[من كنوز الحكمه في نصح ابن عبده ]

من طرف **يماني** الجمعة فبراير 27, 2015 1:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم :
قال الله تعالى { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}
إن بعض المهرولين يطبقون حديث الإيمان يمان والحكمة يمانية على كل أهل اليمن !!!! ولا أدل على بطلان هذا الفهم من واقعنا المرير الذي أصبحت الأرواح فيه تحترق من لهيب الهوان والشؤم والحق الذي لا مرية فيه أن :
أحاديث الإيمان يمان والحكمة يمانية لا تنطبق على العلمانيين من اليمن ولا المشركين وفي حديث عثمان رضي الله عنه : الإيمان يمان والحكمة يمانية وإن رحى الإيمان دائرة في ولد قحطان .رواه الرامهرمزي في "أمثال الحديث وفي البخاري ومسلم ( لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل !!!!!!!!من قحطان وفي أثر ابن عباس .... ثم يظهر رجل من اليمن كالشطن ــ الحبل الطويل ــ يذهب الله على رأسه الفتن " البداية والنهاية " وليس على الله بمستنكر ............... والحسد آخر مراحل الفشل { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون } وفي الحديث [ من ظن أنه خير من غيره فقد تكبر ] " صيد الخاطر " قال ابن قتيبة : إن وراء اجتهاد كل امرىء توفيق الله !!! فالخير من السماء نازل وليس من أمي اليمن ولا جدتي ولكن أصحاب العجب والخيلاء يعمون عن هذا ويسندون الخير إلى الجمادات { مطرنا بالكواكب } والحق { إنما مطرنا بفضل الله ورحمته } .وبعض الناس لا يفتأ يذكر فتوحاته ومراسلين بلا حدود لجمع الغنائم أما فضائل غيرهم فهي سراب بقيعه حقهم حق وحق الناس مرق لدسيسة عن أبي عبد الله الأنطاكي قال : من طلب الإخلاص وهو ينظر إلى الناس بقلبه فقد طلب المحال !!! والناقد لا تمشي عليه الفلوس المزيفه !!! راجع لزاماً شرح حديث ( أكبر الكبائر سوء الظن بالله ) من " التنوير شرح الجامع الصغير " لابن الأمير الصنعاني !!!!!
وهذه هو سر المسألة لمن أرد الفهم :
قال أبو داود الطيالسي رقم الحديث: 373 حَدَّثَنَا الصَّعِقُ بْنُ حَزْنٍ ، عَنْ عَقِيلٍ الْجَعْدِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، أَتَدْرِي أَيُّ عُرَى الإِسْلامِ أَوْثَقُ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " الْوَلايَةُ فِي اللَّهِ ، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ ، يَا عَبْدَ اللَّهِ ، أَتَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " فَإِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ أَعْلَمُهُمْ بِالْحَقِّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ ، وَإِنْ كَانَ مُقَصِّرًا فِي الْعِلْمِ ، وَإِنْ كَانَ يَزْحَفُ عَلَى اسْتِهِ زَحْفًا " وهو عند الحاكم (وإن كان مقصراً في العمل ...)
وعلى سوء ظنهم تكون المسألة ( إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر } ولكن الأثير يوصل لنا أخبارهم فمن خفيت علينا إلفته لم تخف عنا مودته { والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ولقاء الأرواح يكون في المنام كما قرره ابن القيم والشوكاني . { وإذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب } والعلم فضوح لغير أهله الذين يتسورون على الغيب ويقولون : ما فيش !!!! { ستكتب شهادتهم ويسئلون } فما زلنا في معركة حرق الأرواح وإنما هو عنوان { يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون } { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } { أفلا يتوبون } وفي بلعام ابن باعورا لهم مثلا الذي رجع يدعوا على موسى وقومه وابن أبي الذي كان لا تقف عينيه عن الدموع كما ذكرتم !!!:
ومن لم يفهم الحجج الواضحات ففي كتاب أمثال صنعانية " سيجد حبوب الفهم ؟!!!!!
{ وإنما الأعمال بالخواتيم } { لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم }
قال الفُضيل بن عياض رحمه الله : ( إني لأرحم ثلاثة : عزيز قوم ذلّ ، و غني قوم افتقر ، و عالماً تلعب به الدنيا )
و قد أحسن مَن قال :
أيُّهـا العـالِم إيّـاك الـزَلَـل *** و احـذَرِ الهفـوةَ فالخَطبُ جَلَـلْ
هفـوةُ العـالِـمِ مُـستَعظَمَـةٌ * إن هَفَا يوماً أصبَحَ في الخَلْـقِ مَثَلْ
إن تكُـن عنـدَكَ مُـستَحقَـرةٌ *** فـهيَ عِنـدَ اللهِ و النـاسِ جَبَـلْ
أنتَ مِلـحُ الأرضِ ما يُصلحُـهُ ** إن بَــدا فيـهِ فَسـادٌ أو خَـلَـلْ
قال الله تعالى ﴿ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾.
قال القرطبي رحمه الله :في أثناء حديثه عن الفرقة الناجية في آخر الزمان !! ما نصه:وقد قال بعض العلماء العارفين ، هذه الفرقة التي زادت في أمة محمد ، هم قوم يعادون العلماء ويبغضون الفقهاء ولم يكن ذلك قط في الأمم السابقة ، ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه ، وإذا كان هو المعروف عندهم وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله : لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة ، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده ، وهؤلاء القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم ، فلغربتهم بين الخلق يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم )
وأما الأمر بالرجوع إلى العلماء فليس معناه عصمتهم كما يدعي البعض أن من أراد العصمة فليلزمهم ومنهم العلماء اليوم لقد تفرقوا كالزنابير ولم يبق إلا كسير وعوير وثالث ..........
قال الإمام ابن الأمير الصنعاني رحمه الله في " إجابة السائل شرح بغية الآمل" ص 407 في معنى قوله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : المراد اسألوهم عن أدلة ما يخاطبون بالإتيان به لا عن رأيهم ! ، الحق أحق بالإتباع . الواجب على العامي السؤال عن المسألة المحتاج إليها بدليلها.اهـ
عن علي رضي الله عنه قال :تعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله فإنه سيأتي على الناس زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم رواه محمد بن وضاح والإمام أحمد في كتاب " الزهد " وحرق الأرواح بالوعيد خير لكم من حرق العالم بحرب لا تبقي ولا تذر ثم بعدها سقر لمن كفر أفي الأمر شك وهو صراح ."
قال الحسين ابن علي رضي الله عنه : هيهيات منا الذلة وقال الله تعالى { قد علم كل أناس مشربهم } أرزاق أرزاق ما هوش بالبكاره ومن لم يفهم فعليه ينطبق المثل : صبن لك غراره .
وقد قال مسيلمة الكذاب للنبي صلى الله عليه وسلم سوف أتبعك على أن تجعل لي الأمر من بعدك : فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لو سألتني ــ وأخذا عوداً من الأرض ــ هذا ما أعطيتك ولئن أدبرت ليعقرنك الله ) فبعض الناس يريد أن نتقاسم الأفراح والإنتصارات على حد قول مسليمة الكذب لكم القرى ولنا الوبر ولكن قريش قوم لا يعدلون !!!
وهم يتربصوا بنا الدوائر { يقولوا إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنة فلن تملك له من الله شيئاً ) من أراد أن يدخل ميدان المنافسة فليدخل وليعلن فقد أعلنوها كثير المشهورين منهم عشرين ولسان حالهم يقول : احنا منا عشرين مجنون قال نشوان الحميري في " شمس العلوم " :و قد يكون الجنون جهلاً وسوء رأي لقولهم لمن ساء رأيه أنت مجنون اهـ وفي الحديث ( المجنون المقيم على معصية الله ) والحقيقة التي جعلتهم يتطاوسون ويتفلسون علينا هي { فلما جاءتهم البينات فرحوا بما عندهم من العلم } وفي سنن أبي دواد ( وإن من العلم لجهلاً ) وقد قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى: إن العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة، وأضعفتها، فإنها تحرم، انتهى.
قال الشيخ :خبّاب بن مروان الحمد- Sad

كلمة الحق) كما أنَّها يجب أن تُقال أمام السلطان، فلا بدَّ من قولها أمام الجماهير والإخوان والأصحاب والطلاّب والحشود والجموع، وإن خالفت كلمة الحق بعض رغباتهم؛ ولربما يكون قولها أمامهم أصعب من أن تقال أمام السلطان!فكم من جَريءٍ في كلمة الحق أمام السلطان ضعيف جبان في قول كلمة الحق أمام الجماهير والأصحاب؛ خاصّة إن كانوا من أتباعه، و هو يعلم أنَّ (كلمة الحق) قد تخالف أكثرهم أو كثير منهم، أو أنّهم سيحظروه من قائمة المُسترشد برأيهم !!لا ضير فما دام المُراد والمقصد وجه الله؛ فكلُّ الذي فوق التراب تراب! اهـ فإن قال قائل لقد قفزت قفز الأرانب من موضوع إلى موضوع فنقول : باقرا باقرا الذي يبقر الحديث يبقرا انظر شرح ابن الأمير الصنعاني في " التنوير "في فضل عالم قريش الذي يملأ طباق الأرض علماًً : الذي حصروه في الشافعي فقال ابن الأمير الصنعاني : ولا شك في غزارة علمه ولكنه يشمل غيره من علماء الآل اهـ فإن زعمت أن هذه أحاديث ضعيفة لا ولازن لها فنقول الضعيفة للمؤمن الضعيف وأما المزوعين أمثالكم الذي ينخلوا العلم فهم لا يقبلوا إلا صحيح السند حتى من أقوال العلماء !!! دعك من الإسرائليات التي كتب الإسلام مشحونة بها والرخصة في رواية الموافق منها في الصحيح ( وحدثوا عن بني إسرائي ولا حرج ) بل إن هؤلاء النخاولة يسقطون أشياء من الدين مثل الرؤى الصالحة والكرامات فهي عندهم من كرامات ابن عربي فيا أصحاب الهوس وفوبيا التحريم اربعوا على أنفسكم وآخر ما ما طالعونا به تحريم البث الا السلكي وقد كان الإخوان المسلمون في اليمن أعقل منكم فتحوا لهم إذاعة القرآن الكريم من اليمن انتفع بها أهل اليمن واستمعوها فأغناهم الله وأشبعهم ففما لا شك فيه أن الإحصائية تقول : الفقر في اليمن 60 بالمية لا يملكون قوت يومهم وليليتهم ومع ذلك أعطوني أن رجل قبروه من الجوع فصدق مثلنا ( ما أحد قد مات من الجوع ) هذا عندنا أما في الصومال فكان الموت بالدرزن سيقول علماء ذنب بغلة السلطة هذه من كرامات ابن عربي والصحيح أن هذه من كرامات الأولياء وموجات إذاعة القرآن الكريم في اليمن وأما بنوك اليمن الربا فهي خاوية على عروشها وكذلك مراكز النفوذ والطغيان { زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر } ولكن ما زالوا في العنجهية سائرون وفي موفنبيك يتضاربون ويتكادمون تكادم الخيول !!!! والحليم تكفيه الإشارة
{ ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فأكتبنا مع الشاهدين ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين وإذا قال الله يا عيسى إني متوفيك !!! ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذي اتبعوك !!! فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة }
فليس من شرط المصلحين أن يملكوا الأموال فهذا عيسى عليه السلام لم يكن يملك شيئاً وهكذا الخفاء على منهاج النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم قتلوا عمر قتل وعثمان وعلي والحسن ابن علي مكمل الثلاثون عاماً بخمسة أشهر قتل :
زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث بن عوف بن جثم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج وكان في وفد النخع الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة من الهجرة وهم مائتا رجل فنزلوا في دار رملة بنت الحدث ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه و سلم وقرين بالإسلام قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن فقال له زرارة يا رسول الله إني رأيت في سفري هذا عجبا فقال وما رأيت قال رأيت أتانا تركتها في الحي كأنها ولدت جديا أسفع أحوى فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تركت أمة لك مصرة على حمل قال نعم يا رسول الله تركت أمة لي قد حملت قال فإنها قد ولدت غلاما وهو ابنك قال فما باله أسفع أحوى فقال ادن مني فدنا منه قال هل بك من برص تكتمه قال نعم والذي بعثك بالحق ما علم به أحد ولا اطلع عليه غيرك قال فهو ذاك قال يا رسول الله ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان قال ذاك ملك العرب رجع إلى أحسن زيه وبهجته قال ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض قال تلك بقية الدنيا قال ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين بن لي يقال له عمرو وهي تقول لظى لظى بصير وأعمى أطعموني آكلكم أهلكم ومالكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك فتنة تكون في آخر الزمان قال يا رسول الله وما الفتنة قال يقتل الناس إمامهم !!!!!ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس وخالف رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصابعه يحسب المسيء فيها أنه محسن ويكون دم المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء إن مات ابنك أدركت الفتنة وإن مت أنت أدركها ابنك قال فقال يا رسول الله ادع الله أن لا أدركها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم لا يدركها فمات وبقي ابنه عمرو فكان ممن خلع عثمان بالكوفة ..ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى 5/531 .. وذكر في اسد الغابة وسبل الهدى والرشاد وفي تاريخ مدينة دمشق وفي زاد المعاد .. فصل الوفود 3/599
فليس شرط صحه ولا شرط كمال أن يتولي كرسي مذحل أو أن يملك البنوك الربوية
ولله در الإمام الشافعي حين قال :
تمنى رجال أن أموت وإن أمت ///////////فتلك سبيل لست فيها بأوحدِ
فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى //////// تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدي
وعن سفيان بن عيينه عن صفوان بن أمية عن عمه أن ابن عمر دخل بعد مقتل ابن الزبير _ وهو مصلوب _ إلى عند أسماء يعزيها فقال لها :عليك بتقوى الله والصبر فإن هذه الجثث ليست بشيئ وإن الأرواح عند الله "سير أعلام النبلاء" 2/ 288
وانظر ماذا قال نبيك المهدي محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب كما وصفه بأنه المهدي حسان ابن ثابت وأقره الصحابة فكان إجماعاً قال نبي الهدى : والله لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر عن يساري ثم طلبوا مني ان أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك !!!!!!دونه ) وهناك بعض من علماء ذنب بغلة السلطان يتمنى للشخص الذين يعادونه أن يكفر من أجل أن تبقى دعوتهم صافية نقية وقد لمسنا ذلك علناًً كما قال الله عن أهل الكتاب!!! { وودوا لو تكفرون } ويكون تمنيهم لحصول الكفر من غيرهم كفر كما قال أحد العلماء : والرضا بالكفر كفر بالإجماع وقد حكم ربي لنا فأصدر أحد علماء المدينة فتوى في ذلك المهرول فقال : يستتاب فإن تاب وإلا تضرب عنقه وقال أحد العلماء : من رضي بالفسق فهو من أهله .آخر زمن يا الله لا هنتنا .(وكل شيء بقضاء وقدر تجري المقادير على غرز الإبر ) قال الله تعالى { وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت إن الله عليم خبير }
بخلاف المهرطقين فهم يشرحون لك المستقبل شرح أبو فاس بالتاريخ والمكان قال نبي الله أشعيا عليه السلام : إن العالم المستقبل ليس يدرك بالحواس وهو قوله لا عين تقدر أن تراه " نقله الشوكاني كما في الفتح الرباني "1/ 500.
مقولة للشيخ مشهور بن حسن آل سلمان يرددها كثيرا في مجالسه:
كن طالب نجاة عند الله قبل أن تكون طالب علم.
لله در الإمام الشافعي حين قال :
أنا إن عشت لست أعدم قوتا
وإن مت لست أعدم قبرا /
همتي همة الملوك و نفسي/
نفس حرٍ / ترى المذلة كفرا /
إن أنا قنعت بالقوت عمري /
فلماذا أزور زيدا وعمرا /
قال الإمام الشافعى : الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء والانقباض عنهم مجلبة للعداوة فكن بين المنقبض والمنبسط اهـ.
والحمد لله رب العالمين .