المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 182 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 182 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ السبت سبتمبر 28, 2024 11:06 pm
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
داعش واخواتها تعطل التنمية في الوطن العربي
صفحة 1 من اصل 1
داعش واخواتها تعطل التنمية في الوطن العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا (2) وَمَنَعَتْ الشَّامُ مُدْيَهَا (3) وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا (4) وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ (5) وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ "، شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ) (6) (فَقِيلَ لَهُ: وَهَلْ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ , فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ عَن قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ , قَالُوا: وَعَمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (7) فَيَشُدُّ اللَّهُ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ ( وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَكُونَنَّ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَكُونَنَّ)
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ (1) وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا (2) اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ "
وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ , لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ , وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَامًا
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ
ففي صحيح مسلم عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يُجبَى إليهم قفيزٌ ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل العجم يمنعون ذاك، ثمَّ قال: يوشك أهل الشام أن لا يُجبَى إليهم دينارٌ ولا مدى، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا".
اتفق جميع الباحثين .. بان هذا الحديث يتكلم .. ان هناك حصار اقتصادي على العراق والشام .. والبعض ذهب بخياله انه هو نفسه الحصار الذي حدث للعراق من قبل مجلس الامن او امريكا وهو نفسه ما تقوم به الان امريكا والسعودية بحصار سوريا .. ولكن هذا غير صحيح .. ففي الحديث الكلمات التالية :
درهمها وقفيزها .. فهل فكر هؤلاء الناس كيف ممكن لدولة ان تمنع اموالك وفلوسك الي تدفعها مرتبات ونفقات وصرفيات للدولة .. هذه مستحيل ممكن تستخدم عملة داخلية مثل ما قام به العراق .. ممكن تتعامل بالعينة .. يعني تشتري بمليون برميل نفط مليون طن قمح او حليب مثل ما قام به العراق وهذا يوضح ما تعني ( بالقفيز والمدي والاردب ) وهي موازين ومقاييس .. فهل ممكن لدولة ان تمنع من موازين ومقاييس .. هذا مستحيل
جملة (لا يجبى اليهم ) .. والجبي معروف انه جميع الاموال من الموارد للدولة مثل الضرائب والجمارك والزكاه والنفط والغاز والكهرباء .. فمستحيل ان تكون هناك دولة تقوم بمنع دولة من ان تجمع الاموال من مواردها وتنميتها ..
الى جانب ان كلمة العجم وكلمة الروم .. لها معاني اخرى غير ما فهمه الكثير انه ممكن تكون دول بذاتها ..
ناتي الان الى شرح هذا الحديث :
نذكر قبل ما يقتل اسامة بن لادن .. انه صرح على قناه الجزيرة .. بان اهم مشروع لتنظيم القاعدة هو ضرب الاقتصاد الامريكي والغربي .. لتعطيل التنمية لديهم .. مما يجعلهم فقراء فيزيد الظلم والجور والفسوق والرشوه الخ.. نظرا لا الناس محتاجة الى الفلوس والاموال للانفاق على اسرها ولكي تستمر بالحياة ..فيقومون بالخروج على حكامهم .. فيدمرون من حيث لا يشعرون ..
حقيقة ابن لادن ما توفاه الله سبحانة وتعالى الا بعد ما قد كتب وصيته .. وهي تعطيل وضرب التنمية والاقتصاد العربي .. لتعطيل التنمية .. وزيادة الفقر والجوع والظلم والجور والفسوق بين اوساط المسلمين .. فيخرجون على حكامهم .. فيتحقق لهم ( الربيع العربي)
والامثله على ذلك كثيرة .. فقد شاهدنا الاخوان المسلمين كيف استطاعوا تعطيل السياحة في مصر وضرب الكهرباء والغاز الخ ..
كذلك في اليمن لهم الان حوالي ست سنين وهم يقومون يوميا بتفجير انابيب النفط والغاز وتفجير خطوط الضغط العالي وانهاء السياحة تماما .. مما يجعل اليمن تخسر فقط من عام 2011 الى 2014 .. بحدود عشرين مليار دولار ..
كذلك سوريا الان .. من اين يجبى لهم او يجمع لهم اموال من ضرائب او جمارك او غاز او نفط .. ونصف سكانها هاربين الى جانب لا عاد يوجد بالاصل تنمية او موادر يجمع منها وقد دمرتها الحرب ..
العراق نفس المصير .. له الان حوالي عشر سنين وهو معطل ان يقوم باي تنمية .. واصبحت العراق مدينة تعيش في الحرب العالمية الاولى .. ولحقت بها كذلك ليبيا .. والدور اتي على بقية البلدان العربية ..
لكي نفهم هذا الحديث علينا اولا ان نفهم منهم العجم الذي يقوم بايقاف التنمية وعدم قدرة اجهزة الدولة من جمع مواردها لكي تصرف على سكانها ..
أَتَى أَعْرَابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ لِلْإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهَى؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ , أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْعَرَبِ أَوْ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ الْإِسْلَامَ " , قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ (1) " , فَقَالَ الرَّجُلُ: كَلَّا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا (2) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ , وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ (3) يَتَّقِي رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ
نشاهد في هذا الحديث ترتيب دقيق لما يحدث الان .. دخول الاسلام على اولاد اسماعيل عليه السلام لانه هو او من فتق لسانه بالعربية عن طريق جبريل عليه السلام وهو بعمر (14) سنة .. ودخول الاسلام على (العجم) وهم نفسهم ابناء السبايا التي كانت تسبيها العرب خلال الف سنة من الامم الاخرى .. واصبحوا عربيين .. ثم الفتن .. ثم نضرب رؤس بعض مثل ما يحدث الان .. وقد وضح ذلك الحديث التالي (عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" رَأَيْتُ غَنَمًا كَثِيرَةً سَوْدَاءَ دَخَلَتْ فِيهَا غَنْمٌ كَثِيرَةٌ بِيضٌ "، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الْعَجَمُ , يَشْرُكُونَكُمْ فِي دِينِكُمْ وَأَنْسَابِكُمْ "، فَقَالُوا: الْعَجَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَأَسْعَدَهُمْ بِهِ النَّاسُ) فالعجم هم نفسهم .. المولدين او اولاد السبايا .. مثل ذلك ابو لؤلؤه .. هذا واحد من العجم يعيش وله املاك وارض في العرب .. جاء في الحديث ( قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا أَحْمَرَ نَقَرَنِي ثَلَاثَ نَقَرَاتٍ , وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا حُضُورَ أَجَلِي) (15) (فَقَصَصْتُهَا عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ امْرَأَةِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما - , فَقَالَتْ: يَقْتُلُكَ رَجُلٌ مِنْ الْعَجَمِ)
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ:
(" اسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا " , فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ؟) (1) (قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ) (2) (يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ فِي السَّلَاسِلِ) (3) (مَا أَكْرَهَهَا إلَيْهِمْ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ , قَالَ: " قَوْمٌ مِنَ الْعَجَمِ , يَسْبِيهُمُ الْمُهَاجِرُونَ فَيُدْخِلُونَهُمُ الْإِسْلَامَ
اذن العجم هم اولاد السبايا التي سبتها العرب .. ومع السنين اصبحوا .. من العرب وقبائل عربية .. ونحن نشاهدهم اليوم من اشكالهم السود والحمر والشقر الخ ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ، فَيُقَالُ: مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي فُلَانٍ " قَالَ: «فَعَرَفْتُ حِينَ قَالَ قَبَائِلَ أَنَّهَا الْعَرَبُ، لِأَنَّ الْعَجَمَ تُنْسَبُ إِلَى قُرَاهَا»
وفي هذا الحديث نستطيع نعرف منهم العجم من القابهم .. او كنايتهم .. فعندكم العرب تستخدم في القابها القحطاني .. التميمي .. الهمداني الخ .. فهذه اسماء قبائل .. ولكن العجم كونها ليست من قبائل فتسمي القابها من اسماء المدن التي تعيش فيها .. مثل البغدادي او الحلبي او الحمصي .. ومثال ذلك لو كان البغدادي هاشمي فسوف يسمي نفسه بنفس العائلة .. ونحن نشاهد اليوم اكثر من اربعين مليون ياتي باسماء من ال البيت ويقول انه هاشمي ..
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تُوشِكُونَ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، فَيَكُونُونَ أَشْبَالًا لَا يَقْرِونَ، وَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ اللَّهُ أَنْ يَمْلَأَ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
وفي هذا الحديث يوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ان المسلمين سوف يملئون مدنهم وايديهم من اولاد السبايا .. ثم يرجعون اشبالا او اسود يقتلونا وياكلون فيئكم .. اي يدمرون وينهكون الاقتصاد ويدمرون التنمية ويمنعون الاموال ..
عن أبي عمران، قال سألت جندب بن عبد الله، هل كنتم تسخّرون العجم؟ قال: كنا نسخّرهم من قرية إلى قرية يدلونا على الطريق ثم نخليهم.
ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ، وَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَثْقَفُونَهُ لَيْسُوا بِخِيَارِكُمْ
اكبر غلطة ارتكبها عبد العزيز ال سعود بان قام بتحرير العبيد .. هذا الي جعلهم يتطاولن في الدعوه والدين ويقومون عليه وهم ليس من اهله .. لان جيناتهم هجين بين خلق انسي وخلق شيطاني .. ومنهم فيهم خير .. يعني لا نكون مجحفين .. ومن ذلك بلال وسلمان رضي الله عنهم .. وفي نفس الوقت هذا هو السبب الرئيسي ان يكون الخليفه او الملك او الرئيس من قريش .. لا يصح ان يحكم المسلمين شخص جيناته من امم اخرى .. وانتم تشاهدون في القوانين ضروري يكون رئيس الدولة ابويه من نفس البلد .. ومتزوج من نفس البلد .. حتى لا يكون في جيناته من امم اخرى ..
وعلى فكره العجم .. هم الفرس .. وليس المقصود بهم الان فارس او ايران .. هؤلاء ليس من ولد ابراهيم عليه السلام هؤلاء من امم سبقت من قبل من ذرية حام بن نوح ..
العجم هم بني اسحاق عليه السلام .. لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اذا شاهد من ولد اسماعيل عليه السلام كان يتم تحريره واذا كان من ولد اسحاق لا يتم تحريره من العبوديه .. والقضية لها علاقة بمشاكل وجينات واشياء اخرى لان هؤلاك امهم شيطانه او من الجن ..
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ ثنا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، قَالَ: قَدِمْنَا مِنَ الْيَمَنِ , نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ فَطَافَ فِي النَّخْعِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النَّخْعِ , إِنِّي أَرَى الشَّرَفَ فِيكُمْ مُتَرَبِّعًا فَعَلَيْكُمْ بِالْعِرَاقِ وَجُمُوعِ فَارِسَ , فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا بَلْ الشَّامُ نُرِيدُ [ص:554] الْهِجْرَةَ إِلَيْهَا , قَالَ: لَا بَلِ الْعِرَاقُ , فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُهَا لَكُمْ , قَالَ: حَتَّى قَالَ بَعْضُنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] , قَالَ: فَلَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ , عَلَيْكُمْ بِالْعِرَاقِ , قَالَ: فِيهَا جُمُوعُ الْعَجَمِ وَنَحْنُ أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ , قَالَ: فَأَتَيْنَا الْقَادِسِيَّةَ فَقُتِلَ مِنَ النَّخْعِ وَاحِدٌ , وَكَذَا وَكَذَا رَجُلًا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ ثَمَانُونَ , فَقَالَ عُمَرُ: مَا شَأْنُ النَّخْعِ , أُصِيبُوا مِنْ بَيْنِ سَائِرِ النَّاسِ , أَفَرَّ النَّاسُ عَنْهُمْ؟ قَالُوا: لَا بَلْ وُلُّوا أَعْظَمَ الْأَمْرِ وَحْدَهُمْ "
اهم علامة من علامات سلوك العجم .. العراق سوريا مصر الخ .. هؤلاء خليط وليس عربيين بالشكل الكامل ..
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أبِي الْحَسَنِ لِلْحَسَنِ: إِنَّ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ، قَالَ: اصْرِفْ بَصَرَكَ.
قال قتادة: صم عن استماع الحق, بكم عن التكلم به, عمي عن الإبصار له ... وأن تلد الأمة ربتها وفي رواية ربها: أي سيدتها أو سيدها, قال وكيع: هو أن تلد العجم العرب،
في هذه الجزئية اشاره رهيبة وتكشف ما يعني .. ان تلد الجارية او الامة ربها .. المقصود ان تلد سبايا العرب من الامم الاخرى .. من يصبح اليوم رئيسها او ملكها او يتزعمها دينينا او سياسيا ..
وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:
مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ الْمُوَلَّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ (1) أَبْنَاءُ النِّسَاءِ الَّتِي سَبَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ غَيْرِهِمْ , فَقَالُوا فِيهِمْ بِالرَّأْيِ فَأَضَلُّوهُمْ.
انتم الان تتبعون وتاخذون علومكم الدينية والسياسية والجهادية من اولاد السبايا .. هؤلاء ليس عربيين .. لان الجينات لها دور كبير .. لماذا يقول .. هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار قبل خلقهم ومعرفه اعمالهم .. وهذه كارثة السبي والاختلاط بالامم الاخرى ..
عن علي قال: إن هؤلاء العرافين كهان العجم فمن أتى كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم
من يامركم الان من اسود او اشقر للجهاد هم من اولاد العجم ..لذلك هناك اوامر صارمة باخراج يهود ونصارى جزيرة العرب الى خارجها حتى لا يكثر نسلهم وتخريب جينات ابناء اسماعيل عليه السلام ..
ما تشاهدون الان هو نفسه ما دعى لن به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بان يكون عذابنا في الدينا .. وما نشاهده الان هو عذاب الاهي من الله سبحانة وتعالى ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم وليكونن أشداء لا يفرون) وفي رواية قال رسول صلى الله عليه وسلم :قال الله (تعالى): أذا انتهك عبادي حرمتي واستحلّوا محارمي وخالفوا أمري سلطت عليهم جيشاً من المشرق يقال لهم الترك هم فرساني أنتقم بهم ممن عصاني نزعت الرحمة من قلوبهم لا يرحمون ولا يجيبون من شكى يقتلون الآباء والأمهات والبنين والبنات يملكون بلاد العجم ويفتحون العراق
لاحظوا ان العجم هم نفسهم الترك .. وهم نفسهم اصحاب الوجوه المقنعه الي تشبه المجان المطرقة اي المغطية .. وهذا كله في داعش
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ , وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ , أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ , ثُمَّ تَدْعُونَهُ فلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ
وفي رواية (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم
عبد الله بن عمر} عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فليسومنكم سوء العذاب ثم ليدعو خياركم فلا يستجاب لهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولا يوقر كبيركم
فعليكم الصبر سبع سنين على هذا الابتلاء
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ تَدْرُونَ فِيمَا سَخِطَ اللهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَرَى الرَّجُلَ مِنْهُمْ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَيَنْهَاهُ بَعْدَ النَّهْيِ، ثُمَّ يَلْقَاهُ بَعْدُ فَيُصَافِحُهُ وَيُوَاكِلُهُ وَيُشَارِبُهُ، كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ حَتَّى كَثُرَ ذَلِكَ فِيهِمْ، فَلَمَّا رَأَى الله عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ يَلْعَنَكُمْ كَمَا لَعَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ "
هذا من يشاهد هؤلاء الاشخاص رواد السجون والمراقص والمنكرات .. ثم يجعلهم شيوخ ودعاه .. كيف بتكون نهايتهم ..
شَرِيكٌ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَجِدُنَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ، أَوْ لَيَسُومَنَّكُمْ أَقْوَامٌ يُعَذِّبُونَكُمْ وَيُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ»
عقاب العراق مقدر.. صعب واحد يمنعه ..
العلاج من هذا الشر وهذا العذاب .. وماهي النهاية لكل هذا ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمُ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، فَيَضْرِبَ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْمَسْجِدِ»
سبحان الله كيف تتكرر القصة .. وكيف تتكرر الاحداث بنفس التفاصيل .. فهناك خاصف اخر وفي المسجد .. شئ يضحك ..
هذا والله المستعان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا (2) وَمَنَعَتْ الشَّامُ مُدْيَهَا (3) وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا (4) وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ (5) وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ "، شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ) (6) (فَقِيلَ لَهُ: وَهَلْ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ , فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ عَن قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ , قَالُوا: وَعَمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (7) فَيَشُدُّ اللَّهُ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ ( وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَكُونَنَّ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَكُونَنَّ)
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ (1) وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا (2) اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ "
وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ , لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ , وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَامًا
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ
ففي صحيح مسلم عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يُجبَى إليهم قفيزٌ ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل العجم يمنعون ذاك، ثمَّ قال: يوشك أهل الشام أن لا يُجبَى إليهم دينارٌ ولا مدى، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا".
اتفق جميع الباحثين .. بان هذا الحديث يتكلم .. ان هناك حصار اقتصادي على العراق والشام .. والبعض ذهب بخياله انه هو نفسه الحصار الذي حدث للعراق من قبل مجلس الامن او امريكا وهو نفسه ما تقوم به الان امريكا والسعودية بحصار سوريا .. ولكن هذا غير صحيح .. ففي الحديث الكلمات التالية :
درهمها وقفيزها .. فهل فكر هؤلاء الناس كيف ممكن لدولة ان تمنع اموالك وفلوسك الي تدفعها مرتبات ونفقات وصرفيات للدولة .. هذه مستحيل ممكن تستخدم عملة داخلية مثل ما قام به العراق .. ممكن تتعامل بالعينة .. يعني تشتري بمليون برميل نفط مليون طن قمح او حليب مثل ما قام به العراق وهذا يوضح ما تعني ( بالقفيز والمدي والاردب ) وهي موازين ومقاييس .. فهل ممكن لدولة ان تمنع من موازين ومقاييس .. هذا مستحيل
جملة (لا يجبى اليهم ) .. والجبي معروف انه جميع الاموال من الموارد للدولة مثل الضرائب والجمارك والزكاه والنفط والغاز والكهرباء .. فمستحيل ان تكون هناك دولة تقوم بمنع دولة من ان تجمع الاموال من مواردها وتنميتها ..
الى جانب ان كلمة العجم وكلمة الروم .. لها معاني اخرى غير ما فهمه الكثير انه ممكن تكون دول بذاتها ..
ناتي الان الى شرح هذا الحديث :
نذكر قبل ما يقتل اسامة بن لادن .. انه صرح على قناه الجزيرة .. بان اهم مشروع لتنظيم القاعدة هو ضرب الاقتصاد الامريكي والغربي .. لتعطيل التنمية لديهم .. مما يجعلهم فقراء فيزيد الظلم والجور والفسوق والرشوه الخ.. نظرا لا الناس محتاجة الى الفلوس والاموال للانفاق على اسرها ولكي تستمر بالحياة ..فيقومون بالخروج على حكامهم .. فيدمرون من حيث لا يشعرون ..
حقيقة ابن لادن ما توفاه الله سبحانة وتعالى الا بعد ما قد كتب وصيته .. وهي تعطيل وضرب التنمية والاقتصاد العربي .. لتعطيل التنمية .. وزيادة الفقر والجوع والظلم والجور والفسوق بين اوساط المسلمين .. فيخرجون على حكامهم .. فيتحقق لهم ( الربيع العربي)
والامثله على ذلك كثيرة .. فقد شاهدنا الاخوان المسلمين كيف استطاعوا تعطيل السياحة في مصر وضرب الكهرباء والغاز الخ ..
كذلك في اليمن لهم الان حوالي ست سنين وهم يقومون يوميا بتفجير انابيب النفط والغاز وتفجير خطوط الضغط العالي وانهاء السياحة تماما .. مما يجعل اليمن تخسر فقط من عام 2011 الى 2014 .. بحدود عشرين مليار دولار ..
كذلك سوريا الان .. من اين يجبى لهم او يجمع لهم اموال من ضرائب او جمارك او غاز او نفط .. ونصف سكانها هاربين الى جانب لا عاد يوجد بالاصل تنمية او موادر يجمع منها وقد دمرتها الحرب ..
العراق نفس المصير .. له الان حوالي عشر سنين وهو معطل ان يقوم باي تنمية .. واصبحت العراق مدينة تعيش في الحرب العالمية الاولى .. ولحقت بها كذلك ليبيا .. والدور اتي على بقية البلدان العربية ..
لكي نفهم هذا الحديث علينا اولا ان نفهم منهم العجم الذي يقوم بايقاف التنمية وعدم قدرة اجهزة الدولة من جمع مواردها لكي تصرف على سكانها ..
أَتَى أَعْرَابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ لِلْإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهَى؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ , أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْعَرَبِ أَوْ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ الْإِسْلَامَ " , قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ (1) " , فَقَالَ الرَّجُلُ: كَلَّا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا (2) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ , وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ (3) يَتَّقِي رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ
نشاهد في هذا الحديث ترتيب دقيق لما يحدث الان .. دخول الاسلام على اولاد اسماعيل عليه السلام لانه هو او من فتق لسانه بالعربية عن طريق جبريل عليه السلام وهو بعمر (14) سنة .. ودخول الاسلام على (العجم) وهم نفسهم ابناء السبايا التي كانت تسبيها العرب خلال الف سنة من الامم الاخرى .. واصبحوا عربيين .. ثم الفتن .. ثم نضرب رؤس بعض مثل ما يحدث الان .. وقد وضح ذلك الحديث التالي (عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" رَأَيْتُ غَنَمًا كَثِيرَةً سَوْدَاءَ دَخَلَتْ فِيهَا غَنْمٌ كَثِيرَةٌ بِيضٌ "، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الْعَجَمُ , يَشْرُكُونَكُمْ فِي دِينِكُمْ وَأَنْسَابِكُمْ "، فَقَالُوا: الْعَجَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَأَسْعَدَهُمْ بِهِ النَّاسُ) فالعجم هم نفسهم .. المولدين او اولاد السبايا .. مثل ذلك ابو لؤلؤه .. هذا واحد من العجم يعيش وله املاك وارض في العرب .. جاء في الحديث ( قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا أَحْمَرَ نَقَرَنِي ثَلَاثَ نَقَرَاتٍ , وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا حُضُورَ أَجَلِي) (15) (فَقَصَصْتُهَا عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ امْرَأَةِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما - , فَقَالَتْ: يَقْتُلُكَ رَجُلٌ مِنْ الْعَجَمِ)
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ:
(" اسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا " , فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ؟) (1) (قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ) (2) (يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ فِي السَّلَاسِلِ) (3) (مَا أَكْرَهَهَا إلَيْهِمْ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ , قَالَ: " قَوْمٌ مِنَ الْعَجَمِ , يَسْبِيهُمُ الْمُهَاجِرُونَ فَيُدْخِلُونَهُمُ الْإِسْلَامَ
اذن العجم هم اولاد السبايا التي سبتها العرب .. ومع السنين اصبحوا .. من العرب وقبائل عربية .. ونحن نشاهدهم اليوم من اشكالهم السود والحمر والشقر الخ ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَبَائِلَ مِنَ الْعَرَبِ، فَيُقَالُ: مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي فُلَانٍ " قَالَ: «فَعَرَفْتُ حِينَ قَالَ قَبَائِلَ أَنَّهَا الْعَرَبُ، لِأَنَّ الْعَجَمَ تُنْسَبُ إِلَى قُرَاهَا»
وفي هذا الحديث نستطيع نعرف منهم العجم من القابهم .. او كنايتهم .. فعندكم العرب تستخدم في القابها القحطاني .. التميمي .. الهمداني الخ .. فهذه اسماء قبائل .. ولكن العجم كونها ليست من قبائل فتسمي القابها من اسماء المدن التي تعيش فيها .. مثل البغدادي او الحلبي او الحمصي .. ومثال ذلك لو كان البغدادي هاشمي فسوف يسمي نفسه بنفس العائلة .. ونحن نشاهد اليوم اكثر من اربعين مليون ياتي باسماء من ال البيت ويقول انه هاشمي ..
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تُوشِكُونَ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، فَيَكُونُونَ أَشْبَالًا لَا يَقْرِونَ، وَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ اللَّهُ أَنْ يَمْلَأَ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
وفي هذا الحديث يوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ان المسلمين سوف يملئون مدنهم وايديهم من اولاد السبايا .. ثم يرجعون اشبالا او اسود يقتلونا وياكلون فيئكم .. اي يدمرون وينهكون الاقتصاد ويدمرون التنمية ويمنعون الاموال ..
عن أبي عمران، قال سألت جندب بن عبد الله، هل كنتم تسخّرون العجم؟ قال: كنا نسخّرهم من قرية إلى قرية يدلونا على الطريق ثم نخليهم.
ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ، وَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَثْقَفُونَهُ لَيْسُوا بِخِيَارِكُمْ
اكبر غلطة ارتكبها عبد العزيز ال سعود بان قام بتحرير العبيد .. هذا الي جعلهم يتطاولن في الدعوه والدين ويقومون عليه وهم ليس من اهله .. لان جيناتهم هجين بين خلق انسي وخلق شيطاني .. ومنهم فيهم خير .. يعني لا نكون مجحفين .. ومن ذلك بلال وسلمان رضي الله عنهم .. وفي نفس الوقت هذا هو السبب الرئيسي ان يكون الخليفه او الملك او الرئيس من قريش .. لا يصح ان يحكم المسلمين شخص جيناته من امم اخرى .. وانتم تشاهدون في القوانين ضروري يكون رئيس الدولة ابويه من نفس البلد .. ومتزوج من نفس البلد .. حتى لا يكون في جيناته من امم اخرى ..
وعلى فكره العجم .. هم الفرس .. وليس المقصود بهم الان فارس او ايران .. هؤلاء ليس من ولد ابراهيم عليه السلام هؤلاء من امم سبقت من قبل من ذرية حام بن نوح ..
العجم هم بني اسحاق عليه السلام .. لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اذا شاهد من ولد اسماعيل عليه السلام كان يتم تحريره واذا كان من ولد اسحاق لا يتم تحريره من العبوديه .. والقضية لها علاقة بمشاكل وجينات واشياء اخرى لان هؤلاك امهم شيطانه او من الجن ..
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ ثنا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، قَالَ: قَدِمْنَا مِنَ الْيَمَنِ , نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ فَطَافَ فِي النَّخْعِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النَّخْعِ , إِنِّي أَرَى الشَّرَفَ فِيكُمْ مُتَرَبِّعًا فَعَلَيْكُمْ بِالْعِرَاقِ وَجُمُوعِ فَارِسَ , فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا بَلْ الشَّامُ نُرِيدُ [ص:554] الْهِجْرَةَ إِلَيْهَا , قَالَ: لَا بَلِ الْعِرَاقُ , فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُهَا لَكُمْ , قَالَ: حَتَّى قَالَ بَعْضُنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] , قَالَ: فَلَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ , عَلَيْكُمْ بِالْعِرَاقِ , قَالَ: فِيهَا جُمُوعُ الْعَجَمِ وَنَحْنُ أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ , قَالَ: فَأَتَيْنَا الْقَادِسِيَّةَ فَقُتِلَ مِنَ النَّخْعِ وَاحِدٌ , وَكَذَا وَكَذَا رَجُلًا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ ثَمَانُونَ , فَقَالَ عُمَرُ: مَا شَأْنُ النَّخْعِ , أُصِيبُوا مِنْ بَيْنِ سَائِرِ النَّاسِ , أَفَرَّ النَّاسُ عَنْهُمْ؟ قَالُوا: لَا بَلْ وُلُّوا أَعْظَمَ الْأَمْرِ وَحْدَهُمْ "
اهم علامة من علامات سلوك العجم .. العراق سوريا مصر الخ .. هؤلاء خليط وليس عربيين بالشكل الكامل ..
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أبِي الْحَسَنِ لِلْحَسَنِ: إِنَّ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ، قَالَ: اصْرِفْ بَصَرَكَ.
قال قتادة: صم عن استماع الحق, بكم عن التكلم به, عمي عن الإبصار له ... وأن تلد الأمة ربتها وفي رواية ربها: أي سيدتها أو سيدها, قال وكيع: هو أن تلد العجم العرب،
في هذه الجزئية اشاره رهيبة وتكشف ما يعني .. ان تلد الجارية او الامة ربها .. المقصود ان تلد سبايا العرب من الامم الاخرى .. من يصبح اليوم رئيسها او ملكها او يتزعمها دينينا او سياسيا ..
وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:
مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ الْمُوَلَّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ (1) أَبْنَاءُ النِّسَاءِ الَّتِي سَبَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ غَيْرِهِمْ , فَقَالُوا فِيهِمْ بِالرَّأْيِ فَأَضَلُّوهُمْ.
انتم الان تتبعون وتاخذون علومكم الدينية والسياسية والجهادية من اولاد السبايا .. هؤلاء ليس عربيين .. لان الجينات لها دور كبير .. لماذا يقول .. هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار قبل خلقهم ومعرفه اعمالهم .. وهذه كارثة السبي والاختلاط بالامم الاخرى ..
عن علي قال: إن هؤلاء العرافين كهان العجم فمن أتى كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم
من يامركم الان من اسود او اشقر للجهاد هم من اولاد العجم ..لذلك هناك اوامر صارمة باخراج يهود ونصارى جزيرة العرب الى خارجها حتى لا يكثر نسلهم وتخريب جينات ابناء اسماعيل عليه السلام ..
ما تشاهدون الان هو نفسه ما دعى لن به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بان يكون عذابنا في الدينا .. وما نشاهده الان هو عذاب الاهي من الله سبحانة وتعالى ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم وليكونن أشداء لا يفرون) وفي رواية قال رسول صلى الله عليه وسلم :قال الله (تعالى): أذا انتهك عبادي حرمتي واستحلّوا محارمي وخالفوا أمري سلطت عليهم جيشاً من المشرق يقال لهم الترك هم فرساني أنتقم بهم ممن عصاني نزعت الرحمة من قلوبهم لا يرحمون ولا يجيبون من شكى يقتلون الآباء والأمهات والبنين والبنات يملكون بلاد العجم ويفتحون العراق
لاحظوا ان العجم هم نفسهم الترك .. وهم نفسهم اصحاب الوجوه المقنعه الي تشبه المجان المطرقة اي المغطية .. وهذا كله في داعش
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ , وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ , أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ , ثُمَّ تَدْعُونَهُ فلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ
وفي رواية (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم
عبد الله بن عمر} عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فليسومنكم سوء العذاب ثم ليدعو خياركم فلا يستجاب لهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولا يوقر كبيركم
فعليكم الصبر سبع سنين على هذا الابتلاء
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ تَدْرُونَ فِيمَا سَخِطَ اللهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَرَى الرَّجُلَ مِنْهُمْ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَيَنْهَاهُ بَعْدَ النَّهْيِ، ثُمَّ يَلْقَاهُ بَعْدُ فَيُصَافِحُهُ وَيُوَاكِلُهُ وَيُشَارِبُهُ، كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ حَتَّى كَثُرَ ذَلِكَ فِيهِمْ، فَلَمَّا رَأَى الله عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ يَلْعَنَكُمْ كَمَا لَعَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ "
هذا من يشاهد هؤلاء الاشخاص رواد السجون والمراقص والمنكرات .. ثم يجعلهم شيوخ ودعاه .. كيف بتكون نهايتهم ..
شَرِيكٌ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَجِدُنَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ، أَوْ لَيَسُومَنَّكُمْ أَقْوَامٌ يُعَذِّبُونَكُمْ وَيُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ»
عقاب العراق مقدر.. صعب واحد يمنعه ..
العلاج من هذا الشر وهذا العذاب .. وماهي النهاية لكل هذا ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمُ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، فَيَضْرِبَ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْمَسْجِدِ»
سبحان الله كيف تتكرر القصة .. وكيف تتكرر الاحداث بنفس التفاصيل .. فهناك خاصف اخر وفي المسجد .. شئ يضحك ..
هذا والله المستعان
طائر السماء- كاتب وباحث
- عدد المساهمات : 65
نقاط : 358818
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/01/2015
رد: داعش واخواتها تعطل التنمية في الوطن العربي
الجزء الثاني من البحث .. للتوضيح اكثر لمن لم يفهم سابقا
تحليل الكلمات ومعانيها في الحديث التالي :
قال حذيفة: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم درهم ولا قفيز يمنعهم من ذلك العجم )
يوشك .. تعني قريبا جدا
اهل العراق .. المقصود بهم من يسكن العراق وهناك فرق بين كلمة (ارض العراق ) وكلمة ( اهل العراق ) وسوف نناقش هذه القضية في موضع اخر ان شاء الله
ان يجبى اليهم .. اي ان يجمع اليهم من الاموال والموارد التي تكون في الدولة ان كانت نقدية اي دراهم او كانت عينيه مثل الثروات النفطية والغازية والفواكة والخضروات وكل الامور المتعلقه باستخراجها من معادن وباطن وتراب الدولة ..
درهم .. تعني الاموال النقدية التي تجمعها الدولة ان كانت ضرائب او زكاه او قيمة الخدمات مثل الكهرباء المياه المجاري الهاتف الخ لذلك في الحديث موجود ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا) والهاء عائدة على عملة الدولة نفسها .. فهي التي لا تجبى من الناس
قفيز .. وحده قياس وهي تعني الاشياء الي تباع بالقياس مثل النفط والغاز فهي تباع بالبرميل وتباع بالمتر المكعب وعندك الخضروات والفواكة والمعادن الاخرى تباع بالطن الخ .. لذلك في الحديث موجود ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا) فالهاء عائدة على الدولة نفسها وليس على الاخرين من ان يقومون بمنعهم ..
وقد وضح هذه الجزئية الحديث التالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يغلب أهل القفيز على قفيزهم وأهل المد على مدهم وأهل الإردب على إردبهم وأهل الدينار على دينارهم وأهل الدرهم على درهمهم ويرجع الناس إلى بلادهم
اذن كلمة يغلب .. اي يصعب عليهم جمعه او كسبة .. مما يجعل الناس الرجوع الى منشئهم او قرائهم وبلادهم الرئيسية التي يتواجد لهم فيها اراضي او عقارات او زراعه او غيره .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا (2) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ , وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ ) وقال صلوات الله عليه وسلم (" يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ (1) وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ (2) يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ ) وقال صلوات الله عليه وسلم (يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ الْمَالِ شَاتَيْنِ مَكِّيَّةٌ وَمَدَنِيِّةٌ تَرْعَى فَوْقَ رُءُوسِ الضِّرَابِ، تَأْكُلُ مِنْ وَرِقِ الْقَتَادِ وَالبَشَامِ، وَيَأْكُلُ أَهْلُهُ مِنْ لُحْمَانِهِ، وَيَشْرَبُونَ مِنْ أَلْبَانِهِ، وَجَرَاثِيمُ الْعَرَبِ تَرْتَهِشُ فِيهَا الْفِتَنُ - يَقُولُهَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَّ يَكُونَ لِأَحَدِكُمْ ثَلَاثُ مِائَةِ شَاةٍ يَأْكُلُ مِنْ لُحْمَانِهَا، وَيَشْرُبُ مِنْ أَلْبَانِهَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ سَوَارِيكُمْ هَذِهِ ذَهَبًا وَفِضَّةً)
يمنعهم من ذلك العجم .. تعني الماسونية العالمية .. وهم نفسهم اولاد السبايا من العرب .. الي يتطاولون في البنيان .. وهم نفسهم اليوم تنظيم القاعدة او داعش او جبهة النصره او انصار الشريعه او الاخوان الخ الخ .. من المسميات .. التي تحمل فكر واحد وهو .. ضرب الاقتصاد العربي وايقاف التنمية ثم التحريض على الحكام وولاة الامر ثم الخروج عليهم بالسلاح وقتالهم .. فيتوقف كل شئ .. ويصبح الناس فقراء مشردين مدقعين على امل ان يستغلوا الناس بفقرهم وشرائهم للقتال معاهم .. فيعود الناس من حيث بداتم .. مثل ما حصل في عهد علي بن ابي طالب رضي الله فقد قاتلته الخوارج .. وفي الدولة الاموية قاتلوا معاوية وهم السبب في انهائها .. ثم قاتلوا في الامراء في الدولة العباسية وتقسموا الى اكثر من عشر دويلات .. وهؤلاء يخرجون في كل مائة سنة واكثر ..
وقد كشف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء الاعداء
عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ بِالْكُوفَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ مَنْ يَتَفَقَّرْ افْتَقَرَ، وَمَنْ يُعَمَّرْ يُبْتَلَ، وَمَنْ لَا يَسْتَعِدَّ لِلْبَلَاءِ إِِذَا ابْتُلِيَ لَا يَصْبِرْ، وَمَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ، وَمَنْ لَا يَسْتَشِرْ يَنْدَمْ " وَكَانَ يَقُولُ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْكَلَامِ: " يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَمِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ ". وَكَانَ يَقُولُ: " أَلَا لَا يَسْتَحْيِي الرَّجُلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ متى سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لَا أَعْلَمُ، مَسَاجِدُكُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ، وَقُلُوبُكُمْ وَأَبْدَانُكُمْ مُخَرَّبَةٌ مِنَ الْهوى، شَرُّ مَنْ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ فُقَهَاؤُكُمْ، مِنْهُمْ تَبْدَأُ الْفِتْنَةُ، وَفِيهِمْ تَعُودُ "، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: فَفِيمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " إِذَا كَانَ الْفِقْهُ فِي رُذَّالِكُمْ وَالْفَاحِشَةُ فِي خِيَارِهِمْ، وَالْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَلَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى، عُلَمَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مَنْ عِنْدَهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تَعُودُ "
وقال صلوات الله عليه وسلم (سَيَبْلَى الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ كَمَا يَبْلَى الثَّوْبُ , فَيَقْرَءُونَهُ لَا يَجِدُونَ لَهُ شَهْوَةً وَلَا لَذَّةً يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ , أَعْمَالُهُمْ طَمَعٌ لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ , إِنْ قَصَّرُوا قَالُوا: سَنَبْلُغُ , وَإِنْ أَسَاءُوا قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا , إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا. )
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((يكون فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ العسل، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ الله تعالى: أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ، فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا)).
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ [ص:180] بِهِ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يُبَاهِي، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ لِلَّهِ " وَفِي الْبَابِ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ» وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: لَإِيَاسِ بْنِ عَامِرٍ: «إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ؛ صِنْفٌ لِلَّهِ، وَصِنْفٌ لِلدُّنْيَا، وَصِنْفٌ لِلْجَدَلِ» وَعَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: " لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْلَقَ الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ وَيَبْلَى كَمَا تَبْلَى الثِّيَابُ إِنْ قَصَرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ، قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا، وَإِنِ انْتَهَكُوا مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ، قَالُوا: إِنَّا لَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ إِلَى الضَّعْفِ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ مَخَافَةٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمُدَاهِنُ " وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: " أَيُّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْقُرْآنُ، قُلْتُ: فَالْحَدِيثُ؟ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَلَوَى عُنُقَهُ " وَقَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: «يَا أَصْحَابَ الْقُرْآنِ لَا تَتَّخِذُوهُ بِضَاعَةً تَلْتَمِسُوا بِهِ الشِّفَّ فِي الدُّنْيَا يَعْنِي الرِّبْحَ وَاطْلُبُوا الدُّنْيَا بِالدُّنْيَا، وَالْآخِرَةَ بِالْآخِرَةِ»
لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج ( فَقَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ , فَقَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَا يُصِيبَهُ , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (4) وَايْمُ اللَّهِ (5) مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ , ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ , قَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: فَرَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا (6) يَوْمَ النَّهْرَوَانِ (7) مَعَ الْخَوَارِجِ)
ويقول صلوات الله عليه وسلم ( تَخْرُجُ خَارِجَةٌ مِنْ أُمَّتِي) (5) (حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ (6) سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ (7)) ( (لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ , وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ , وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ , يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ , يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ) (9) [وفي رواية: يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (10) (يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ] (11) يَمْرُقُونَ (12) مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ) (13) (مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ) (14) (فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) (15) (فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ)
وفي رواية (سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ) (1) (أَحْدَاثٌ , أَحِدَّاءُ (2) أَشِدَّاءُ (3) ذَلِقَةٌ (4) أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ , يَقْرَءُونَهُ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ , ثُمَّ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ , فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ قَاتِلُهُمْ) (5) (كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ (6) قُطِعَ (7) " , قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ , أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً ( حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ (9) الدَّجَّالُ)
تحليل الكلمات ومعانيها في الحديث التالي :
قال حذيفة: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم درهم ولا قفيز يمنعهم من ذلك العجم )
يوشك .. تعني قريبا جدا
اهل العراق .. المقصود بهم من يسكن العراق وهناك فرق بين كلمة (ارض العراق ) وكلمة ( اهل العراق ) وسوف نناقش هذه القضية في موضع اخر ان شاء الله
ان يجبى اليهم .. اي ان يجمع اليهم من الاموال والموارد التي تكون في الدولة ان كانت نقدية اي دراهم او كانت عينيه مثل الثروات النفطية والغازية والفواكة والخضروات وكل الامور المتعلقه باستخراجها من معادن وباطن وتراب الدولة ..
درهم .. تعني الاموال النقدية التي تجمعها الدولة ان كانت ضرائب او زكاه او قيمة الخدمات مثل الكهرباء المياه المجاري الهاتف الخ لذلك في الحديث موجود ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا) والهاء عائدة على عملة الدولة نفسها .. فهي التي لا تجبى من الناس
قفيز .. وحده قياس وهي تعني الاشياء الي تباع بالقياس مثل النفط والغاز فهي تباع بالبرميل وتباع بالمتر المكعب وعندك الخضروات والفواكة والمعادن الاخرى تباع بالطن الخ .. لذلك في الحديث موجود ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ (1) دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا) فالهاء عائدة على الدولة نفسها وليس على الاخرين من ان يقومون بمنعهم ..
وقد وضح هذه الجزئية الحديث التالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يغلب أهل القفيز على قفيزهم وأهل المد على مدهم وأهل الإردب على إردبهم وأهل الدينار على دينارهم وأهل الدرهم على درهمهم ويرجع الناس إلى بلادهم
اذن كلمة يغلب .. اي يصعب عليهم جمعه او كسبة .. مما يجعل الناس الرجوع الى منشئهم او قرائهم وبلادهم الرئيسية التي يتواجد لهم فيها اراضي او عقارات او زراعه او غيره .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا (2) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ , وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ ) وقال صلوات الله عليه وسلم (" يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ (1) وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ (2) يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ ) وقال صلوات الله عليه وسلم (يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ الْمَالِ شَاتَيْنِ مَكِّيَّةٌ وَمَدَنِيِّةٌ تَرْعَى فَوْقَ رُءُوسِ الضِّرَابِ، تَأْكُلُ مِنْ وَرِقِ الْقَتَادِ وَالبَشَامِ، وَيَأْكُلُ أَهْلُهُ مِنْ لُحْمَانِهِ، وَيَشْرَبُونَ مِنْ أَلْبَانِهِ، وَجَرَاثِيمُ الْعَرَبِ تَرْتَهِشُ فِيهَا الْفِتَنُ - يَقُولُهَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَّ يَكُونَ لِأَحَدِكُمْ ثَلَاثُ مِائَةِ شَاةٍ يَأْكُلُ مِنْ لُحْمَانِهَا، وَيَشْرُبُ مِنْ أَلْبَانِهَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ سَوَارِيكُمْ هَذِهِ ذَهَبًا وَفِضَّةً)
يمنعهم من ذلك العجم .. تعني الماسونية العالمية .. وهم نفسهم اولاد السبايا من العرب .. الي يتطاولون في البنيان .. وهم نفسهم اليوم تنظيم القاعدة او داعش او جبهة النصره او انصار الشريعه او الاخوان الخ الخ .. من المسميات .. التي تحمل فكر واحد وهو .. ضرب الاقتصاد العربي وايقاف التنمية ثم التحريض على الحكام وولاة الامر ثم الخروج عليهم بالسلاح وقتالهم .. فيتوقف كل شئ .. ويصبح الناس فقراء مشردين مدقعين على امل ان يستغلوا الناس بفقرهم وشرائهم للقتال معاهم .. فيعود الناس من حيث بداتم .. مثل ما حصل في عهد علي بن ابي طالب رضي الله فقد قاتلته الخوارج .. وفي الدولة الاموية قاتلوا معاوية وهم السبب في انهائها .. ثم قاتلوا في الامراء في الدولة العباسية وتقسموا الى اكثر من عشر دويلات .. وهؤلاء يخرجون في كل مائة سنة واكثر ..
وقد كشف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء الاعداء
عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ بِالْكُوفَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ مَنْ يَتَفَقَّرْ افْتَقَرَ، وَمَنْ يُعَمَّرْ يُبْتَلَ، وَمَنْ لَا يَسْتَعِدَّ لِلْبَلَاءِ إِِذَا ابْتُلِيَ لَا يَصْبِرْ، وَمَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ، وَمَنْ لَا يَسْتَشِرْ يَنْدَمْ " وَكَانَ يَقُولُ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْكَلَامِ: " يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَمِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ ". وَكَانَ يَقُولُ: " أَلَا لَا يَسْتَحْيِي الرَّجُلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ متى سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لَا أَعْلَمُ، مَسَاجِدُكُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ، وَقُلُوبُكُمْ وَأَبْدَانُكُمْ مُخَرَّبَةٌ مِنَ الْهوى، شَرُّ مَنْ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ فُقَهَاؤُكُمْ، مِنْهُمْ تَبْدَأُ الْفِتْنَةُ، وَفِيهِمْ تَعُودُ "، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: فَفِيمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " إِذَا كَانَ الْفِقْهُ فِي رُذَّالِكُمْ وَالْفَاحِشَةُ فِي خِيَارِهِمْ، وَالْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَلَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى، عُلَمَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مَنْ عِنْدَهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تَعُودُ "
وقال صلوات الله عليه وسلم (سَيَبْلَى الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ كَمَا يَبْلَى الثَّوْبُ , فَيَقْرَءُونَهُ لَا يَجِدُونَ لَهُ شَهْوَةً وَلَا لَذَّةً يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ , أَعْمَالُهُمْ طَمَعٌ لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ , إِنْ قَصَّرُوا قَالُوا: سَنَبْلُغُ , وَإِنْ أَسَاءُوا قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا , إِنَّا لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا. )
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((يكون فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ العسل، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ الله تعالى: أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ، فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا)).
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ [ص:180] بِهِ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يُبَاهِي، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ لِلَّهِ " وَفِي الْبَابِ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ» وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: لَإِيَاسِ بْنِ عَامِرٍ: «إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ؛ صِنْفٌ لِلَّهِ، وَصِنْفٌ لِلدُّنْيَا، وَصِنْفٌ لِلْجَدَلِ» وَعَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: " لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْلَقَ الْقُرْآنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ وَيَبْلَى كَمَا تَبْلَى الثِّيَابُ إِنْ قَصَرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ، قَالُوا: سَيُغْفَرُ لَنَا، وَإِنِ انْتَهَكُوا مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ، قَالُوا: إِنَّا لَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ إِلَى الضَّعْفِ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ مَخَافَةٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمُدَاهِنُ " وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: " أَيُّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْقُرْآنُ، قُلْتُ: فَالْحَدِيثُ؟ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَلَوَى عُنُقَهُ " وَقَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: «يَا أَصْحَابَ الْقُرْآنِ لَا تَتَّخِذُوهُ بِضَاعَةً تَلْتَمِسُوا بِهِ الشِّفَّ فِي الدُّنْيَا يَعْنِي الرِّبْحَ وَاطْلُبُوا الدُّنْيَا بِالدُّنْيَا، وَالْآخِرَةَ بِالْآخِرَةِ»
لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج ( فَقَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ , فَقَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَا يُصِيبَهُ , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (4) وَايْمُ اللَّهِ (5) مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ , ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ , قَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: فَرَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا (6) يَوْمَ النَّهْرَوَانِ (7) مَعَ الْخَوَارِجِ)
ويقول صلوات الله عليه وسلم ( تَخْرُجُ خَارِجَةٌ مِنْ أُمَّتِي) (5) (حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ (6) سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ (7)) ( (لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ , وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ , وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ , يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ , يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ) (9) [وفي رواية: يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (10) (يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ] (11) يَمْرُقُونَ (12) مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ) (13) (مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ) (14) (فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ) (15) (فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ)
وفي رواية (سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ) (1) (أَحْدَاثٌ , أَحِدَّاءُ (2) أَشِدَّاءُ (3) ذَلِقَةٌ (4) أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ , يَقْرَءُونَهُ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ , ثُمَّ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ , فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ قَاتِلُهُمْ) (5) (كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ (6) قُطِعَ (7) " , قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ , أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً ( حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ (9) الدَّجَّالُ)
طائر السماء- كاتب وباحث
- عدد المساهمات : 65
نقاط : 358818
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/01/2015
مواضيع مماثلة
» كيف تكونت داعش
» #وثائقي | السلق العربي الصياد
» هل داعش مصيدة للمجاهدين
» نصائح وأفكار لدول التحالف العربي
» صورة هلال ونجم مكتوب عليه مملكة المغرب العربي
» #وثائقي | السلق العربي الصياد
» هل داعش مصيدة للمجاهدين
» نصائح وأفكار لدول التحالف العربي
» صورة هلال ونجم مكتوب عليه مملكة المغرب العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع