المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 183 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 183 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 397 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:55 am
أفضل 10 فاتحي مواضيع
هوائيات | ||||
بدأ الأمر | ||||
هُدهدُ | ||||
دكتور خليل | ||||
هاني | ||||
فارقليط | ||||
طائر السماء | ||||
العقاد الأكدي | ||||
يماني | ||||
حارث |
دخول
نصر من الله
صفحة 1 من اصل 1
نصر من الله
جمعت قريش جيشها الكبير، وسار الجيش لقتال المسلمين. وسار المسلمون بجيشهم الصغير. واتجه الجيشان إلى بدر وهو مكان مشهور فيه بئر ماء.
وكان جيش المشركين أكبر من جيش المسلمين أكثر من ثلاث مرات، ولما اقترب الجيشان من المكان أنزل الله من السماء مطراً، كان على الكفار شديداً بحيث منعهم من السير والحركة، وكان على المسلمين خيراً وبركة، حيث تماسكت الأرض تحت أقادمهم وصلبت، وسهل لهم السير.
فتحرك المسلمون، وسبقوا الكفار إلى ماء بدر، فأقاموا عنده وبنوا حول الماء حوضاً ليساعد المسلمين في الانتفاع بالماء ويحرم المشركين منه.
ونظم المسلمون صفوفهم، وعندما جاءت اللحظات الحاسمة في صباح يوم الجمعة السابع عشر من رمضان التقى الجيشان وهجم المسلمون وهن يصيحون بصوت كالرعد: الله أكبر، الله أكبر.
ورفع الرسول يديه إلى السماء يدعو الله أن يحقق للمسلمين النصر الذي وعدهم به، واشتدت الحرب، وعلم الله إيمان المسلمين وصبرهم وإخلاصهم، فاستجاب لهم وأرسلم ملائكة من السماء تساعدهم، وتحارب معهم ضد الكفار، ملائكة على دفعات في أفواج متتابعة، تقوي المسلمين وتثبتهم وتضرب الكفار فوق الأعناق وفوق الأيدي.
يقول واحد من المسلمين الذين اشتركوا في غزوة بدر الكبرى وهو يصف ما كانت تفعله الملائكة: لقد رأيتنا يوم بدر، وإن أحدنا يشير إلى الكافر فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه السيف.. وكان الله سبحانه وتعالى يستطيع نصر المسلمين من غير الملائكة، ولكنه أرسل إليهم آلاف الملائكة بشرى لهم، ولتطمئن قلوبهم في أول معركة كبرى بين جيش المشركين الضخم من ناحية وبين دعاة الإسلام بأعدادهم القليلة، وأسلحتهم المحدودة من ناحية أخرى، ليكون ذلك دليلاً واضحاً وبرهاناً صادقاً على أن الله لا يتخلى عن عباده المؤمنين ولا ينساهم.
وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى: ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون.
وانتصر المسلمون انتصاراً هائلاً هز بلاد العرب، وقتل في هذه المعركة الكبرى: أبو جهل وعدد كبير من زعماء الكفار، وكان عدد القتلى من المشركين سبعين قتيلاً، وعدد الأسرى منهم سبعين أسيراً، واستشهد من المسلمين ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار.
وكانت غزوة بدر الكبرى نصراً عظيماً في تاريخ الإسلام، فارتفعت رايات المسلمين عالية في المدينة، ونكست رايات كفار قريش، وأصبح واضحاً أن المستقبل لهذا الدين الجديد، دين الحق، وأن الله سيتم نوره ولو كره الكافرون.
وكان جيش المشركين أكبر من جيش المسلمين أكثر من ثلاث مرات، ولما اقترب الجيشان من المكان أنزل الله من السماء مطراً، كان على الكفار شديداً بحيث منعهم من السير والحركة، وكان على المسلمين خيراً وبركة، حيث تماسكت الأرض تحت أقادمهم وصلبت، وسهل لهم السير.
فتحرك المسلمون، وسبقوا الكفار إلى ماء بدر، فأقاموا عنده وبنوا حول الماء حوضاً ليساعد المسلمين في الانتفاع بالماء ويحرم المشركين منه.
ونظم المسلمون صفوفهم، وعندما جاءت اللحظات الحاسمة في صباح يوم الجمعة السابع عشر من رمضان التقى الجيشان وهجم المسلمون وهن يصيحون بصوت كالرعد: الله أكبر، الله أكبر.
ورفع الرسول يديه إلى السماء يدعو الله أن يحقق للمسلمين النصر الذي وعدهم به، واشتدت الحرب، وعلم الله إيمان المسلمين وصبرهم وإخلاصهم، فاستجاب لهم وأرسلم ملائكة من السماء تساعدهم، وتحارب معهم ضد الكفار، ملائكة على دفعات في أفواج متتابعة، تقوي المسلمين وتثبتهم وتضرب الكفار فوق الأعناق وفوق الأيدي.
يقول واحد من المسلمين الذين اشتركوا في غزوة بدر الكبرى وهو يصف ما كانت تفعله الملائكة: لقد رأيتنا يوم بدر، وإن أحدنا يشير إلى الكافر فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه السيف.. وكان الله سبحانه وتعالى يستطيع نصر المسلمين من غير الملائكة، ولكنه أرسل إليهم آلاف الملائكة بشرى لهم، ولتطمئن قلوبهم في أول معركة كبرى بين جيش المشركين الضخم من ناحية وبين دعاة الإسلام بأعدادهم القليلة، وأسلحتهم المحدودة من ناحية أخرى، ليكون ذلك دليلاً واضحاً وبرهاناً صادقاً على أن الله لا يتخلى عن عباده المؤمنين ولا ينساهم.
وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى: ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون.
وانتصر المسلمون انتصاراً هائلاً هز بلاد العرب، وقتل في هذه المعركة الكبرى: أبو جهل وعدد كبير من زعماء الكفار، وكان عدد القتلى من المشركين سبعين قتيلاً، وعدد الأسرى منهم سبعين أسيراً، واستشهد من المسلمين ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار.
وكانت غزوة بدر الكبرى نصراً عظيماً في تاريخ الإسلام، فارتفعت رايات المسلمين عالية في المدينة، ونكست رايات كفار قريش، وأصبح واضحاً أن المستقبل لهذا الدين الجديد، دين الحق، وأن الله سيتم نوره ولو كره الكافرون.
هوائيات- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 164
نقاط : 355250
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015
مواضيع مماثلة
» عملا بحديث رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم "خذ الحكمة من أيّ وعاء كانت"، هذه بعض أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أئمة آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم بعلامات ظهور المهدي المنتظر
» [ تذكير الساهي بمعنى رفع القرآن وحتى لايقال في الأرض الله الله ]
» [ تذكير الساهي بمعنى رفع القرآن وحتى لايقال في الأرض الله الله ]
» المهدي يخطب بالحرم وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
» نزل رسول الله صلى الله عليه وسلام من سماء غاضباً من أحوال المسلمين
» [ تذكير الساهي بمعنى رفع القرآن وحتى لايقال في الأرض الله الله ]
» [ تذكير الساهي بمعنى رفع القرآن وحتى لايقال في الأرض الله الله ]
» المهدي يخطب بالحرم وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
» نزل رسول الله صلى الله عليه وسلام من سماء غاضباً من أحوال المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان
» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
الخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان
» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
الخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان
» ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
الخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان
» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
الخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان
» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
الخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان
» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني
» رحله بلا عوده
الجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع
» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
الجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع