المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 319 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 319 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
هل كان في الارض خلق قبل ادم وحواء
صفحة 1 من اصل 1
هل كان في الارض خلق قبل ادم وحواء
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
أخبرني الشيخ علي بن علي بن عبد الصمد النيشابوري عن أبيه أخبرنا السيد أبو البركات علي بن الحسين الجوزي أخبرنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه أخبرنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا أخبرنا سعد بن عبد الله أخبرنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أخبرنا الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر ع قال سئل أمير المؤمنين ع هل كان في الأرض خلق من خلق الله تعالى- يعبدون الله قبل آدم ع و ذريته- فقال نعم قد كان في السماوات و الأرض- خلق من خلق الله يقدسون الله و يسبحونه- و يعظمونه بالليل و النهار لا يفترون- و إن الله عز و جل لما خلق الأرضين- خلقها قبل السماوات- ثم خلق الملائكة روحانيين- لهم أجنحة يطيرون بها حيث يشاء الله- فأسكنهم فيما بين أطباق السماوات- يقدسونه في الليل و النهار- و اصطفى منهم إسرافيل و ميكائيل و جبرائيل ثم خلق عز و جل في الأرض الجن روحانيين- لهم أجنحة- فخلقهم دون خلق الملائكة- و حفظهم أن يبلغوا مبلغ الملائكة- في الطيران و غير ذلك- فأسكنهم فيما بين أطباق الأرضين السبع و فوقهن- يقدسون الله الليل و النهار لا يفترون- ثم خلق خلقا دونهم- لهم أبدان و أرواح بغير أجنحة- يأكلون و يشربون نسناس أشباه خلقهم- و ليسوا بإنس- و أسكنهم أوساط الأرض على ظهر الأرض مع الجن- يقدسون الله الليل و النهار لا يفترون- قال و كان الجن تطير في السماء- فتلقى الملائكة في السماوات- فيسلمون عليهم و يزورونهم و يستريحون إليهم- و يتعلمون منهم الخير- ثم إن طائفة من الجن و النسناس- الذين خلقهم الله و أسكنهم أوساط الأرض- مع الجن تمردوا و عتوا عن أمر الله- فمرحوا و بغوا في الأرض بغير الحق- و علا بعضهم على بعض في العتو على الله تعالى- حتى سفكوا الدماء فيما بينهم- و أظهروا الفساد و جحدوا ربوبية
صفحه: 37
الله تعالى- قال و أقامت الطائفة المطيعون من الجن- على رضوان الله تعالى و طاعته- و باينوا الطائفتين من الجن و النسناس- اللذين عتوا عن أمر الله- قال فحط الله أجنحة الطائفة- من الجن الذين عتوا عن أمر الله و تمردوا- فكانوا لا يقدرون على الطيران إلى السماء- و إلى ملاقاة الملائكة- لما ارتكبوا من الذنوب و المعاصي- قال و كانت الطائفة المطيعة لأمر الله- من الجن تطير إلى السماء الليل و النهار- على ما كانت عليه- و كان إبليس و اسمه الحارث يظهر للملائكة أنه من الطائفة المطيعة- ثم خلق الله تعالى خلقا- على خلاف خلق الملائكة و على خلاف خلق الجن- و على خلاف خلق النسناس- يدبون كما يدب الهوام في الأرض- يشربون و يأكلون- كما تأكل الأنعام من مراعي الأرض- كلهم ذكران ليس فيهم إناث- و لم يجعل الله فيهم شهوة النساء- و لا حب الأولاد و لا الحرص- و لا طول الأمل و لا لذة عيش- لا يلبسهم الليل و لا يغشاهم النهار- و ليسوا ببهائم و لا هوام- و لباسهم ورق الشجر- و شربهم من العيون الغزار و الأودية الكبار- ثم أراد الله أن يفرقهم فرقتين- فجعل فرقة خلف مطلع الشمس من وراء البحر- فكون لهم مدينة أنشأها لهم تسمى جابرسا طولها اثنا عشر ألف فرسخ في اثني عشر ألف
صفحه: 38
فرسخ- و كون عليها سورا من حديد- يقطع الأرض إلى السماء ثم أسكنهم فيها- و أسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر- و كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنا عشر ألف فرسخ- في اثني عشر ألف فرسخ و كون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء- فأسكن الفرقة الأخرى فيها- لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا و لا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا و لا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن و النسناس- و كانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرض- من الجن و النسناس- فينتفعون بحرها و يستضيئون بنورها- ثم تغرب في عين حمئة- فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت- و لا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت- لأنها تطلع من دون جابرسا و تغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون و يحيون- و كيف يأكلون و يشربون- و ليس تطلع الشمس عليهم- فقال ص إنهم يستضيئون بنور الله- فهم في أشد ضوء من نور الشمس- و لا يرون أن الله تعالى خلق شمسا- و لا قمرا و لا نجوما و لا كواكب- و لا يعرفون شيئا غيره- فقيل يا أمير المؤمنين فأين إبليس عنهم- قال لا يعرفون إبليس و لا سمعوا بذكره- لا يعرفون إلا الله وحده لا شريك له- لم
يكتسب أحد منهم قط خطيئة- و لم يقترف إثما- لا يسقمون و لا يهرمون و لا يموتون- يعبدون الله إلى يوم القيامة لا يفترون- الليل و النهار عندهم سواء- قال إن الله أحب أن يخلق خلقا- و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس سبعة آلاف سنة- فلما كان من خلق الله أن يخلق آدم للذي أراد من التدبير و التقدير- فيما هو مكونه من السماوات و الأرضين- كشف عن أطباق السماوات- ثم قال للملائكة انظروا إلى أهل الأرض- من خلقي من الجن و النسناس- هل ترضون أعمالهم و طاعتهم لي- فاطلعت الملائكة و رأوا ما يعملون فيها- من المعاصي و سفك الدماء- و الفساد في الأرض بغير الحق- أعظموا ذلك و غضبوا لله- و أسفوا على أهل الأرض و لم يملكوا غضبهم- و قالوا ربنا أنت العزيز الجبار- الظاهر العظيم الشأن- و هؤلاء كلهم خلقك الضعيف الذليل في أرضك- كلهم ينقلبون في قبضتك و يعيشون برزقك- و يتمتعون بعافيتك- و هم يعصونك بمثل هذه الذنوب العظام- لا تغضب و لا تنتقم منهم لنفسك- بما تسمع منهم و ترى- و قد عظم ذلك علينا و أكبرناه فيك- قال فلما سمع الله تعالى مقالة الملائكة- قال إني جاعل في الأرض خليفة- فيكون حجتي على خلقي في الأرض- فقالت الملائكة سبحانك ربنا- أ تجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء- و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك-
فقال الله تعالى يا ملائكتي- إني أعلم ما لا تعلمون إني أخلق خلقا بيدي- أجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي- ينهونهم عن معصيتي- و ينذرونهم و يهدونهم إلى طاعتي- و يسلكون بهم طريق سبيلي- أجعلهم حجة لي عذرا و نذرا- و أنفي الشياطين من أرضي و أطهرها منهم- فأسكنهم في الهواء- من أقطار الأرض و في الفيافي- فلا يراهم خلق و لا يرون شخصهم- و لا يجالسونهم و لا يخالطونهم- و لا يؤاكلونهم و لا يشاربونهم- و أنفر مردة الجن العصاة- عن نسل بريتي و خلقي و خيرتي- فلا يجاورون خلقي- و أجعل بين خلقي و بين الجان حجابا- فلا يرى خلقي شخص الجن- و لا يجالسونهم و لا يشاربونهم- و لا يتهجمون تهجمهم- و من عصاني من نسل خلقي الذي عظمته- و اصطفيته لغيبي أسكنهم مساكن العصاة- و أوردهم موردهم و لا أبالي- فقالت الملائكة- لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم- فقال للملائكة- إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون- فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين- قال و كان ذلك من الله تقدمة للملائكة- قبل أن يخلقه احتجاجا منه عليهم- و ما كان الله ليغير ما بقوم- إلا بعد الحجة عذرا أو نذرا- فأمر تبارك و تعالى ملكا من الملائكة- فاغترف غرفة بيمينه- فصلصلها في كفه فجمدت- فقال الله عز و جل منك أخلق
أخبرني الشيخ علي بن علي بن عبد الصمد النيشابوري عن أبيه أخبرنا السيد أبو البركات علي بن الحسين الجوزي أخبرنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه أخبرنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا أخبرنا سعد بن عبد الله أخبرنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أخبرنا الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر ع قال سئل أمير المؤمنين ع هل كان في الأرض خلق من خلق الله تعالى- يعبدون الله قبل آدم ع و ذريته- فقال نعم قد كان في السماوات و الأرض- خلق من خلق الله يقدسون الله و يسبحونه- و يعظمونه بالليل و النهار لا يفترون- و إن الله عز و جل لما خلق الأرضين- خلقها قبل السماوات- ثم خلق الملائكة روحانيين- لهم أجنحة يطيرون بها حيث يشاء الله- فأسكنهم فيما بين أطباق السماوات- يقدسونه في الليل و النهار- و اصطفى منهم إسرافيل و ميكائيل و جبرائيل ثم خلق عز و جل في الأرض الجن روحانيين- لهم أجنحة- فخلقهم دون خلق الملائكة- و حفظهم أن يبلغوا مبلغ الملائكة- في الطيران و غير ذلك- فأسكنهم فيما بين أطباق الأرضين السبع و فوقهن- يقدسون الله الليل و النهار لا يفترون- ثم خلق خلقا دونهم- لهم أبدان و أرواح بغير أجنحة- يأكلون و يشربون نسناس أشباه خلقهم- و ليسوا بإنس- و أسكنهم أوساط الأرض على ظهر الأرض مع الجن- يقدسون الله الليل و النهار لا يفترون- قال و كان الجن تطير في السماء- فتلقى الملائكة في السماوات- فيسلمون عليهم و يزورونهم و يستريحون إليهم- و يتعلمون منهم الخير- ثم إن طائفة من الجن و النسناس- الذين خلقهم الله و أسكنهم أوساط الأرض- مع الجن تمردوا و عتوا عن أمر الله- فمرحوا و بغوا في الأرض بغير الحق- و علا بعضهم على بعض في العتو على الله تعالى- حتى سفكوا الدماء فيما بينهم- و أظهروا الفساد و جحدوا ربوبية
صفحه: 37
الله تعالى- قال و أقامت الطائفة المطيعون من الجن- على رضوان الله تعالى و طاعته- و باينوا الطائفتين من الجن و النسناس- اللذين عتوا عن أمر الله- قال فحط الله أجنحة الطائفة- من الجن الذين عتوا عن أمر الله و تمردوا- فكانوا لا يقدرون على الطيران إلى السماء- و إلى ملاقاة الملائكة- لما ارتكبوا من الذنوب و المعاصي- قال و كانت الطائفة المطيعة لأمر الله- من الجن تطير إلى السماء الليل و النهار- على ما كانت عليه- و كان إبليس و اسمه الحارث يظهر للملائكة أنه من الطائفة المطيعة- ثم خلق الله تعالى خلقا- على خلاف خلق الملائكة و على خلاف خلق الجن- و على خلاف خلق النسناس- يدبون كما يدب الهوام في الأرض- يشربون و يأكلون- كما تأكل الأنعام من مراعي الأرض- كلهم ذكران ليس فيهم إناث- و لم يجعل الله فيهم شهوة النساء- و لا حب الأولاد و لا الحرص- و لا طول الأمل و لا لذة عيش- لا يلبسهم الليل و لا يغشاهم النهار- و ليسوا ببهائم و لا هوام- و لباسهم ورق الشجر- و شربهم من العيون الغزار و الأودية الكبار- ثم أراد الله أن يفرقهم فرقتين- فجعل فرقة خلف مطلع الشمس من وراء البحر- فكون لهم مدينة أنشأها لهم تسمى جابرسا طولها اثنا عشر ألف فرسخ في اثني عشر ألف
صفحه: 38
فرسخ- و كون عليها سورا من حديد- يقطع الأرض إلى السماء ثم أسكنهم فيها- و أسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر- و كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنا عشر ألف فرسخ- في اثني عشر ألف فرسخ و كون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء- فأسكن الفرقة الأخرى فيها- لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا و لا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا و لا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن و النسناس- و كانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرض- من الجن و النسناس- فينتفعون بحرها و يستضيئون بنورها- ثم تغرب في عين حمئة- فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت- و لا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت- لأنها تطلع من دون جابرسا و تغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون و يحيون- و كيف يأكلون و يشربون- و ليس تطلع الشمس عليهم- فقال ص إنهم يستضيئون بنور الله- فهم في أشد ضوء من نور الشمس- و لا يرون أن الله تعالى خلق شمسا- و لا قمرا و لا نجوما و لا كواكب- و لا يعرفون شيئا غيره- فقيل يا أمير المؤمنين فأين إبليس عنهم- قال لا يعرفون إبليس و لا سمعوا بذكره- لا يعرفون إلا الله وحده لا شريك له- لم
يكتسب أحد منهم قط خطيئة- و لم يقترف إثما- لا يسقمون و لا يهرمون و لا يموتون- يعبدون الله إلى يوم القيامة لا يفترون- الليل و النهار عندهم سواء- قال إن الله أحب أن يخلق خلقا- و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس سبعة آلاف سنة- فلما كان من خلق الله أن يخلق آدم للذي أراد من التدبير و التقدير- فيما هو مكونه من السماوات و الأرضين- كشف عن أطباق السماوات- ثم قال للملائكة انظروا إلى أهل الأرض- من خلقي من الجن و النسناس- هل ترضون أعمالهم و طاعتهم لي- فاطلعت الملائكة و رأوا ما يعملون فيها- من المعاصي و سفك الدماء- و الفساد في الأرض بغير الحق- أعظموا ذلك و غضبوا لله- و أسفوا على أهل الأرض و لم يملكوا غضبهم- و قالوا ربنا أنت العزيز الجبار- الظاهر العظيم الشأن- و هؤلاء كلهم خلقك الضعيف الذليل في أرضك- كلهم ينقلبون في قبضتك و يعيشون برزقك- و يتمتعون بعافيتك- و هم يعصونك بمثل هذه الذنوب العظام- لا تغضب و لا تنتقم منهم لنفسك- بما تسمع منهم و ترى- و قد عظم ذلك علينا و أكبرناه فيك- قال فلما سمع الله تعالى مقالة الملائكة- قال إني جاعل في الأرض خليفة- فيكون حجتي على خلقي في الأرض- فقالت الملائكة سبحانك ربنا- أ تجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء- و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك-
فقال الله تعالى يا ملائكتي- إني أعلم ما لا تعلمون إني أخلق خلقا بيدي- أجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي- ينهونهم عن معصيتي- و ينذرونهم و يهدونهم إلى طاعتي- و يسلكون بهم طريق سبيلي- أجعلهم حجة لي عذرا و نذرا- و أنفي الشياطين من أرضي و أطهرها منهم- فأسكنهم في الهواء- من أقطار الأرض و في الفيافي- فلا يراهم خلق و لا يرون شخصهم- و لا يجالسونهم و لا يخالطونهم- و لا يؤاكلونهم و لا يشاربونهم- و أنفر مردة الجن العصاة- عن نسل بريتي و خلقي و خيرتي- فلا يجاورون خلقي- و أجعل بين خلقي و بين الجان حجابا- فلا يرى خلقي شخص الجن- و لا يجالسونهم و لا يشاربونهم- و لا يتهجمون تهجمهم- و من عصاني من نسل خلقي الذي عظمته- و اصطفيته لغيبي أسكنهم مساكن العصاة- و أوردهم موردهم و لا أبالي- فقالت الملائكة- لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم- فقال للملائكة- إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون- فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين- قال و كان ذلك من الله تقدمة للملائكة- قبل أن يخلقه احتجاجا منه عليهم- و ما كان الله ليغير ما بقوم- إلا بعد الحجة عذرا أو نذرا- فأمر تبارك و تعالى ملكا من الملائكة- فاغترف غرفة بيمينه- فصلصلها في كفه فجمدت- فقال الله عز و جل منك أخلق
طائر السماء- كاتب وباحث
- عدد المساهمات : 65
نقاط : 358818
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/01/2015
مواضيع مماثلة
» -5-انقسمت الارض الى جزئين الشر فى السماء و الخير على الارض
» ملك ملوك الارض
» الارض [منبسطه] ثابته لاتدور ✔️
» اهم ماكتب عن سكان باطن الارض
» الادلة العلمية على دوران الشمس حول الارض
» ملك ملوك الارض
» الارض [منبسطه] ثابته لاتدور ✔️
» اهم ماكتب عن سكان باطن الارض
» الادلة العلمية على دوران الشمس حول الارض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع