المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 264 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 264 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
مالا تعرفه عن الدروز
صفحة 1 من اصل 1
مالا تعرفه عن الدروز
يشير الدروز إلى أنفسهم باسم "الموحدين" نسبةً إلى عقيدتهم الأساسية في "توحيد الله" أو بتسميتهم الشائعة "بنو معروف"، ويرجع هذا الاسم لقبيلة عربية اعتنقت الدرزية في بداياتها، أما اسم "دروز" فأطلق عليهم نسبة إلى "نشتكين الدرزي" الذي يعتبرونه زنديقًا ومحرفًا للحقائق، ويكره الدروز هذا الاسم ويرفضونه، بل ويشيرون إلى أن هذا الاسم غير موجود في كتبهم المقدسة، ولم يرد تاريخيًّا في المراجع التي تكلمت عنهم.
النشأة والتاريخ
الحاكم بأمر الله
ظهرت الطائفة الدرزية في القرن الحادي عشر في عصر سادس الخلفاء الفاطميين أبي علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي، الملقب بـ "الحاكم بأمر الله" (985- 1021)، الذي تولى حكم مصر في القرن الرابع الهجري، وهي فرقة سرية من فرق الباطنية لقبت بهذا الاسم نسبة لنشتكين الدرزي، كانوا فرقة إسلامية لكنهم الآن لهم دين خاص وشعائر لا يلتقون فيها مع المسلمين، ففي حديث للزعيم الدرزي "كمال جنبلاط" مع الكاتب الإسلامي المعروف "مصطفى الشكعة" وهو مدوَّن في كتاب "إسلام بلا مذاهب" قال: إن الدروز اعتنقوا الإسلام في مرحلة من مراحل عقيدتهم، ولما كانت العقيدة متطورة عندهم، تحولوا عن الإسلام إلى دين آخر مستقل، هو "الدين الدرزي".
آثار سد مأرب
الأصل
يعود أصل الدروز إلى التنوخيين، الذين هاجروا إلى الجزيرة العربية بعد انهيار سد مأرب، وهم الآن منتشرون في لبنان في "الشوف، المتن، الجنوب، كسروان، عبيَّة، الشويفات وبعقلين"، وفي سوريا موجودون في السويداء وقنسرين وجرمانا، وفي قرى أنطاكية بلواء الإسكندرونة، وفي فلسطين موجودون في صفد وعكا والكرمل وطبرية.
عرف الدروز في العهد الإسلامي الأول بالأنصار والمؤمنين، ثم عرفوا بالشيعة العلوية، ثم شيعة آل محمد، ثم شيعة جعفرية، ثم إسماعيلية، ثم موحدون، ثم قرامطة، ثم فاطميون، ثم دروز، وهذا الاسم قَبِلَه الدروز على مضض، فهم يفضّلون تسميتهم بالموحدين أو ببني معروف.
يزعم الدروز أنهم حملة لواء الإصلاح بين الناس، وجمع شملهم ليلبسوا على الناس ويخدعوهم في دينهم، حتى إذا سنحت لهم الفرصة وقويت شوكتهم ووجدوا من الحكام من يواليهم وينصرهم- ظهروا على حقيقتهم، وأعلنوا عقائدهم وكشفوا عن مقاصدهم، وكانوا دعاة شر وفساد، ومعاول هدم للديانات والعقائد والأخلاق.
تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي- أحد مذاهب الشيعة- كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر، ولم تهدف إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الإسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الإسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها.
لعبوا دورًا مهما في أحداث المنطقة ومنهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى في سوريا، وقبل ذلك حاربوا الأتراك العثمانيين ولهم صولات وجولات معهم.
محافظة السويداء
الإقامة
يقيمون الآن في عدة مناطق من بلاد الشام، في الشوف لبنان وجبل حوران، وفي هضبة الجولان، وشمالي فلسطين، وحوالي 90% من دروز سوريا يعيشون في جنوبها، وبالأخص في محافظة السويداء، ومعظمهم يعيشون على الزراعة، ومعظم الدروز اليوم في سوريا، كانوا قد هاجروا من لبنان وفلسطين وحلب خلال القرنين السابع عشر، والتاسع عشر.
التوزيع الجغرافي
يبلغ عدد المنتمين إلى طائفة الدروز، حوالي 250 ألف نسمة، موزعين بين سوريا وفيها 121 ألف درزي، موزعين في حوالي 73 قرية ولبنان، وفيه 90 ألف درزي تقريباً، والباقي في فلسطين المحتلة "إسرائيل"، وبعض دول المهجر.
مجازر عام 1860
بدأ الصراع بعد سلسلة من الاضطرابات توجت بثورة الفلاحين الموارنة "المسيحيين الكاثوليك"، على الإقطاعيين وملاك الأراضي من الموارنة.
وسرعان ما امتد إلى جنوب البلاد حيث تغير طابع النزاع، فبادر الدروز بالهجوم على الموارنة.
بلغ عدد القتلى من المسيحيين حوالي 20 ألفا، كما دمرت أكثر من 380 قرية مسيحية و560 كنيسة.
وبالمثل تكبد الدروز والمسلمون خسائر فادحة كذلك، امتدت الأحداث إلى دمشق وزحلة وجبل عامل وغيرها من المناطق. سقط خلالها الإخوة المسابكيون، الذين اعتبرتهم الكنيسة الكاثوليكية طوباويين عام 1860.
جاءت هذه الفتنة مرحلة ثالثة بعد اشتباكات طائفية أقل حدة حصلت عامي 1840 و1845 بين الموارنة والدروز أيضًا.
تصاعدت التوترات عندما هدد البطريرك الماروني بولس بطرس مسعد، الأمير الدرزي مصطفى باشا، بطرد الدروز من لبنان بقوة قوامها 300 ألف رجل.
وبدأت الحرب بين الطائفتين بحسب رواية تقليدية بعد نزاع بين طفلين درزي وماروني من دير القمر، فتدخلت عائلتيهما ومن ثم طائفتيهما، وأشعلت هذه الخلافات سيلا من أعمال العنف اجتاحت لبنان، دمرت خلالها 60 قرية بالقرب من بيروت في 3 أيام، من 29 إلى 31 مايو 1860، قتل خلالها 33 مسيحيا و48 درزيا.
امتدت الاضطرابات إلى أحياء "مختلطة" من جنوب لبنان، وجبال لبنان الشرقية، وحتى صيدا وحاصبيا وراشيا ودير القمر وزحلة، أقام خلالها الفلاحون الدروز حصارا حول الأديرة الكاثوليكية والبعثات وحرقوها وقتلوا رهبانها.
التدخل الدولي لاحتواء الأزمة
دعت هذه الأحداث الدامية فرنسا للتدخل بعد أن تبين دعم القوات العثمانية للقوات الدرزية، إما بدعم مباشر أو بنزع سلاح القوات المسيحية.
أشارت فرنسا- بقيادة نابليون الثالث- إلى دورها التاريخي كحامية للمسيحيين في الإمبراطورية العثمانية بحسب اتفاقية بين الطرفين في 1523.
فوافق العثمانيون في 3 أغسطس على إرسال قوة أوروبية مؤلفة من 12 ألف جندي لإعادة النظام.
في 5 أكتوبر 1860، اجتمعت لجنة دولية مؤلفة من فرنسا والمملكة المتحدة، والنمسا وبروسيا والإمبراطورية العثمانية للتحقيق في أسباب أحداث 1860 والتوصية بنظام إداري وقضائي جديد للبنان يحول دون تكرارها. اتفق أعضاء اللجنة على أن تقسيم "إمارة لبنان" في 1842 بين الدروز والمسيحيين كانت السبب الرئيسي وراء المجازر. وبحسب ذلك تم تشكيل نظام جديد عام 1861 فصل لبنان عن سوريا ووحده تحت سيطرة حكم مسيحي يعين من قبل السلطان العثماني وبموافقة القوى الأوروبية، ويعاونه مجلس إداري مكون من 12 عضوا من مختلف الطوائف الدينية في لبنان.
المصالحة بين الدروز والمسيحيين
المصالحة بين الدروز والمسيحيين
بعد مرور حوالى 31 عامًا، تمت المصالحة بين الدروز والمسيحيين وتسلّم أهالي بلدة بريح المسيحية في جبل لبنان منازلهم التي هجّروا منها، خلال "حرب الجبل"، وذلك في إطار المصالحة بين الطرفين.
وتمت العودة خلال "احتفال مصالحة بريح" برعاية رئيس الجمهورية المسيحي الماروني ميشال سليمان، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ووسط حضور شعبي وسياسي متنوع الانتماءات والطوائف.
وقال النائب وليد جنبلاط: "إننا نقفل صفحة سوداء من صراع عبثي فرق ومزق بين أفراد العائلة الواحدة في هذه القرية، ونفتح صفحة جديدة من العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل للرأي والرأي الآخر، وعلى تثبيت التنوع ضمن الوحدة".
من جانبه، دعا الرئيس سليمان إلى أخذ العبرة من هذه المصالحة بالانسحاب من ساحات الجوار والعودة إلى الداخل اللبناني، حسب تعبيره، وأشاد المتكلمون بـ"تتويج" سليمان عَهْدَهُ الذي ينتهي بعد أقل من 10 أيام بهذه المصالحة.
حرب الجبل بين المسيحيين والدروز
حرب الجبل هو الاسم الذي أطلق على الاشتباكات العنيفة التي دارت في خريف 1983 بين قوات اليمين اللبناني المسيحي ضد المسلحين الدروز ومسلحي المخيمات الفلسطينية ومسلحي اليسار اللبناني، أخذ القتال منحنى طائفيا وتحول إلى حرب بين الموارنة والدروز، آلت الغلبة في الأخير إلى الدروز وارتكبت خلال هذه الحرب العديد من المجازر في حق المدنيين من الفريقين. تسببت في تدمير العشرات من القرى وتهجير سكانها.
المرتكزات الفكرية
الطائفة الدرزية
1- الدروز ينكرون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وينسبونهم إلى الجهل؛ ذلك أنهم كانوا يشيرون إلى توحيد العدم.
2- يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
3- يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم خاصة، ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
4- يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله.
5- يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.
6- ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب في الآخرة.
7- ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي، ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
8- يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة، وإلى حكماء الهند القدامى.
9- يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .
10- يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد.
11- يفرضون الجزية والذل على المسلمين.
12- يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم "حمزة، إسماعيل، محمد الكلمة، أبو الخير وبهاء"
13- يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم، كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
14- يحرمون البنات من الميراث.
15- لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
16- لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
17- يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات.
18- يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة، منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما "أبو بكر وعمر" رضي الله عنهما.
19- التستر والكتمان من أصول معتقداتهم، فهي ليست من باب التقية، إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
20- مناطقهم خالية من المساجد، ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
21- لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
النشأة والتاريخ
الحاكم بأمر الله
ظهرت الطائفة الدرزية في القرن الحادي عشر في عصر سادس الخلفاء الفاطميين أبي علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي، الملقب بـ "الحاكم بأمر الله" (985- 1021)، الذي تولى حكم مصر في القرن الرابع الهجري، وهي فرقة سرية من فرق الباطنية لقبت بهذا الاسم نسبة لنشتكين الدرزي، كانوا فرقة إسلامية لكنهم الآن لهم دين خاص وشعائر لا يلتقون فيها مع المسلمين، ففي حديث للزعيم الدرزي "كمال جنبلاط" مع الكاتب الإسلامي المعروف "مصطفى الشكعة" وهو مدوَّن في كتاب "إسلام بلا مذاهب" قال: إن الدروز اعتنقوا الإسلام في مرحلة من مراحل عقيدتهم، ولما كانت العقيدة متطورة عندهم، تحولوا عن الإسلام إلى دين آخر مستقل، هو "الدين الدرزي".
آثار سد مأرب
الأصل
يعود أصل الدروز إلى التنوخيين، الذين هاجروا إلى الجزيرة العربية بعد انهيار سد مأرب، وهم الآن منتشرون في لبنان في "الشوف، المتن، الجنوب، كسروان، عبيَّة، الشويفات وبعقلين"، وفي سوريا موجودون في السويداء وقنسرين وجرمانا، وفي قرى أنطاكية بلواء الإسكندرونة، وفي فلسطين موجودون في صفد وعكا والكرمل وطبرية.
عرف الدروز في العهد الإسلامي الأول بالأنصار والمؤمنين، ثم عرفوا بالشيعة العلوية، ثم شيعة آل محمد، ثم شيعة جعفرية، ثم إسماعيلية، ثم موحدون، ثم قرامطة، ثم فاطميون، ثم دروز، وهذا الاسم قَبِلَه الدروز على مضض، فهم يفضّلون تسميتهم بالموحدين أو ببني معروف.
يزعم الدروز أنهم حملة لواء الإصلاح بين الناس، وجمع شملهم ليلبسوا على الناس ويخدعوهم في دينهم، حتى إذا سنحت لهم الفرصة وقويت شوكتهم ووجدوا من الحكام من يواليهم وينصرهم- ظهروا على حقيقتهم، وأعلنوا عقائدهم وكشفوا عن مقاصدهم، وكانوا دعاة شر وفساد، ومعاول هدم للديانات والعقائد والأخلاق.
تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي- أحد مذاهب الشيعة- كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر، ولم تهدف إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الإسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الإسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها.
لعبوا دورًا مهما في أحداث المنطقة ومنهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى في سوريا، وقبل ذلك حاربوا الأتراك العثمانيين ولهم صولات وجولات معهم.
محافظة السويداء
الإقامة
يقيمون الآن في عدة مناطق من بلاد الشام، في الشوف لبنان وجبل حوران، وفي هضبة الجولان، وشمالي فلسطين، وحوالي 90% من دروز سوريا يعيشون في جنوبها، وبالأخص في محافظة السويداء، ومعظمهم يعيشون على الزراعة، ومعظم الدروز اليوم في سوريا، كانوا قد هاجروا من لبنان وفلسطين وحلب خلال القرنين السابع عشر، والتاسع عشر.
التوزيع الجغرافي
يبلغ عدد المنتمين إلى طائفة الدروز، حوالي 250 ألف نسمة، موزعين بين سوريا وفيها 121 ألف درزي، موزعين في حوالي 73 قرية ولبنان، وفيه 90 ألف درزي تقريباً، والباقي في فلسطين المحتلة "إسرائيل"، وبعض دول المهجر.
مجازر عام 1860
بدأ الصراع بعد سلسلة من الاضطرابات توجت بثورة الفلاحين الموارنة "المسيحيين الكاثوليك"، على الإقطاعيين وملاك الأراضي من الموارنة.
وسرعان ما امتد إلى جنوب البلاد حيث تغير طابع النزاع، فبادر الدروز بالهجوم على الموارنة.
بلغ عدد القتلى من المسيحيين حوالي 20 ألفا، كما دمرت أكثر من 380 قرية مسيحية و560 كنيسة.
وبالمثل تكبد الدروز والمسلمون خسائر فادحة كذلك، امتدت الأحداث إلى دمشق وزحلة وجبل عامل وغيرها من المناطق. سقط خلالها الإخوة المسابكيون، الذين اعتبرتهم الكنيسة الكاثوليكية طوباويين عام 1860.
جاءت هذه الفتنة مرحلة ثالثة بعد اشتباكات طائفية أقل حدة حصلت عامي 1840 و1845 بين الموارنة والدروز أيضًا.
تصاعدت التوترات عندما هدد البطريرك الماروني بولس بطرس مسعد، الأمير الدرزي مصطفى باشا، بطرد الدروز من لبنان بقوة قوامها 300 ألف رجل.
وبدأت الحرب بين الطائفتين بحسب رواية تقليدية بعد نزاع بين طفلين درزي وماروني من دير القمر، فتدخلت عائلتيهما ومن ثم طائفتيهما، وأشعلت هذه الخلافات سيلا من أعمال العنف اجتاحت لبنان، دمرت خلالها 60 قرية بالقرب من بيروت في 3 أيام، من 29 إلى 31 مايو 1860، قتل خلالها 33 مسيحيا و48 درزيا.
امتدت الاضطرابات إلى أحياء "مختلطة" من جنوب لبنان، وجبال لبنان الشرقية، وحتى صيدا وحاصبيا وراشيا ودير القمر وزحلة، أقام خلالها الفلاحون الدروز حصارا حول الأديرة الكاثوليكية والبعثات وحرقوها وقتلوا رهبانها.
التدخل الدولي لاحتواء الأزمة
دعت هذه الأحداث الدامية فرنسا للتدخل بعد أن تبين دعم القوات العثمانية للقوات الدرزية، إما بدعم مباشر أو بنزع سلاح القوات المسيحية.
أشارت فرنسا- بقيادة نابليون الثالث- إلى دورها التاريخي كحامية للمسيحيين في الإمبراطورية العثمانية بحسب اتفاقية بين الطرفين في 1523.
فوافق العثمانيون في 3 أغسطس على إرسال قوة أوروبية مؤلفة من 12 ألف جندي لإعادة النظام.
في 5 أكتوبر 1860، اجتمعت لجنة دولية مؤلفة من فرنسا والمملكة المتحدة، والنمسا وبروسيا والإمبراطورية العثمانية للتحقيق في أسباب أحداث 1860 والتوصية بنظام إداري وقضائي جديد للبنان يحول دون تكرارها. اتفق أعضاء اللجنة على أن تقسيم "إمارة لبنان" في 1842 بين الدروز والمسيحيين كانت السبب الرئيسي وراء المجازر. وبحسب ذلك تم تشكيل نظام جديد عام 1861 فصل لبنان عن سوريا ووحده تحت سيطرة حكم مسيحي يعين من قبل السلطان العثماني وبموافقة القوى الأوروبية، ويعاونه مجلس إداري مكون من 12 عضوا من مختلف الطوائف الدينية في لبنان.
المصالحة بين الدروز والمسيحيين
المصالحة بين الدروز والمسيحيين
بعد مرور حوالى 31 عامًا، تمت المصالحة بين الدروز والمسيحيين وتسلّم أهالي بلدة بريح المسيحية في جبل لبنان منازلهم التي هجّروا منها، خلال "حرب الجبل"، وذلك في إطار المصالحة بين الطرفين.
وتمت العودة خلال "احتفال مصالحة بريح" برعاية رئيس الجمهورية المسيحي الماروني ميشال سليمان، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ووسط حضور شعبي وسياسي متنوع الانتماءات والطوائف.
وقال النائب وليد جنبلاط: "إننا نقفل صفحة سوداء من صراع عبثي فرق ومزق بين أفراد العائلة الواحدة في هذه القرية، ونفتح صفحة جديدة من العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل للرأي والرأي الآخر، وعلى تثبيت التنوع ضمن الوحدة".
من جانبه، دعا الرئيس سليمان إلى أخذ العبرة من هذه المصالحة بالانسحاب من ساحات الجوار والعودة إلى الداخل اللبناني، حسب تعبيره، وأشاد المتكلمون بـ"تتويج" سليمان عَهْدَهُ الذي ينتهي بعد أقل من 10 أيام بهذه المصالحة.
حرب الجبل بين المسيحيين والدروز
حرب الجبل هو الاسم الذي أطلق على الاشتباكات العنيفة التي دارت في خريف 1983 بين قوات اليمين اللبناني المسيحي ضد المسلحين الدروز ومسلحي المخيمات الفلسطينية ومسلحي اليسار اللبناني، أخذ القتال منحنى طائفيا وتحول إلى حرب بين الموارنة والدروز، آلت الغلبة في الأخير إلى الدروز وارتكبت خلال هذه الحرب العديد من المجازر في حق المدنيين من الفريقين. تسببت في تدمير العشرات من القرى وتهجير سكانها.
المرتكزات الفكرية
الطائفة الدرزية
1- الدروز ينكرون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وينسبونهم إلى الجهل؛ ذلك أنهم كانوا يشيرون إلى توحيد العدم.
2- يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
3- يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم خاصة، ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
4- يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله.
5- يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.
6- ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب في الآخرة.
7- ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي، ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
8- يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة، وإلى حكماء الهند القدامى.
9- يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .
10- يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد.
11- يفرضون الجزية والذل على المسلمين.
12- يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم "حمزة، إسماعيل، محمد الكلمة، أبو الخير وبهاء"
13- يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم، كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
14- يحرمون البنات من الميراث.
15- لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
16- لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
17- يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات.
18- يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة، منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما "أبو بكر وعمر" رضي الله عنهما.
19- التستر والكتمان من أصول معتقداتهم، فهي ليست من باب التقية، إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
20- مناطقهم خالية من المساجد، ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
21- لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع