المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 206 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 206 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ السبت سبتمبر 28, 2024 11:06 pm
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
صناعة الفشل
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الفشل
قد يبدو العنوان صادماً بعض الشيء...
عندما نتكلم عن صناعة النجاح، نتكلم عنه لأننا نريد أن نصنعه فمن غير الممكن أن نتصور أن أحدنا لا يحب أن يكون ناجحاً في حياته، بل كلنا يتمنى أن يتخطى النجاح إلى التفوق.
لذلك نحن مهتمون دائماً بمواضيع النجاح، وقصص النجاح والناجحين، نتحراها ونبحث عنها سعياً وراء اكتشاف مقومات النجاح الحقيقية.
النجاح بالتأكيدليس معجزة ، ينام الإنسان فاشلاً ليستيقظ وقد تكلل بالنجاح!
"النجاح يولد من رحم الفشل" مقولة ما أكثر ما نسمعها، نعتقد بها بل ونرى براهين على صدقها، ولكن ماذا عن نقيضها؟ "الفشل الذي يولد من رحم النجاح"؟
النجاح الذي يولد من رحم الفشل هو نجاح مضى في مسيرة طويلة وشاقة في دروب أشواكها أكثر من رياحينها، نجاح عرف أسباب الفشل ومقوماته، شخّصها فعالجها فبرئ منها ثم بدأ مسيرته بعد أن أزال العوائق، فماذا عن الفشل الذي يولد من رحم النجاح؟
فشل في ثوب نجاح
هو النجاح الذي يحمل في طياته هزيمة نفسية، وغالباً ما تكون دعامته "خداع الذات".
يمكن للإنسان أن يخدع جميع شعوب العالم ولكنه من العسير عليه أن يستمر في خداع نفسه! مهما طال الزمن ستأتي اللحظة التي سيعلو فيها صوت الضمير ويخبرنا بكل ما حاولنا إخفاءه والتستر وراءه طيلة سنوات مضين.
لنوفر على أنفسنا هذا الموقف، لأنه مؤلم جداً، بل وفي معظم الأحيان يكون مدمراً...
الكثير من عظماء التاريخ "الناجحين" حسب مقاييس معينة نجحوا في إدارة مصير عدد من شعوب العالم، وليس شعبهم فحسب، إلا أنهم في النهاية لم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من معاناة الهزيمة النفسية بعد أن اضطروا لسماع الصوت الذي ما فتئ يهمس في داخلهم إلى أن أصبح صراخاً مع مر السنين: أنتم لستم إلا رمزاً لفشل ألبستموه ثوب النجاح لتُخدعوا وتَخدعوا.
عودة إلى حجمنا الطبيعي كأفراد نحب أن نقوّم طريقنا الذي نسيره في هذه الحياة، لنتساءل: كيف نصنع الفشل؟
إذا كان النجاح صناعة فالفشل صناعة أيضاً، وهناك من يتقنها بل ومن يحترفها أيضاً...
تتشكل مقومات الفشل لدينا بشكل تراكمي، ليس من الضروري أن تكون بالترتيب ذاته الذي سنورده فيما يلي، ولكنها غالباً ما يكون تراكمها بسبب غياب محاسبة الذات بشكل مستمر:
1- إعجاب كل ذي رأي برأيه.
2- النصيحة أمر وارد ولكنه شخصي قد لا تهمني بل وعلى الغالب لست مضطراً للأخذ بها.
3- المكابرة بعد الوقوع في الخطأ- التبريرات.
4- العجز عن التمييز بين النصح والتغرير، لغياب المعيار الحق أو تجاهله
5- إلقاء اللوم، التهرب من المسؤولية.
6- التورية والتلبيس، وإتباع الأساليب الملتوية، فالصدق في علاقات العمل وحتى العلاقات الشخصية أمر متعب، وقد يوصف متبعه بالساذج.
7- تجميل المظهر على حساب الجوهر.
8- المادية محور الحياة.
9- قصور الرؤيا..
10- محاولة إسباغ القيمة على العمل الفاسد.
11- الإتباع الأعمى: عدم محاكمة الآراء المطروحة قبل الانقياد وراءها.
12- الافتقار إلى الصراحة: المخادعة والمراوغة شطارة...
13- ضبابية الهدف.. اختلاط النية.....
14- شعارات... جوفاء!
15- استصغار الآخر أو الاستهتار به.
16- .....
17- .....
طبعاً يمكنك أن تضيف العديد من المقومات الأخرى.
في إنتظار مشاركتك
عندما نتكلم عن صناعة النجاح، نتكلم عنه لأننا نريد أن نصنعه فمن غير الممكن أن نتصور أن أحدنا لا يحب أن يكون ناجحاً في حياته، بل كلنا يتمنى أن يتخطى النجاح إلى التفوق.
لذلك نحن مهتمون دائماً بمواضيع النجاح، وقصص النجاح والناجحين، نتحراها ونبحث عنها سعياً وراء اكتشاف مقومات النجاح الحقيقية.
النجاح بالتأكيدليس معجزة ، ينام الإنسان فاشلاً ليستيقظ وقد تكلل بالنجاح!
"النجاح يولد من رحم الفشل" مقولة ما أكثر ما نسمعها، نعتقد بها بل ونرى براهين على صدقها، ولكن ماذا عن نقيضها؟ "الفشل الذي يولد من رحم النجاح"؟
النجاح الذي يولد من رحم الفشل هو نجاح مضى في مسيرة طويلة وشاقة في دروب أشواكها أكثر من رياحينها، نجاح عرف أسباب الفشل ومقوماته، شخّصها فعالجها فبرئ منها ثم بدأ مسيرته بعد أن أزال العوائق، فماذا عن الفشل الذي يولد من رحم النجاح؟
فشل في ثوب نجاح
هو النجاح الذي يحمل في طياته هزيمة نفسية، وغالباً ما تكون دعامته "خداع الذات".
يمكن للإنسان أن يخدع جميع شعوب العالم ولكنه من العسير عليه أن يستمر في خداع نفسه! مهما طال الزمن ستأتي اللحظة التي سيعلو فيها صوت الضمير ويخبرنا بكل ما حاولنا إخفاءه والتستر وراءه طيلة سنوات مضين.
لنوفر على أنفسنا هذا الموقف، لأنه مؤلم جداً، بل وفي معظم الأحيان يكون مدمراً...
الكثير من عظماء التاريخ "الناجحين" حسب مقاييس معينة نجحوا في إدارة مصير عدد من شعوب العالم، وليس شعبهم فحسب، إلا أنهم في النهاية لم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من معاناة الهزيمة النفسية بعد أن اضطروا لسماع الصوت الذي ما فتئ يهمس في داخلهم إلى أن أصبح صراخاً مع مر السنين: أنتم لستم إلا رمزاً لفشل ألبستموه ثوب النجاح لتُخدعوا وتَخدعوا.
عودة إلى حجمنا الطبيعي كأفراد نحب أن نقوّم طريقنا الذي نسيره في هذه الحياة، لنتساءل: كيف نصنع الفشل؟
إذا كان النجاح صناعة فالفشل صناعة أيضاً، وهناك من يتقنها بل ومن يحترفها أيضاً...
تتشكل مقومات الفشل لدينا بشكل تراكمي، ليس من الضروري أن تكون بالترتيب ذاته الذي سنورده فيما يلي، ولكنها غالباً ما يكون تراكمها بسبب غياب محاسبة الذات بشكل مستمر:
1- إعجاب كل ذي رأي برأيه.
2- النصيحة أمر وارد ولكنه شخصي قد لا تهمني بل وعلى الغالب لست مضطراً للأخذ بها.
3- المكابرة بعد الوقوع في الخطأ- التبريرات.
4- العجز عن التمييز بين النصح والتغرير، لغياب المعيار الحق أو تجاهله
5- إلقاء اللوم، التهرب من المسؤولية.
6- التورية والتلبيس، وإتباع الأساليب الملتوية، فالصدق في علاقات العمل وحتى العلاقات الشخصية أمر متعب، وقد يوصف متبعه بالساذج.
7- تجميل المظهر على حساب الجوهر.
8- المادية محور الحياة.
9- قصور الرؤيا..
10- محاولة إسباغ القيمة على العمل الفاسد.
11- الإتباع الأعمى: عدم محاكمة الآراء المطروحة قبل الانقياد وراءها.
12- الافتقار إلى الصراحة: المخادعة والمراوغة شطارة...
13- ضبابية الهدف.. اختلاط النية.....
14- شعارات... جوفاء!
15- استصغار الآخر أو الاستهتار به.
16- .....
17- .....
طبعاً يمكنك أن تضيف العديد من المقومات الأخرى.
في إنتظار مشاركتك
طبشور- مفكر
- عدد المساهمات : 115
نقاط : 359240
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 24/01/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع