هاتف يامرنى ان اذهب واحتمى فى جبل الطور

من طرف **بدأ الأمر** الجمعة أبريل 24, 2015 12:34 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

حلمت ليله الجمعه وانا عندى 20 سنه و وقتها كنت طالب بالجامعه فى مصر
حلمت كاننى اسير فى مكان ما بصحراء سيناء
وهناك حرب شرسه تدور من حولى بين اليهود واعوانهم والمسلمين واعوانهم
ومظاهر الحرب حولى فى كل مكان بكل ما تعنيه الكلمه
طائرات حربيه و دبابات واسلحه متنوعه مع الجنود و مدافع ثقيله ......ىالى اخره
و كانت القتلى من الطرفين حولى فى كل مكان
و الخوف والرعب يملاء قلبى
و اخذت اهرب واجرى ولا ادرى الى اين سوف اهرب من هذه الحرب
وفجاء وجدت امامى وادى لا اعرفه وهناك جبال عاليه من حولى ومنهم جبل الطور
و جائنى هاتف يامرنى ان اذهب واحتمى فى جبل الطور
واخذت اجرى لاحتمى بجبل الطور وعندما وصلت اليه وجدت كهف مظلم اسفل منه
دخلت الكهف المظلم وانا بجرى ولا ادرى الى اين سوف اذهب وكان هدفى الهروب من ويلات الحرب لانى صغير ولا احمل معى اى اسلحه
وكان الكهف مظلم تماما من حولى ولكنى اجرى ع طريق طويل كانه نفق
و فجاءه ظهر من بعيد امامى بصيص نور ابيض من بعيد
فرحت جدا لانى شعرت بالامان
واخذت اجرى بسرعه وبكل قوتى تجاه النور الابيض
وكلما اقتربت من النور الابيض كلما النور كبر فى الحجم وكلما اصبح الكهف من حولى مضيئ
ولما اقتربت بشده من هذا النور نظرت على يسارى
فوجدت طريق موازى للطريق الذى اجرى انا عليه وهناك فتاه عربيه مجهوله تجرى موازيه لى انا وتظهر عليها علامات الخوف والفزع من الحرب وملابسها مقطعه ومتبهدله تماما زى ملابسى
واخذنا نجرى سويا موازيين لبعضنا البعض فى اتجاه هذا النور الابيض الجميل
و عندما وصلنا اليه حدثت المفاجاءه
كان مصدر النور شيخ جميل لا انسى شكل وجهه الكريم
كان هو سيدنا ابراهيم عليه السلام يشع هذا النور
و الكهف اصبح ما يشبهه المغاره داخل الجبل
و كان يرتدى سيدنا ابراهيم ملابس بيضاء وعمامه بيضاء و يشع نور قوى جدا
نور ابيض
لامع
و كان يبتسم لنا ابتسامه جميله جدا
و كان شيخا وشعر راسه يتدلى من اسفل العمامه ابيض
وكل شعر وجهه الكريم ابيض
ثم مسك يدى اليمنى ويد الفتاه العربيه المجهوله الجميله اليمنى ايضا بيده الكريمه اليمنى
و فجاءه انفتح خلف منه عليه السلام باب او منفذ لمكان اخر او عالم اخر او زمان اخر
وكان هذا الباب يشع نور ابيض هادى وجميل جدا
ثم عبر بينا سيدنا ابراهيم عليه السلام من هذا الباب وهو يمسكنا معا من ايادينا اليمنى وبيده اليمنى
لنعبر جميعا الى مكان اشبه بالاحلام
مكان لا يستطيع بصرى ان يصل لنهايته
ارض خضراء للاخر بصرى
وسماء زرقاء هادئه جميله جدا
ولا جبال و لا حرب ولا ناس خالص من حولى
وبعدها سيدنا ابراهيم اختفى والفتاه العربيه المجهوله اختفت
ونظرت خلفى لم اجد الباب الذى دخلنا جميعا منه
و نظرت الى ملابسى وجسمى وجدت نفسى ارتدى ما يشبه الجلابيه او العبائه بيضاء اللون وتشع نور
والارض حولى فى كل مكان للاخر بصرى خضراء اللون كانه عشب جميل جدا لم ارى مثله حتى الان فى حياتى
و السماء من فوقى كانت زرقاء هادئه جدا وبدون ولا سحاب ولا شمس ولا اعلم كيف السماء منيره بدون شمس
و كانت هناك اشجار جميله جدا موزعه بانتظام جميل جدا فى كل مكان من حولى ولا اعلم ما هى هذه الاشجار ولم اشاهد مثلها حتى الان فى حياتى لكنها جميله جدا
وبعدها انتهى المنام
وصحيت من النوم
الحلم ده من 20 سنه ولم يفسر حتى الان
خير اللهم اجعله خيرا
لسه عندى 3 احلام بسيدنا محمد عليه افضل الصلاه وازكى التسليم وحلم واحد بربنا سبحانه وتعالى رب العالمين وحلم اخير بالملعون ابليس اللعين
فى حلم سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما نظر لنا بلابتسامه فهمت بانه كان ينتظرنا معا ويعلم بقدوما و لم يخبرنى هو بانه سيدنا ابراهيم ولكن انا عرفته كانى اعرفه من زمن طويل
ارجو من حضرتك التفسير؟
انتهى .
رقم الرؤيا
865 -1

طلب منا تعبيرها
وجزاكم الله كل خير .