هل لثمود علاقه بالأهرامات ؟ وهل تلك الصخور هم الذين جابوها الى مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي عند التأمل في قراءة سورة الفجر ووقوفي على الآيه ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد (9) وفرعون ذي الأوتاد )
ففي معنى جاب بالعاميه لدينا هو أتى أو نشر وفي قاموس المعاني له أوجه كثيره منها جَابَ البِلاَدَ طُولاً وَعَرْضاً : قَطَعَهَا سَيْراً  
ويتركز سكان مصر في وادي النيل والدلتا
وبالوقوف على مدينة الجيزه نلاحظ انها تقع في شمال مصر بين نهر النيل والصحراء الغربيه  اي بين الوادي والصحراء ولا يوجد بها جيال قريبه
الخلاصه
ما أريد أن أوصله لكم حسب ما تبادر لي فهمه وقد أكون مخطيء في ذلك بنسبه كبيره أن قوم ثمود هم الذي اتو بهذه الصخور الي وادي النيل وجابو الصخر وقطعوه وحملوه الى هذه المنطقه

وفي اطلاعي على اسلام ويب بخصوص تفسير هذه الآيه وجدت أن ثمود هم أول من نحت الجبال والصور والرخام فبنوا من المدائن الف وسبعمائه مدينه كلها من الحجاره ومن الدور والمنازل الفي الف وسبعمائة الف كلها من الحجاره


قوله تعالى : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ثمود : هم قوم صالح . وجابوا : قطعوا . ومنه : فلان يجوب البلاد ، أي يقطعها . وإنما [ ص: 43 ] سمي جيب القميص ; لأنه جيب أي قطع . قال الشاعر وكان قد نزل على ابن الزبير بمكة ، فكتب له بستين وسقا يأخذها بالكوفة . فقال :

راحت رواحا قلوصي وهي حامدة آل الزبير ولم تعدل بهم أحدا     راحت بستين وسقا في حقيبتها
ما حملت حملها الأدنى ولا السددا     ما إن رأيت قلوصا قبلها حملت
ستين وسقا ولا جابت به بلدا
أي قطعت . قال المفسرون : أول من نحت الجبال والصور والرخام : ثمود . فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة . ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف ، كلها من الحجارة . وقد قال تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين . وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور ، وينقبون الجبال ، ويجعلونها بيوتا لأنفسهم . بالوادي أي بوادي القرى قاله محمد بن إسحاق . وروى أبو الأشهب عن أبي نضرة قال : أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة تبوك على وادي ثمود ، وهو على فرس أشقر ، فقال : " أسرعوا السير ، فإنكم في واد ملعون " . وقيل : الوادي بين جبال ، وكانوا ينقبون في تلك الجبال بيوتا ودورا وأحواضا . وكل منفرج بين جبال أو تلال يكون مسلكا للسيل ومنفذا فهو واد .

https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3743&idto=3743&bk_no=48&ID=3228

_________

وحجاره بهذا الحجم الكبير مقطعه مكعبات كبيره لايمكن الآ أن تكون لقوم ثمود أو أنها من عمل مردة الجن وعفاريتهم  

( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( 40 ) )

وهذا مستبعد للسببين

السبب الأول أن ذلك مستحيل لأن ذلك الملك لم يؤتى الآ لسليمان عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام
( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ  )

السبب الثاني أن فرعون كافر وليس لديه علم من الكتاب

هذا والله أعلم