المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 395 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 395 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 395 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:51 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
سكين ابراهيم عليه السلام وسكين العلماء السبعة
صفحة 1 من اصل 1
سكين ابراهيم عليه السلام وسكين العلماء السبعة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يرزق الله تعالى سيدنا ابراهيم عليه السلام بالولد بعد سنوات طويلة جداً من الانتظار ثم يأمره جل وعلا أن يذهب به إلى وادٍ غير ذي زرع فيحرم عليه السلام من التمتع بأن يرى ابنه أمام عينيه ينمو ويكبر ثم لما كبر الإبن وشعر الأب بالفرح والسعادة كما يفرح اي منا حين يكبر ابنه يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يذبح ابنه.
يذهب الأب الصابر المحتسب المطيع لربه المصدق للرؤيا ويعانق ابنه العناق الأخير ويهم بوضع السطين على رقبة ابنه ويضعها بالفعل.
الابن اسماعيل عليه السلام يطيع الله تعالى ويطيع أبيه النبي صلى الله عليه وسلم ويسلم أمره لله تعالى.
بين قصة الأب بالأمس البعيد
وقصة الابن في المستقبل الذي ربما هو قريب الكثير مما قد يقال وربما الكثير مما لا يقال ولكن
المهدي الحفيد والابن ما علاقته بقصة السكين
سيدنا اسماعيل عليه السلام والمهدي هنا من ذريه رجل واحد هو سيدنا ابراهيم عليه السلام
سيدنا اسماعيل قبل ان يوضع السكين على رقبته مطيعاً لأن هذا هو أمر الله ولم يجادل فكان الصواب هو أن لا يجادل
بينما المهدي يجادل لأن الصواب هنا قد تغيير واصبح الصواب هو أن يجادل
سيدنا اسماعيل لم يجادل لأنه يعلم أن رؤيا أبيه وحي ولأنه يعلم أن أباه نبي.
المهدي يجادل العلماء السبعة لأنه يعلم انهم ليسوا انبياء وأنهم لا يوحى إليهم.
سيدنا اسماعيل يسلم لأمر الله تعالى دون تهديد فكانت السكين حين وضعت على رقبته ثبوت يقينه بالله تعالى
المهدي وان سلم امره كله لله لكنه لا يسلم الأمر للعماء السبعة ويرفض البيعة ولا يقبلها إلا بالتهديد وبالتلويح بالسكين
فما وجه الشبه بين سكين مضت وسكين أتية؟
السكين الأولى كانت دليل إيمان
والسكين الثانية هي دليل إيمان
كيف ذلك؟
السكين الأولى لما قبل سيدنا اسماعيل عليه السلام ان توضع على رقبته كانت الدالة على صدق ايمانه
والسكين الثانية التي سيلوح بها العلماء السبعة ضد رفض المهدي للبيعة ستكون دليل ايمانه وايمانه هنا يعني انه لم يسلم أمره لنفسه وهواه وانه رفض تنفيذ أمر علماء مجتهدين خوفاً من الله كما قبل سيدنا اسماعيل عليه السلام تنفيذ رغبة أبيه خوفاً من الله.
فسيدنا ابراهيم لم يأمر ابنه بل استشاره
والعلماء السبعة لا يأمرون المهدي ولكن يشاورونه ويعرضون عليه
فكان الإبن الأول اسماعيل عليه السلام مستجيباً للمشورة بقبول وضع السكين على رقبته لأن الأب نبي
وكان المهدي رافضاً للمشورة والنقاش مصمماً على رأيه لأن المشاورين مجتهدين
فأصبح رفض المهدي خوف من الله كما كان قبول سيدنا اسماعيل خوف من الله
وهكذا تساوى القبول والرفض واصبحا في قالب واحد وكلاهما يدلان على الخوف من الله تعالى فتساوى النقيضان
وتعددت أهداف السكاكين واختلفت ثم أيضاً تساوت فكانت سكين سيدنا ابراهيم عليه السلام هي من أجل تطبيق أمر الله تعالى، لكن سكين العلماء السبعة والتي جاءت لاجتهاد اجتهدوه ان في التلويح بها تطبيق لأمر الله وما يرضى عنه الله سبحانه. فالسكين الاولى كانت تسير مع الرضى في ذات الاتجاه ليكتمل طريق التسليم ويتم النحر بينما السكين الثانية تأتي من الاتجاه المعاكس مع الرفض والممانعة لايقاف الرفض في منتصف الطريق.
وكانت السكين الاولى اختبار ازهاق حياة إنسان انتهت بفداء عظيم بينما السكين الثانية تظهر لإقامة أمة تكاد أن تفنى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يرزق الله تعالى سيدنا ابراهيم عليه السلام بالولد بعد سنوات طويلة جداً من الانتظار ثم يأمره جل وعلا أن يذهب به إلى وادٍ غير ذي زرع فيحرم عليه السلام من التمتع بأن يرى ابنه أمام عينيه ينمو ويكبر ثم لما كبر الإبن وشعر الأب بالفرح والسعادة كما يفرح اي منا حين يكبر ابنه يأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يذبح ابنه.
يذهب الأب الصابر المحتسب المطيع لربه المصدق للرؤيا ويعانق ابنه العناق الأخير ويهم بوضع السطين على رقبة ابنه ويضعها بالفعل.
الابن اسماعيل عليه السلام يطيع الله تعالى ويطيع أبيه النبي صلى الله عليه وسلم ويسلم أمره لله تعالى.
بين قصة الأب بالأمس البعيد
وقصة الابن في المستقبل الذي ربما هو قريب الكثير مما قد يقال وربما الكثير مما لا يقال ولكن
المهدي الحفيد والابن ما علاقته بقصة السكين
سيدنا اسماعيل عليه السلام والمهدي هنا من ذريه رجل واحد هو سيدنا ابراهيم عليه السلام
سيدنا اسماعيل قبل ان يوضع السكين على رقبته مطيعاً لأن هذا هو أمر الله ولم يجادل فكان الصواب هو أن لا يجادل
بينما المهدي يجادل لأن الصواب هنا قد تغيير واصبح الصواب هو أن يجادل
سيدنا اسماعيل لم يجادل لأنه يعلم أن رؤيا أبيه وحي ولأنه يعلم أن أباه نبي.
المهدي يجادل العلماء السبعة لأنه يعلم انهم ليسوا انبياء وأنهم لا يوحى إليهم.
سيدنا اسماعيل يسلم لأمر الله تعالى دون تهديد فكانت السكين حين وضعت على رقبته ثبوت يقينه بالله تعالى
المهدي وان سلم امره كله لله لكنه لا يسلم الأمر للعماء السبعة ويرفض البيعة ولا يقبلها إلا بالتهديد وبالتلويح بالسكين
فما وجه الشبه بين سكين مضت وسكين أتية؟
السكين الأولى كانت دليل إيمان
والسكين الثانية هي دليل إيمان
كيف ذلك؟
السكين الأولى لما قبل سيدنا اسماعيل عليه السلام ان توضع على رقبته كانت الدالة على صدق ايمانه
والسكين الثانية التي سيلوح بها العلماء السبعة ضد رفض المهدي للبيعة ستكون دليل ايمانه وايمانه هنا يعني انه لم يسلم أمره لنفسه وهواه وانه رفض تنفيذ أمر علماء مجتهدين خوفاً من الله كما قبل سيدنا اسماعيل عليه السلام تنفيذ رغبة أبيه خوفاً من الله.
فسيدنا ابراهيم لم يأمر ابنه بل استشاره
والعلماء السبعة لا يأمرون المهدي ولكن يشاورونه ويعرضون عليه
فكان الإبن الأول اسماعيل عليه السلام مستجيباً للمشورة بقبول وضع السكين على رقبته لأن الأب نبي
وكان المهدي رافضاً للمشورة والنقاش مصمماً على رأيه لأن المشاورين مجتهدين
فأصبح رفض المهدي خوف من الله كما كان قبول سيدنا اسماعيل خوف من الله
وهكذا تساوى القبول والرفض واصبحا في قالب واحد وكلاهما يدلان على الخوف من الله تعالى فتساوى النقيضان
وتعددت أهداف السكاكين واختلفت ثم أيضاً تساوت فكانت سكين سيدنا ابراهيم عليه السلام هي من أجل تطبيق أمر الله تعالى، لكن سكين العلماء السبعة والتي جاءت لاجتهاد اجتهدوه ان في التلويح بها تطبيق لأمر الله وما يرضى عنه الله سبحانه. فالسكين الاولى كانت تسير مع الرضى في ذات الاتجاه ليكتمل طريق التسليم ويتم النحر بينما السكين الثانية تأتي من الاتجاه المعاكس مع الرفض والممانعة لايقاف الرفض في منتصف الطريق.
وكانت السكين الاولى اختبار ازهاق حياة إنسان انتهت بفداء عظيم بينما السكين الثانية تظهر لإقامة أمة تكاد أن تفنى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طائر السماء- كاتب وباحث
- عدد المساهمات : 65
نقاط : 358818
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/01/2015
مواضيع مماثلة
» هيكل سليمان عليه السلام
» اناشيد حماسية .. دينية و محترمة ...
» مصر الاهرمات ليس مصر سيدنا موسى عليه السلام
» عيسى بن مريم عليه السلام له خرجتان وليس واحده
» هل عيسى عليه السلام توفاه الله ام رفعه ؟؟؟
» اناشيد حماسية .. دينية و محترمة ...
» مصر الاهرمات ليس مصر سيدنا موسى عليه السلام
» عيسى بن مريم عليه السلام له خرجتان وليس واحده
» هل عيسى عليه السلام توفاه الله ام رفعه ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع