك اللحظة يكتمل في قلبك ويتجسد كله بكميته الحقيقية لتوقف قلبك
لذلك الله سبحانه وتعالى وتقدس اسمه قد اعطانا من فيض الرحمات والمحبة الكثير جداً ولكن قلوبنا البشرية الضعيفة لا تحتمل ان تشعر بكل ما في تلك المحبة من مقدار وحجم
ولهذا فإن الأصل في علاقتنا بربنا جل وعلا هو المحبة وليس المصلحة بالدرجة الأولى
نعم نطمع في جنة ربنا ونخشى ناره فالطمع في كرم الله تعالى موجود ومندوب ومطلوب ولكن لنجعل المحبة قبل ذلك
فعندما يضع الناس المصلحة قبل المحبة لا يعودون يشعرون بالمحبة

لا بأس أن تخاف من عذاب الله تعالى ولا بأس أن ترجو رحمته فإن الله تعالى خلق النار لكي نخاف منها وخلق الجنة لكي نطمع في ان ندخلها

ولكن اجعل المحبة هي المقدمة في قلبك على الخوف والطمع

علم نفسك وفهم نفسك أن الله تعالى يجب ان نحبه ثم نخافه ونرجوه وليس العكس

ثم اعلم انك لو لم تستشعر محبة الله تعالى بحقيقتها في قلبك فأنت انسان محروم أشد الحرمان
لو لم تقف للصلاة بين يدي الله تعالى حباً فيه فستؤدي تلك الصلاة وكأنها روتين وواجب مفروض عليك ولن تشعر بمتعتها وجمالها وروحانياتها

لو فعلت الطاعات كواجب فأنت انسان محروم حرماناً لا يمكن لك ان تتخيله

ولو فعلت الطاعات حباً في الله تعالى فإنك لن تتنازل بعد ذلك عن هذه المشاعر وقد تبيع الدنيا كلها وما فيها مقابل ان لا ترجع تعبد الله تعالى فقط خوفاً وطمعاً

فإن المحروم في الآخرة هو المحروم من رحمة الله تعالى وجنته

والمحروم في الدنيا المحروم الحقيقي في الدنيا هو المحروم من الشعور بمحبته لله تعالى

فيشعر بمحبة الله تعالى بالكلام فقط

تجده يقول لك ما أجمل الله تعالى وما ارحمه

نعم هناك مقدار قد يكون جيد من شعوره بحبه لله تعالى

لا اقصد ان الناس لا تحب الله تعالى فليس ثمة مسلم لا يحب الله تعالى

إنما الذي اقصده هو مقدار فيض مشاعر الحب هذه

تماماً ولله المثل الأعلى تماما عندما تحب انسان حب عادي خفيف بينما تحب انسان آخر حب جنوني
لذلك بعض الناس قد يحبون الله تعالى حب أقرب الى الكلام وليس حباً حقيقياً في القلب
لكن بعض الناس قد يحبون الله تعالى حب مختلف حب يشغل كيانهم وعقولهم وقلوبهم وأعينهم وآذانهم
حب يجعلك تتذكر الله تعالى ربما عشر مرات في اليوم ربما 50 مرة في اليوم

أليس نحن نتذكر من نحب

لو انك معلق قلبك بإنسان مثلك تعلقاً شديداً ثم ابتعدت عنه

كم مرة تتذكر هذا الشخص في اليوم؟ ربما عشرات المرات

فتخيل عندما تستشعر حب الله تعالى في قلبك

أن هذا الرب والإله العظيم هو إله يعطي ويعاقب

نعم هذه من المسلمات

لكن قبل ذلك هو إله يحب سبحانه

يحب خلقه لذلك خلق لهم هذه الدنيا بما فيها من خيرات
أرسل لهم الرسل والأنبياء
أنزل عليهم الأمطار
أنزل عليهم الرحمات منذ أن خلقهم إلى أن تقوم الساعة

هذا الإله العظيم يجب على عباده أن يحبوه وان يتذكروه كل يوم مرة ومرتان وعشر مرات وخمسون مرة
كلما تذكرت الله تعالى في يومك أكثر كلما كان قلبك معلقاً به أكثر
كلما نسيت الله تعالى ولم يخطر على قلبك في اليوم الواحد ولا مرة واحدة وانت جالس تتفكر هذا يعني انك لا تحبه الحب الذي من المفروض ان يكون مستقراً في قلبك
حاول ان تتخلص من كونك انسان يبحث عن مصلحته
حاول ان تتجرد من نوازع النفس والتي هي نار مخيفة او جنة مغرية
كن متميزاً لا تكن مثل جل الناس أو كثير منهم
تميزك هو أن تجعل علاقتك بالله تعالى علاقة متميزة
الناس بعضهم او كثيرهم يعبدوه فقط خوفاً وطمعاً
أنت لا اختلف عنهم
انت اعبد الله تعالى محبةً وحباً ثم اخشى ناره وارجو رضوانه
هكذا تكون متميز
بهذه الطريقة ستجد ترك المعاصي من اسهل اسهل اسهل ما يكون
لن تتخيل عندما تصل الى هذه الجائزة كم ان ترك المعاصي سهل
لن تتخيل كم ان السجن الذي تعيش فيها في الدنيا هو سجن ممتع
كثير من الملتزمين يشعرون بالضيق من هذا السجن
نعم السجن ليس شيئاً جميلاً
لكن عندما تصل الى مرحلة حب الله تعالى فإن السجن يصبح جنتك
هذه الدنيا التي انت ممتنع عن عمل المنكرات فيها حباً لله تعالى هي سجن يكون صعب عندما تمتنع عن فعل المنكرات خوفاً من النار أو طمعاً في الجنة
لكنها تصبح جنة وواحة وبستاناً تحده قضبان من حديد عندما يكون فعلك وقولك كله موجه باتجاه افعل ذلك حباً في الله تعالى اقول ذلك حباً في الله تعالى
لا افعل ذلك حباً في الله تعالى لا اقول ذلك حباً في الله تعالى
أسأل الله تعالى أن يجعلنا دوماً من الذين يحبون الله تعالى حباً حقيقياً يستقر في قلوبنا فلا يغادرها أبداً نحن وذرياتنا وأزواجنا وأهلينا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الطريق الي الحق
الطريق الي الحق
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 176
نقاط : 355045
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى