المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 175 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 175 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ السبت سبتمبر 28, 2024 11:06 pm
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
كن مسلماً في ظاهرك مؤمناً في باطنك
صفحة 1 من اصل 1
كن مسلماً في ظاهرك مؤمناً في باطنك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إلى الذين ورثوا الإسلام عن آبائهم وأمهاتهم من عموم اخواني المسلمين فعملوا على المظهر وتنكروا للجوهر
الدين هو أكبر من أن نقوم باختزاله في مسألة اللحية او الحجاب او حتى الشعائر الدينية وحدها
فما قيمة مسلم يشهد الشهادتين ويصلي ولكنه يكذب ويزني ويشرب الخمر ويظلم من لهم حقوق عنده ويسب هذا ويشتم هذا ويفعل من الكبائر ما لا نهاية له؟
ما قيمة مسلم ملتحي يتسمك بالسنة النبوية الشريفة في إطلاق اللحية ولكنه يظلم ضعيفاً أو يسب مخطئاً أو يأكل مال فلان او يخون الأمانة أو أو أو
ما قيمة محجبة تمضي نهاراها في الغيبة والنميمة وتمضي ليلها في سخط الله تعالى
هل هي اذاً دعوة لترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للملتحين؟ هل هي دعوة لخلع الحجاب؟ هل هي دعوة للتخلي عن المظهر الديني الخارجي؟
بالطبع لا
لكنها دعوة لكي نراجع إسلامنا مع بعضنا البعض
فالإسلام قد اصبح اليوم لدى الكثيرين مظهر خارجي فقط كما نعلم
بينما الإسلام باطن وظاهر
ولا يمكن لعاقل ان يتصور أن ثمة فائدة في إصلاح الظاهر وترك الباطن فاسداً
فالذي يقوم بتصليح السيارات إن أنت جئت اليه بسيارة لا تعمل وذات محرك لا يعمل وتحتاج الى صبغ من الخارج وقلت له اصبغلي السيارة من الخارج واجعلها تلمع فسيقول لك وماذا عن محرك السيارة؟ هل ستقول له لا المحرك ليس مهماً المهم هو السيارة من الخارج .. سيقول لك ولكن مظهر السيارة الخارجي لن يجعلها تدور او تتحرك
وهكذا أنت ايها المسلم والمسلمة الغير مؤمنان
انتما منظر وشكل فقط ينظر الناس اليكما فيقولون ما شاء الله انها محجبة تمام شيء رائع وينظر اليك الناس ايها الملتحي ويقولون ما شاء الله انه ملتحي ما شاء الله انه مسلم حقاً
بينما حين تنكشف الحقائق عبر المواقف والسلوكيات يقول الناس لكي ولماذا تتعبين نفسك بالحجاب ويقول الناس لك ولماذا تتعب نفسك بالتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللحية؟
الناس إذاً تستثيرها الأفعال والتصرفات التي لا تمت للإسلام بصلة فتكون ردة فعلها منصبة على المظهر لأنهم يربطون بين المظهر وبين الجوهر
بينما المظهر لا علاقة له ابداً بالجوهر
الحجاب فرض
وإطلاق اللحية سنة مؤكدة أجمع العلماء على وجوبها
لكن الأخلاق والسلوكيات هي اختيارك
فربما تحجبت فتاة من اجل المجتمع لا لأنها مقتنعة بالحجاب وربما أطلق رجل لحيته تصنعاً وهنا نضرب مثل حتى لا أتهم بالتعميم إنما فقط أحاول ان أوصل الفكرة
فلذلك لا يجب ان تخلع فتاة الحجاب لأنها تعرف في قرارة نفسها انها سيئة الخلق وانها لا تحترم الآخرين وانها تمشي بالنميمة بين الناس وانها تفسد البيوت او تعصي ربها فخلعها للحجاب لن يصلح من أخلاقها البائسة
واما الشاب السيء الخلق الظالم لهذا وذاك الذي يطلق لحيته فإن حلق لحيتك ليس هو الحل لكي ترضى عن نفسك وتقول اني سيء الخلق فلا استحق ان اظهر بمظهر النبي صلى الله عليه وسلم ومظهر الصالحين
لن تحل المشكلة بهذه الطريقة
حل المشكلة هو ان يقف الشاب سيء الخلق والفتاة سيئة الخلق ان يقف كل منهما مع نفسه
الى متى سأظل هكذا؟
وهل اضمن اني لن اموت بعد نصف دقيقة؟
متى سأصبح انسان محترم في المجتمع؟
التمثيل لا ينجح لأن حبل الكذب قصير جداً. قل لنفسك هذا فإنك لو تصنعت الدين وتظاهرت به فستفضحك عشرات المواقف وحينها ستكون فضيحتك كبيرة
لا تقولي لنفسك انكي افضل من المتبرجة لأنك محجبة
انظري الى سلوكك واخلاقك. هل سلوكك واخلاقك على منهج الاسلام؟ اذا كانوا على منهج الاسلام فحينها نعم انتي افضل من المتبرجة لكن إن لم يكونوا على منهج الإسلام فلا تتألي على الله تعالى او تزكي نفسك بأن تقولي انكِ افضل من فلانة الغير محجبة.
هل المحجبة التي تمشي بالنميمة وتغتاب وتكذب وتظلم قد حصلت على صك دخول الجنة لأنها محجبة؟ وماذا عن هذه الكبائر التي تقترفيها كل يوم وكل ساعة؟ أين محل هذه الكبائر من الإعراب؟ أم ان الحياة جميلة والدنيا ربيع وربك رب قلوب وسامحنا الله ماذا نفعل لا نستطيع ان نقلع عن الكبائر؟ أم ماذا؟ هل هو استهتار بالله تعالى واستهتار بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من دين؟ أم ماذا؟ ما الموضوع بالضبط؟
انت ملتحي وتصلي الخمس فروض ولكن صلاتك لا تنهاك عن المنكرات والكذب والغيبة والاستهزاء بهذا وذاك وفعل كذا وكذا من الذنوب والمعاصي والكبائر هل ستدخل الجنة بلحيتك؟ اين ما تأمرك به الصلاة من افعل ولا تفعل في آيات عظيمة لا تتدبرها في صلاتك؟ أين الجوهر الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل حارب النبي صلى الله عليه وسلم المشركين من اجل ان يأتيك بدين اللحية؟ هل انتصر المسلمون باللحى؟ لماذا نتذكر المظهر ولا يخطر على بالنا الجوهر؟
إذاً نحن بحاجة الى الاهتمام بكل من المظهر والجوهر
اما ان يظل بعضنا تائهاً هائماً على وجهه رجلاً كان او امرأة وهي فرحة بحجابها وهو فرح بلحيته بينما الدين ليس جزءاً من الحياة فهذا هو العبث بعينه.
حين اصبح الدين عند الكثيرين حجاب ولحية فقط فقدت الأمة قيمتها في أعين الأمم الأخرى فالذين اسلموا في اندونيسيا وماليزيا منذ قرون دون ان يرفع سيف لم يسلموا لأنهم رأوا من وفد عليهم من المسلمين بلحية او من المسلمات بحجاب
وحين كان الدين عند اغلب المسلمين دين جوهر وليس مظهر لم يكترث غير المسلمين أكان من يمثل الإسلام بلحية او حليق اللحية
وحين اصبح الدين عند البعض صلوات خمس في جماعة يؤديهن دون ان يطبق ما يسمعه فيهن من آيات عظيمة أصبح الدين مجرد طقوس وشعائر تؤديها الأيدي والأرجل والجباه ولكن حين كان المسلمون يفهمون ان الصلاة حجة عليهم يسمعون فيها كل يوم خمس مرات او يقرأون فيها لأنفسهم كل يوم خمس مرات ما يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لم يجرؤوا ان يخالفوا ما تأمرهم به تلك الآيات بين صلاة وأخرى لأن الصلاة كانت حاضرة في قلوبهم وليس في ايديهم وارجلهم
حين كان المسلمون يفهمون ان دينهم ليس دين قشور كانوا يهتمون بما هو ابعد من اللحية والحجاب فكانت اللحية وكان الحجاب من المسلمات ولم يكن شغلهم الشاغل في القشور. كان شغلهم الشاغل في هل ما فعلته يوافق الدين ام يعارض الدين.
اما اليوم فهناك البعض من الذين قد لا يتذكر احدهم هذه المعادلة من الأساس لكي يسأل نفسه أو تسأل نفسها.
لا يمكن ان تكون من الذين يقولون انهم ملتزمون بجوهر الدين
وأنت تكذب
وانتي تمشين بالنميمة
وانتَ تسخر من الآخرين
وانتي تدبرين المؤامرات
وانتَ تظلم هذا وذاك
وأنتي تغتابين فلانة وفلان
وأنتَ تعق والديك
وأنتي تحقدين على فلان وفلانة
وأنت تأكل الربا
وأنتي تتزينين لكل شيء إلا زوجك
وانت تعاقر النساء وزوجتك لا تدخر وسعاً لإرضائك
وانتي تخضعين بالقول من اجل حفنة مال
وأنت تفعل وانتي تفعلين
لا يمكن لكما ان تكونا ابداً سوى مسلم ومسلمة يظن الناظر اليهما من الخارج انهما من المسلمين
لكن في حقيقة الأمر أنتما تنتميان الى الاسلام وراثة عن آبائكم فهم كانوا مسلمين فورثتم أنتم الإسلام
فالدين حين يتحول الى وراثة فقد ذهب معناه وجوهره وهذا حال الكثير من المسلمين اليوم
فهم قد ولدوا مسلمين لكنهم لا يتنصرون او يتهودون لأنهم يعلمون ان الإسلام هو الدين الصحيح فهم لذلك لن يتركوا دينهم
ولكنهم كل يوم يتركون تعاليم دينهم
هناك فرق بين ان تسلم لله تعالى فتنطق الشهادتين وبين أن تؤمن
إن نطقك للشهادتين هو عقد بينك وبين الله تعالى
لكن هذا العقد له بنود
هل سمعت يوماً عن عقد بلا بنود؟
بنود هذا العقد الذي تعطى بموجبه الجنة هو تعاليم الدين
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)
فأنت اسلمت نفسك لله تعالى ولكنك في نطقك للشهادتين كنت فقط مسلم وحينما تطبق بنود العقد وشروطه تتحول إلى مؤمن ولذلك يقول الله تعالى
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)
ولم يقل سبحانه وتعالى من المسلمين فمن السهل ان تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وتصبح مسلم
لكن هل من السهل ان تصبح مؤمن مطبق للعقد الذي بينك وبين الله تعالى؟
هنا يجب ان يتوقف كل منا
قد تجلس مع شخص مفوه ذو لسان خطيب فيحدثك عن الاخلاق وعن الدين واهمية صلة الارحام وتكتشف بعد لحظات انه قاطع رحم
هنا يجب ان نتوقف.. الدين ليس كلمات نقولها وليس تمثيل نمثله على بعضنا البعض وليس كذب نكذبه ... الدين مجاهدة للنفس وصبر وتحمل
كما قلت سابقاً من السهل ان تفعل ما تريد
لكن من الصعب جداً أن لا تفعل ما تريد
ومن الصعب جداً أن تفعل ما لا تريد
من السهل ان تغضب من فلان وفلانة فتقطعهم ... هذا من اسهل ما يكون
لكن هل من السهل ان تصل ذلك الشخص الذي غضبت منه؟
من كان سعيه لله تعالى فهذا سهل جداً عليه
اما من لم يستشعر السعي من أجل الله تعالى فسيرى ان تحريك جبل من مكانه أسهل عليه من صلة شخص لم يصله منذ زمن
لذلك نقول الايمان والدين والتدين ليس فقط لحية وحجاب
الايمان والدين والتدين فعل ما تكرهه النفس ومجاهدة ما يزينه الشيطان لك
الشيطان سيقول لك فلان شتمك منذ 10 سنين وفلان استهزأ بك في غيابك وفلانة فعلت وفعلت
نعم نعم اعرف كل هذا ... لكن ماذا تريد؟
تريد ان تقطع رحمك بسبب التوافه؟ بسبب ان فلان قال كذا وكذا
وهل يعني ما قاله اصبح صحيحاً لأنه قاله
اعتبره سفيه بينك وبين نفسه وليس على السفيه حرج
اعتبره اي شيء.. اعتبره قال ذلك جهلاً منه او لوشاية واشٍ أو قلة حكمة منه
لماذا نتحرك في هذا الاتجاه الذي هو اتجاه المعالجة والمقاربة والتسديد؟
لأنه الاتجاه المعاكس للشيطان
الشيطان يدفعك في اتجاهه هو
والله تعالى يقول لك لا تتبع سبيل الشيطان وطريقه واتجاهه
يقول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }
فالإسلام اخي الوارث لدينه وراثة واختي الوارثة لدينها وراثة
الإسلام ليس شكل وهيئة ومظهر
الإسلام أخلاق حقيقية وليس أخلاق مصطنعة لجلب احترام الناس خارج البيت
الاسلام شعور بالفقير والمحتاج شعوراً حقيقياً
الإسلام إحسان الظن بالناس
الإسلام الإحسان لمن أساء اليك
الإسلام صلة الارحام ولو بكلمة طيبة إن بعدت المسافات
الإسلام أن لا نخون الأمانات
الإسلام ان لا نكذب وإن ظننا ان الكذب منجاة لنا فهو ابداً ليس كذلك
الإسلام ان نصبر على الشهوات وان نجاهدها فذلك جهاد عظيم لمن فهم معناه
الإسلام ان لا نق آباءنا وامهاتنا وان اختلفنا معهم في مسألة ما
الإسلام ان نسمع الإهانة فلا نقيم الدنيا ونقعدها فما انتصر النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه قط
الإسلام ان ننتصر لدين الله تعالى بأن نفهم الناس دينها فنصر دين الله تعالى يبدأ من جعل الناس تفهم دينها وتفهيم الناس دينها لا يتم بسفك دمائهم فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع عصا او سيف في وجوه المسلمين
الإسلام هو ان نحب بعضنا البعض حقيقة وليس تصنعاً وكذباً ونفاقاً
الإسلام ان نتمنى الخير لبعضنا البعض حقيقة وليس كذباً ونفاقاً
الإسلام ان ندعو للمريض والمحتاج والفقير
الإسلام ان نحسن لجيراننا حقيقة وليس كذباً ونفاقاً
الإسلام هو ان نسلم أمرنا لله تعالى ونفوض أمرنا اليه لا ان نأخذ حقوقنا بأيدينا لكي نشعر اننا اقوياء فهذه ليست قوة
ليس من القوة ابداً ان تواجه مسلماً مثلك
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ؟: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ». أخرجه مسلم
فإن كان لك حق عند مسلم فاذهب الى ولي الأمر اذهب الى الشرطة اذهب الى القضاء لكن ان تقف له امام بيته تحمل سيفاً وتتوعده بقطع عنقه ويتوعدك هو بقطع عنقك فأنتما او احدكما لا علاقة له بالإسلام فالإسلام دين نظم الحياة ووضع لها أسس والإسلام يرفض ان تظن انك أسد في غابة او يظن الآخرين أنهم أسود عليك في غابة. هذا لا يسمح به الإسلام ولكن هذا يسمح به أبناء داحس والغبراء وغيرهم من الذين غبروا في التاريخ وانقضى ذكرهم. الإسلام يؤسس لدولة القانون وليس لدولة يأكل فيها المسلم لحم أخيه ويقطعه.
الإسلام دين جاء ليبث الرحمة بين الناس. فلا تقف للناس كما نقول "على الواحدة" ولا تجعل حياة الآخرين جحيماً لأنك فيها فزميلك في العمل يكرهك وجارك يكرهم وأباك يكرهك وإمام المسجد يكرهك والبشرية كلها تكرهك .. الإسلام دين جاء ليحمينا لا ليجعلنا في غم وهم ليل نهار.
الإسلام يجعل حياتك آمنة جميلة طيبة طاهرة رائعة حين تتخلق بخلق الإسلام
جارك الذي يؤذيك اليوم سيفتقدك غداً حين تحرجه بخلق الإسلام
أحرج السيئين الذين تراهم سيئين بخلق الإسلام
من تراه انسان سيء لا يستحق أن تعامله بخلق علمه انت الخلق... الست تراه فاقد للأخلاق من وجهة نظرك؟ لا بأس علمه أنت الأخلاق حين تتبع خلق الإسلام فترد إهانته بالإحسان
نسأل الله تعالى أن يجعل باطننا كظاهرنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إلى الذين ورثوا الإسلام عن آبائهم وأمهاتهم من عموم اخواني المسلمين فعملوا على المظهر وتنكروا للجوهر
الدين هو أكبر من أن نقوم باختزاله في مسألة اللحية او الحجاب او حتى الشعائر الدينية وحدها
فما قيمة مسلم يشهد الشهادتين ويصلي ولكنه يكذب ويزني ويشرب الخمر ويظلم من لهم حقوق عنده ويسب هذا ويشتم هذا ويفعل من الكبائر ما لا نهاية له؟
ما قيمة مسلم ملتحي يتسمك بالسنة النبوية الشريفة في إطلاق اللحية ولكنه يظلم ضعيفاً أو يسب مخطئاً أو يأكل مال فلان او يخون الأمانة أو أو أو
ما قيمة محجبة تمضي نهاراها في الغيبة والنميمة وتمضي ليلها في سخط الله تعالى
هل هي اذاً دعوة لترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للملتحين؟ هل هي دعوة لخلع الحجاب؟ هل هي دعوة للتخلي عن المظهر الديني الخارجي؟
بالطبع لا
لكنها دعوة لكي نراجع إسلامنا مع بعضنا البعض
فالإسلام قد اصبح اليوم لدى الكثيرين مظهر خارجي فقط كما نعلم
بينما الإسلام باطن وظاهر
ولا يمكن لعاقل ان يتصور أن ثمة فائدة في إصلاح الظاهر وترك الباطن فاسداً
فالذي يقوم بتصليح السيارات إن أنت جئت اليه بسيارة لا تعمل وذات محرك لا يعمل وتحتاج الى صبغ من الخارج وقلت له اصبغلي السيارة من الخارج واجعلها تلمع فسيقول لك وماذا عن محرك السيارة؟ هل ستقول له لا المحرك ليس مهماً المهم هو السيارة من الخارج .. سيقول لك ولكن مظهر السيارة الخارجي لن يجعلها تدور او تتحرك
وهكذا أنت ايها المسلم والمسلمة الغير مؤمنان
انتما منظر وشكل فقط ينظر الناس اليكما فيقولون ما شاء الله انها محجبة تمام شيء رائع وينظر اليك الناس ايها الملتحي ويقولون ما شاء الله انه ملتحي ما شاء الله انه مسلم حقاً
بينما حين تنكشف الحقائق عبر المواقف والسلوكيات يقول الناس لكي ولماذا تتعبين نفسك بالحجاب ويقول الناس لك ولماذا تتعب نفسك بالتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللحية؟
الناس إذاً تستثيرها الأفعال والتصرفات التي لا تمت للإسلام بصلة فتكون ردة فعلها منصبة على المظهر لأنهم يربطون بين المظهر وبين الجوهر
بينما المظهر لا علاقة له ابداً بالجوهر
الحجاب فرض
وإطلاق اللحية سنة مؤكدة أجمع العلماء على وجوبها
لكن الأخلاق والسلوكيات هي اختيارك
فربما تحجبت فتاة من اجل المجتمع لا لأنها مقتنعة بالحجاب وربما أطلق رجل لحيته تصنعاً وهنا نضرب مثل حتى لا أتهم بالتعميم إنما فقط أحاول ان أوصل الفكرة
فلذلك لا يجب ان تخلع فتاة الحجاب لأنها تعرف في قرارة نفسها انها سيئة الخلق وانها لا تحترم الآخرين وانها تمشي بالنميمة بين الناس وانها تفسد البيوت او تعصي ربها فخلعها للحجاب لن يصلح من أخلاقها البائسة
واما الشاب السيء الخلق الظالم لهذا وذاك الذي يطلق لحيته فإن حلق لحيتك ليس هو الحل لكي ترضى عن نفسك وتقول اني سيء الخلق فلا استحق ان اظهر بمظهر النبي صلى الله عليه وسلم ومظهر الصالحين
لن تحل المشكلة بهذه الطريقة
حل المشكلة هو ان يقف الشاب سيء الخلق والفتاة سيئة الخلق ان يقف كل منهما مع نفسه
الى متى سأظل هكذا؟
وهل اضمن اني لن اموت بعد نصف دقيقة؟
متى سأصبح انسان محترم في المجتمع؟
التمثيل لا ينجح لأن حبل الكذب قصير جداً. قل لنفسك هذا فإنك لو تصنعت الدين وتظاهرت به فستفضحك عشرات المواقف وحينها ستكون فضيحتك كبيرة
لا تقولي لنفسك انكي افضل من المتبرجة لأنك محجبة
انظري الى سلوكك واخلاقك. هل سلوكك واخلاقك على منهج الاسلام؟ اذا كانوا على منهج الاسلام فحينها نعم انتي افضل من المتبرجة لكن إن لم يكونوا على منهج الإسلام فلا تتألي على الله تعالى او تزكي نفسك بأن تقولي انكِ افضل من فلانة الغير محجبة.
هل المحجبة التي تمشي بالنميمة وتغتاب وتكذب وتظلم قد حصلت على صك دخول الجنة لأنها محجبة؟ وماذا عن هذه الكبائر التي تقترفيها كل يوم وكل ساعة؟ أين محل هذه الكبائر من الإعراب؟ أم ان الحياة جميلة والدنيا ربيع وربك رب قلوب وسامحنا الله ماذا نفعل لا نستطيع ان نقلع عن الكبائر؟ أم ماذا؟ هل هو استهتار بالله تعالى واستهتار بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من دين؟ أم ماذا؟ ما الموضوع بالضبط؟
انت ملتحي وتصلي الخمس فروض ولكن صلاتك لا تنهاك عن المنكرات والكذب والغيبة والاستهزاء بهذا وذاك وفعل كذا وكذا من الذنوب والمعاصي والكبائر هل ستدخل الجنة بلحيتك؟ اين ما تأمرك به الصلاة من افعل ولا تفعل في آيات عظيمة لا تتدبرها في صلاتك؟ أين الجوهر الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل حارب النبي صلى الله عليه وسلم المشركين من اجل ان يأتيك بدين اللحية؟ هل انتصر المسلمون باللحى؟ لماذا نتذكر المظهر ولا يخطر على بالنا الجوهر؟
إذاً نحن بحاجة الى الاهتمام بكل من المظهر والجوهر
اما ان يظل بعضنا تائهاً هائماً على وجهه رجلاً كان او امرأة وهي فرحة بحجابها وهو فرح بلحيته بينما الدين ليس جزءاً من الحياة فهذا هو العبث بعينه.
حين اصبح الدين عند الكثيرين حجاب ولحية فقط فقدت الأمة قيمتها في أعين الأمم الأخرى فالذين اسلموا في اندونيسيا وماليزيا منذ قرون دون ان يرفع سيف لم يسلموا لأنهم رأوا من وفد عليهم من المسلمين بلحية او من المسلمات بحجاب
وحين كان الدين عند اغلب المسلمين دين جوهر وليس مظهر لم يكترث غير المسلمين أكان من يمثل الإسلام بلحية او حليق اللحية
وحين اصبح الدين عند البعض صلوات خمس في جماعة يؤديهن دون ان يطبق ما يسمعه فيهن من آيات عظيمة أصبح الدين مجرد طقوس وشعائر تؤديها الأيدي والأرجل والجباه ولكن حين كان المسلمون يفهمون ان الصلاة حجة عليهم يسمعون فيها كل يوم خمس مرات او يقرأون فيها لأنفسهم كل يوم خمس مرات ما يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لم يجرؤوا ان يخالفوا ما تأمرهم به تلك الآيات بين صلاة وأخرى لأن الصلاة كانت حاضرة في قلوبهم وليس في ايديهم وارجلهم
حين كان المسلمون يفهمون ان دينهم ليس دين قشور كانوا يهتمون بما هو ابعد من اللحية والحجاب فكانت اللحية وكان الحجاب من المسلمات ولم يكن شغلهم الشاغل في القشور. كان شغلهم الشاغل في هل ما فعلته يوافق الدين ام يعارض الدين.
اما اليوم فهناك البعض من الذين قد لا يتذكر احدهم هذه المعادلة من الأساس لكي يسأل نفسه أو تسأل نفسها.
لا يمكن ان تكون من الذين يقولون انهم ملتزمون بجوهر الدين
وأنت تكذب
وانتي تمشين بالنميمة
وانتَ تسخر من الآخرين
وانتي تدبرين المؤامرات
وانتَ تظلم هذا وذاك
وأنتي تغتابين فلانة وفلان
وأنتَ تعق والديك
وأنتي تحقدين على فلان وفلانة
وأنت تأكل الربا
وأنتي تتزينين لكل شيء إلا زوجك
وانت تعاقر النساء وزوجتك لا تدخر وسعاً لإرضائك
وانتي تخضعين بالقول من اجل حفنة مال
وأنت تفعل وانتي تفعلين
لا يمكن لكما ان تكونا ابداً سوى مسلم ومسلمة يظن الناظر اليهما من الخارج انهما من المسلمين
لكن في حقيقة الأمر أنتما تنتميان الى الاسلام وراثة عن آبائكم فهم كانوا مسلمين فورثتم أنتم الإسلام
فالدين حين يتحول الى وراثة فقد ذهب معناه وجوهره وهذا حال الكثير من المسلمين اليوم
فهم قد ولدوا مسلمين لكنهم لا يتنصرون او يتهودون لأنهم يعلمون ان الإسلام هو الدين الصحيح فهم لذلك لن يتركوا دينهم
ولكنهم كل يوم يتركون تعاليم دينهم
هناك فرق بين ان تسلم لله تعالى فتنطق الشهادتين وبين أن تؤمن
إن نطقك للشهادتين هو عقد بينك وبين الله تعالى
لكن هذا العقد له بنود
هل سمعت يوماً عن عقد بلا بنود؟
بنود هذا العقد الذي تعطى بموجبه الجنة هو تعاليم الدين
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)
فأنت اسلمت نفسك لله تعالى ولكنك في نطقك للشهادتين كنت فقط مسلم وحينما تطبق بنود العقد وشروطه تتحول إلى مؤمن ولذلك يقول الله تعالى
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)
ولم يقل سبحانه وتعالى من المسلمين فمن السهل ان تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وتصبح مسلم
لكن هل من السهل ان تصبح مؤمن مطبق للعقد الذي بينك وبين الله تعالى؟
هنا يجب ان يتوقف كل منا
قد تجلس مع شخص مفوه ذو لسان خطيب فيحدثك عن الاخلاق وعن الدين واهمية صلة الارحام وتكتشف بعد لحظات انه قاطع رحم
هنا يجب ان نتوقف.. الدين ليس كلمات نقولها وليس تمثيل نمثله على بعضنا البعض وليس كذب نكذبه ... الدين مجاهدة للنفس وصبر وتحمل
كما قلت سابقاً من السهل ان تفعل ما تريد
لكن من الصعب جداً أن لا تفعل ما تريد
ومن الصعب جداً أن تفعل ما لا تريد
من السهل ان تغضب من فلان وفلانة فتقطعهم ... هذا من اسهل ما يكون
لكن هل من السهل ان تصل ذلك الشخص الذي غضبت منه؟
من كان سعيه لله تعالى فهذا سهل جداً عليه
اما من لم يستشعر السعي من أجل الله تعالى فسيرى ان تحريك جبل من مكانه أسهل عليه من صلة شخص لم يصله منذ زمن
لذلك نقول الايمان والدين والتدين ليس فقط لحية وحجاب
الايمان والدين والتدين فعل ما تكرهه النفس ومجاهدة ما يزينه الشيطان لك
الشيطان سيقول لك فلان شتمك منذ 10 سنين وفلان استهزأ بك في غيابك وفلانة فعلت وفعلت
نعم نعم اعرف كل هذا ... لكن ماذا تريد؟
تريد ان تقطع رحمك بسبب التوافه؟ بسبب ان فلان قال كذا وكذا
وهل يعني ما قاله اصبح صحيحاً لأنه قاله
اعتبره سفيه بينك وبين نفسه وليس على السفيه حرج
اعتبره اي شيء.. اعتبره قال ذلك جهلاً منه او لوشاية واشٍ أو قلة حكمة منه
لماذا نتحرك في هذا الاتجاه الذي هو اتجاه المعالجة والمقاربة والتسديد؟
لأنه الاتجاه المعاكس للشيطان
الشيطان يدفعك في اتجاهه هو
والله تعالى يقول لك لا تتبع سبيل الشيطان وطريقه واتجاهه
يقول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }
فالإسلام اخي الوارث لدينه وراثة واختي الوارثة لدينها وراثة
الإسلام ليس شكل وهيئة ومظهر
الإسلام أخلاق حقيقية وليس أخلاق مصطنعة لجلب احترام الناس خارج البيت
الاسلام شعور بالفقير والمحتاج شعوراً حقيقياً
الإسلام إحسان الظن بالناس
الإسلام الإحسان لمن أساء اليك
الإسلام صلة الارحام ولو بكلمة طيبة إن بعدت المسافات
الإسلام أن لا نخون الأمانات
الإسلام ان لا نكذب وإن ظننا ان الكذب منجاة لنا فهو ابداً ليس كذلك
الإسلام ان نصبر على الشهوات وان نجاهدها فذلك جهاد عظيم لمن فهم معناه
الإسلام ان لا نق آباءنا وامهاتنا وان اختلفنا معهم في مسألة ما
الإسلام ان نسمع الإهانة فلا نقيم الدنيا ونقعدها فما انتصر النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه قط
الإسلام ان ننتصر لدين الله تعالى بأن نفهم الناس دينها فنصر دين الله تعالى يبدأ من جعل الناس تفهم دينها وتفهيم الناس دينها لا يتم بسفك دمائهم فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع عصا او سيف في وجوه المسلمين
الإسلام هو ان نحب بعضنا البعض حقيقة وليس تصنعاً وكذباً ونفاقاً
الإسلام ان نتمنى الخير لبعضنا البعض حقيقة وليس كذباً ونفاقاً
الإسلام ان ندعو للمريض والمحتاج والفقير
الإسلام ان نحسن لجيراننا حقيقة وليس كذباً ونفاقاً
الإسلام هو ان نسلم أمرنا لله تعالى ونفوض أمرنا اليه لا ان نأخذ حقوقنا بأيدينا لكي نشعر اننا اقوياء فهذه ليست قوة
ليس من القوة ابداً ان تواجه مسلماً مثلك
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ؟: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ». أخرجه مسلم
فإن كان لك حق عند مسلم فاذهب الى ولي الأمر اذهب الى الشرطة اذهب الى القضاء لكن ان تقف له امام بيته تحمل سيفاً وتتوعده بقطع عنقه ويتوعدك هو بقطع عنقك فأنتما او احدكما لا علاقة له بالإسلام فالإسلام دين نظم الحياة ووضع لها أسس والإسلام يرفض ان تظن انك أسد في غابة او يظن الآخرين أنهم أسود عليك في غابة. هذا لا يسمح به الإسلام ولكن هذا يسمح به أبناء داحس والغبراء وغيرهم من الذين غبروا في التاريخ وانقضى ذكرهم. الإسلام يؤسس لدولة القانون وليس لدولة يأكل فيها المسلم لحم أخيه ويقطعه.
الإسلام دين جاء ليبث الرحمة بين الناس. فلا تقف للناس كما نقول "على الواحدة" ولا تجعل حياة الآخرين جحيماً لأنك فيها فزميلك في العمل يكرهك وجارك يكرهم وأباك يكرهك وإمام المسجد يكرهك والبشرية كلها تكرهك .. الإسلام دين جاء ليحمينا لا ليجعلنا في غم وهم ليل نهار.
الإسلام يجعل حياتك آمنة جميلة طيبة طاهرة رائعة حين تتخلق بخلق الإسلام
جارك الذي يؤذيك اليوم سيفتقدك غداً حين تحرجه بخلق الإسلام
أحرج السيئين الذين تراهم سيئين بخلق الإسلام
من تراه انسان سيء لا يستحق أن تعامله بخلق علمه انت الخلق... الست تراه فاقد للأخلاق من وجهة نظرك؟ لا بأس علمه أنت الأخلاق حين تتبع خلق الإسلام فترد إهانته بالإحسان
نسأل الله تعالى أن يجعل باطننا كظاهرنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المارد العربي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 32
نقاط : 355240
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع