بولانا لا تموت

هذا يوم جميل لم يمر ان اعترض سبيلي ابدا ،على حافة هذا اليوم، اجلس داخل المقبرة، يقولون مقهى المقبرة، وانا عادة شديد اللامبالاة. انظر  عيون الموتى الجميلة، وكذا قاماتهم الوهمية المغمورة في الابدية، هنا اقضي بقية عمري المرمم ترميما ،مترقبا في لهفة وشوق جنونيا، لحظة الفناء العظيم الفناء المدمر.
تدخل امرأة شابة تعصر نهديها ثم يتفجر الدم فيسابق الى وجهي وشفتاي الملتهبتين  ..هل اصابك يوما دما طيبا هو خلاصة عطرالوردة

كتبتها في 1992  في بداية الجامعة والتتمة الى وقت اخر
المهم ان تلك الفتاة هي بولانا وقد ماتت و بقيت دميتها ريم وانها روح البلاد التي لم يحن اوان مجيئها بعد
كان دائما ابوها يردد غير ما مرة  كيف يموت من ابتلي بالموت منذ ولادته وامها كانت لا تكف عن الزغاريد  كنوع من الابتهالات
احمد، ل

رائع ... أخي هاني ... اسلوبك محير

شكرا اخي الكريم القناص اكس
كل شيئ ضاع من ابداعاتي وقصصي التي سانشرها هنا والعالم لم يتعرف علي لاني بقيت ملتصقا بالعائلة الشيطانية فما انتفعت بي البشرية.

أرض الغبار وما أدراك ما أرض الغبار فيها الي حاضر
وفيها الحاثر الغائب لكنه حاضر بقوة في كل صغيرة وكبيرة
انني أراه من بعيد ذالك الذي ترك لذة الحباة وذهب الي أرض بعيدة؟تاركا خلفه شريدة
ترقد الناس لكن عين الصالحين لا تنام تتجول في أنحاء البلاد
تراقب ذاك وذاك ،تشجع ،تشارك في الخطوط الأمامية،يصيبها ما يصيبها .
نعم العين تراه ذالك الواقف بين الأنفار ،يجري لسانه بالتسبيح والتهليل والتكبير.
لكنك تركت وراءك الفريدة الضائعة المريدة.
يقول المولى عز وجل (الا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)وكل شيئ بذروته.
هذا مما راق لي وأرجوا المعذرة.تقبلوا تحيات القادم من بعيد بكل رحب صدر أرجوكم

سيد فايز انت كاتب
لم لا تضع عنوان هذه القصة. وتنشا موضوعا جديدا. ...لا تستهن بابداعك والمنتدى سيبقى مادامت هناك انترنيت ولن يتم ايقاف احد الا من اراد هو نفسه توقيف معرفه
انظر ايقونة ،موضوع جديد،، وارنا مهاراتك وابداعاتك وشكرا

يا غالي ليس لدي مهارات.تركتها لك

شكرا جزيلا الاخ الكريم فايز ....والحرية لك