هذا سيناريو سقوط نظام ولاية الفقيه الحالي في ايران بقيادة النجس العباسي علي خامانائي اللّعين

من طرف فارقليط الجمعة مارس 27, 2015 5:46 pm

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد.
بسم الله الرّحمن الرّحيم.
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمد لله ربّ العالمين.
علي بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عبد الله قال قال جعفر الصادق :"من أقرَّ بستّة أشياء فهو مؤمن : البراءة من الطّواغيت و الإقرار بالولاية و الإيمان بالرجعة و الاستحلال للمتعة و تحريم الجري و ترك المسح على الخفين."ء فحسب رواية آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم إنّ مِن شروط الايمان ان يتبرأ المؤمن من الطواغيت ، و بالتالي أن يتبرأ من علي خامانائي و حسن نصر الله لان "كل راية ترفع قبل قيام القائم (المهدي المنتظر عليه السلام) فصاحبها طاغوت يُعْبدُ من دون الله عز وجل" ، و بالتّالي إن علي خامانائي و حسن نصر الله هما طاغوتين ، إذًا ، كل من كان شيعةً لعلي خامانائي و حسن نصر الله و من اتباعهما و من انصارهما و من محبِّيهما و لا يتبرأُ منهما فهو ليس مؤمن بشهادة أحاديث محمّد و آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
إذا صعد العباسي(علي خامانائي) أعواد منبر مروان(منبر مسجد الكوفة) أدرج ملك بني العباس(سقط نظام ولاية الفقيه في ايران).
في القريب القريب ، إن شاء الله تعالى ، سوف يُقرأ كتاب أو بيان لعلي خامانائي في العراق ، في مسجد الكوفة بالذات : من علي خامانائي ولي امر المسلمن ...،فإذا قُرِأ ذلك البيان فانتظروا بيانا آخر يُقْرأُ في مصر : من عبد الله (عمر) عبد الرجمن أمير المؤمنين ...أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفر الصادق ، أنه قال:" إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس، وقال (عليه السلام): قال لي أبي - يعني محمّد الباقر: "لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ، فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم، وألبدوا ما ألبدنا، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد، على العرب شديد، قال: وويل للعرب من شر قد اقترب". فنظام ولاية الفقيه في ايران يسقط عند قراءة بيان لعلي خامانائي على منبر الكوفة و هو المسجد الذي جدده آل مروان و جعلوا فيه اساطين مثل بنيان الروم .ء غيبة الطوسي: ص‍ 269 مرسلا، عن كعب الاحبار، وفيه " إذا ملك رجل من بني العباس يقال له عبد الله وهو ذو العين بها افتتحوا وبها يختمون وهو مفتاح البلاء وسيف الفناء، فإذا قرئ له كتاب بالشام من عبد الله عبد الله أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أن كتابا قرئ على منبر مصر من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين، وفي حديث آخر قال: الملك لبني العباس حتى يبلغكم كتاب قرئ بمصر من عبد الله بن عبد الرحمن أمير المؤمنين، وإذا كان ذلك فهو زوال ملكهم وانقطاع مدتهم، فإذا قرئ عليكم أول النهار لبني العباس من عبد الله عبد الله أمير المؤمنين، فانتظروا كتابا يقرأ عليكم من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين. وويل لعبد الله من عبد الرحمن ". ملاحظة: " أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحكام المذكورين فيه وفي حديث ابن حماد، وإلا فهو لا ينص على أن هذين الحاكمين يكونان في عصر المهدي كما ينص حديث ابن حماد. نعم إيراد الطوسي إياه في كتابه عن المهدي يدل على أنه فهم ارتباطا للحديث بظهوره.
وروي عن كعب الاحبار أنه قال:إذا ملك رجل من بني العباس يقال له:عبدالله وهو ذو العين بها افتتحوا وبها يختمون، وهو مفتاح البلاء وسيف الفناء فإذا قرئ له كتاب بالشام من عبدالله عبدالله أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أن كتابا قرئ على منبر مصر:من عبدالله عبدالرحمان أمير المؤمنين.وفي حديث آخر قال:الملك لبني العباس حتى يبلغكم كتاب قرئ بمصر من عبدالله عبدالرحمان أمير المؤمنين، وإذا كان ذلك فهو زوال ملكهم وانقطاع مدتهم، فإذا قرئ عليكم أول النهار لبني العباس من عبدالله(عبدالله) أمير المؤمنين فانتظروا كتابا يقرأ عليكم من آخر النهار من عبدالله عبدالرحمان أمير المؤمنين."وويل لعبدالله من عبدالرحمن".
قال في البحار:قوله وهو ذو العين أي في أول اسمه العين كما كان أولهم أبوالعباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس وكان آخرهم عبدالله بن [المنصور] المستنصر الملقب بالمستعصم [المتوفى سنة 656] .ء
عن جعفر الصادق قال : "(من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم،أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد،و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام.قال أبو بصير فقلت:يطول ذلك؟قال:لا)".
إن على خامانائي مأبون ، من قوم لوط المفعول بهم ، و ذلك لانه ادعى انه *امير المؤمنين* بادعائه انه ولي امر المسلمين ، لان ولى امر المسلمين هو أمير المسلمين و بالتالي هو أمير المسلمين ، فلعنة الله عليه و على سابقه الخميني الملعون المابون الزنديق الرجس النجس لعنة الله عليهما في الدنيا و الآخرة و كذلك ان علي خامانائي الملعون المابون هو عبد الله آخر ملوك بني العباس قبل ظهور المهدي المنتظر ، و المذكور في روايات رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم و في خُطبِ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
إن النظام الحالي في ايران و هو نظام ولاية الفقيه الشيطاني الذي اسسه الخميني الملعون الزنديق الرجس النجس المأبون في اول الثمانينات سوف يسقط و ينكسر في الايام القليلة القادمة إن شاء الله و سوف يسقط معه و يهلك جميع رموزه : علي خامانائي الطاغية و كل اتباعه و انصارة و ازلامه الطغاة الظلمة الانجاس الجهلة ، و سوف يكون ذلك ان شاء الله كما خططنا له بامر و توجيه من المهدي المنتظر بالطرق التي علّمنا اياها القاءًا منه بصور خفية عن كل المخلوقات ، إذ اننا الآن نقود النظام العالمي السري بعد ان عزلنا ابليس اللعين عن منصبه كقائد لذلك النظام من دون ان يشعر احد من المخلوقات المهدي المنتظر ، و سيكون اسقاط النظام الحالي لايران قريبا ان شاء الله سبحانه و تعالى بالشكل التالي : يقع الانقلاب على النظام الحالي في ارمينيا ثم مباشرة يتم اشعال الفتنة بين اذربيجان و ارمينيا بسبب الخلاف القديم على اقليم قاراباغ و إثر ذلك يقع اسقاط النظام الحالي في اذربيجان و توحيدها مع ارمينيا ، ثم يتم اشعال الحرب بينهما و بين ايران بالتوازي مع اشعال ثورة داخلية في ايران في منطقة اذربيجان غرب و شرق بسبب سوء الاحوال المعيشية لاهالي تلك المناطق و تردِّي اوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية ، و قد تم زرع الآلاف من الاعوان العملاء للمخابرات الاجنبية داخل ايران بهدف انجاح الثورة الداخلية القادمة إن شاء الله ، كما سيتم اشعال كل شبر في ايران بالتحريض على الانقلاب على هذا النظام الكاذب و المخادع لشعبه و على العصيان المدني و على الحرب الاهلية إنْ تطلّب الامر ذلك لان بني العباس لا يتخلّون عن ملكهم الا بالقوة و بالسلاح و الدم ، فلعنة الله على علي خامانائي و على الخميني و على جميع انصارهم و اتباعهم و الراضين بفعلهم و المؤيْدين لهم ، و سوف تكون الحوادث القادمة في ايران بمثابة الفتنة لبعض المؤمنين الايرانيين الخالصين الممْتحنين و امتحان لهم حتى نتاكد من انهم سوف يطيعون المهدي المنتظر عند ظهوه لاقامة الدولة الالهية العادلة و للقضاء على الظلم و الجور في كل الكون ، من دون اعتماد منهم على المال و القدرات المادية التي تعوّدوا عليها طيلة حكم النظام الشيطاني الا وهو نظام ولاية الفقيه الذي أُسِّس على حب الدنيا و الإتّكال على المال.
الحمد لله ربّ العالمين.