هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» رؤيا عن المهدي
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان

» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان

» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان

»  ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان

» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان

» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان

» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني

»  رحله بلا عوده
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع

» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
كيف تصبح مؤمناً؟ Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 134 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 01, 2017 2:11 am
دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



كيف تصبح مؤمناً؟

اذهب الى الأسفل

كيف تصبح مؤمناً؟ Empty كيف تصبح مؤمناً؟

مُساهمة من طرف الطريق الي الحق الثلاثاء مارس 17, 2015 2:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا وقائدنا ومعلمنا

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

الإخوة والأخوات الكرام


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عندما نتحدث عن إصلاح النفس دوماً نقول يجب ان نقاوم الشيطان واغراءات النفس التي هي اشد فتكاً من الشيطان

فدوماً نقول لأنفسنا علينا ان نجاهد أنفسنا لنتجنب الذنوب فنقول لا تكذب تحمل ما تظن انه ضرر قد يقع عليك ولا تكذب. نقول ايضاً لا تختلس او تسرق تحمل الفقر والجوع ولكن لا تمد يدك. لا تغتاب فلان الذي قد يكون اساء اليك. تحمل ألمك النفسي الذي اصابك منه وامنع لسانك من أن يغتابه.

هذا ما نقوله لأنفسنا وغيرنا عندما نهم بفعل ذنب أو معصية.

فيكون الرد احياناً الكلام سهل والتطبيق صعب. فهذا ما يقوله من ابتلوا بنفوس ضعيفة فتراهم يقولون نعلم ان علينا ان نتجنب المعاصي ولكن ما أسهل الكلام وما أصعب التطبيق

لكن هل جربنا أن نعكس نمط التفكير لدينا؟

أن يوسوس لك الشيطان أو تأمرك نفسك بمعصية فتقول لها الكلام سهل ولكن التطبيق صعب؟

هل جربت ان تقول لك نفسك شاهد مسلسل في التلفاز فتقول لها الكلام سهل لكن التطبيق صعب؟

اي ان ردي عليكِ ايتها النفس في اني قد اشاهد مسلسل هو كلام سهل ان اقول لك سأفعل لكن صعب جداً أن افعل ذلك

ان تقول لك نفسك كيف تغلق قنوات التلفاز في بيتك ولا تترك سوى قنوات القرآن وقناة اخبارية بالكاد تستطيع النظر اليها اذا كان من يذيع النشرة امرأة. فتقول لها يا نفس ان كلامك لي سهل ولكن استجابتي لكِ صعبة وتطبيقي لما تأمريني به صعب

فالنفس تستسهل الخطأ وتستصعب الصواب وإلا لكان الناس ملائكة تمشي على الأرض أو معصومين ولذلك الصراع بين ضميرك وهو الدين وبين نفسك هو صراع لا يتوقف.
اليوم قررت أنك ستذهب إلى مكان فيه معصية لتتسلى. جرب أن تقول لنفسك ما أسهل ما تأمرينني به ولكن ما أصعب أن أنفذ لكِ ما تريدين ثم تعود أدراجك إلى بيتك وتشغل نفسك بأي شيء تحبه ليس فيه معصية.
اليوم قررت أنك ستتعرف على فتاة قل لنفسك ما أجمل ما تطلبيه مني وما أسهل القيام به ولكني يا نفسي من السهل أن أقول لكِ أني سأفعل ذلك ولكن كم من الصعب فعل ذلك ثم فوراً تتخذ الخطوات للامتناع عن هذه المعصية.

اليوم قررت أنك ستسرق جزءاً من المال العام لكي تنفق على ابناءك وجامعاتهم قل لنفسك ما أسهل ما تأمرينني به وما أسهل سرقة هذا المال ولكن ما أصعب أن أنفذ لكِ ما تريديه مني يا نفسي وتوقف وتوضأ وصلِ لله تعالى ركعتين واطلب منه أن يعطيك فالله تعالى هو المتصرف وهو مالك الملك وهو سبحانه بيده خزائن السموات والأرض.

هكذا نريد ان نعكس اسلوبنا في التعامل مع وساوس الشيطان وما تأمرنا به نفوسنا الخاطئة

انتقل اخي المسلم اختي المسلمة الى استراتيجية الهجوم لا الدفاع
ان كونك تمضي حياتك مدافعاً عن دينك ضد هجوم الشيطان وهجوم النفس انما هذا الدفاع يعد استراتيجية غير فعالة

ان لم تنتقل الى مرحلة الهجوم فإنك ستتعرض للكثير من الإصابات في دينك تماما كما هي استراتيجيات الدول فالدول التي تكتفي بالدفاع كثيراً ما تتعرض للهزائم.
لذلك أن تؤمن يعني أن تقلب نمط تفكيرك وتقوم باستبداله فتجعل المعصية صعب تطبيقها والقيام بها فتكون بدلاً من أن تقول أحب فعل الطاعة ولكن لا استطيع أن يصبح منهجك هو قد تحب نفسي المعصية لكنها لا تستطيع أن تفعلها. فدرب نفسك على هذا المنهج ولا تستعجل الحصاد وتعهد بذرة الإيمان ولا تغفل عن أن تسقيها بماء التوكل على الله تعالى والاستعانة به سبحانه فهو ماء الحياة الحقيقي.
هل نحن هكذا نحول حياتنا الى جحيم؟
الدنيا كما نعلم هي سجن المؤمن ولكنه ليس سجناً بغيضاً كما يحاول البعض أن يقول فسجن المؤمن هو سجن مليء بالمتع الحلال ولكننا نقع دوماً في إشكالية عدم البحث عن بدائل.

الذي يرتكب معصية ما يمكنه أن يستبدلها بحلال من نوع مختلف يشغل به ذهنه وعقله وتفكيره عن ذلك الحرام.

ليس من الضروري أن تجد تعويضاً فورياً ومباشراً عن معصية تقوم بها. على سبيل المثال: الشاب الذي لا يستطيع أن يتزوج وتدعوه نفسه إلى الزنا ليس امتناعه عن إتيان تلك الفاحشة يعني أنه عندما لن يخرج من بيته للذهاب إلى أماكن الفجور أنه سيجد في نفس اللحظة زوجة جميلة معه في البيت قد تزوجها دون أن يدري. ليست المسألة هكذا. الإسلام لم يغفل عن حاجات الإنسان الجسدية ولم يتجاهلها ولكن كمسلم يجب أن يحكمني منهج الآخرة يجب أن أستوعب مسألة كون هذه الحياة هي مكان للاختبار. ربما البديل عن الذهاب الى معصية كهذه يكون في البحث عن عروس وان كان وضعك المادي سيئاً فكم من معدمين أغناهم الله تعالى عندما أخذوا خطوة البحث عن زوجة صالحة؟ فبدلاً من أن تذهب الى معصية كهذه قل أنك تحتسب صبرك على هذه الحاجة الجسدية لوجه الله تعالى وامتثالاً لأوامره سبحانه واطلب من الله تعالى أن يعطيك ما تتمنى فنحن للأسف لدينا إشكالية كبيرة وهي أننا لا نطلب من الله تعالى كل ما نريد مع أن الله تعالى يحب سبحانه أن نطلب منه كل ما نريد ولكن لكي تحصل على ما تريد عليك أن تتقي الله تعالى فالتقوى مفتاح استجابة كل دعاء.

إلا أن كثيراً من الناس يرى في مثل هذه الأفكار شيء من المبالغة ويستعجلون النتائج ولا يصبرون على فترات الاختبارات التي يتعرضون لها فنحن مختبرون على مدار الساعة في هذه الحياة. نحن مختبرون في اموالنا وصحتنا وابنائنا وأهلينا وعائلاتنا وأعمالنا وفي كل شيء فهل هذه الحياة إلا مكان للاختبار؟

ولذلك عود نفسك أخي المسلم أن تطلب من الله تعالى كل ما تريد. أطلب منه سبحانه وتعالى أن يجعلك تقياً. اطلب منه أن يثبتك على ما وصلت إليه من تقوى. أطلب منه أن يجعلك مؤمناً وييسر لك طريق الهدى. أطلب منه ما تريد لآخرتك وما تريد لدنياك حتى الأمور التي تراها صغيرة جداً اطلبها من الله تعالى فأنت ليس لك رب سواه وهو سبحانه لا رب سواه فإن لم تطلب من الرب فممن ستطلب؟

لكن كما جرب من سبقوك وكما علم الناس من أخبار المتقدمين والمتأخرين فإن دعائك مستجاب كله أو جله متى؟

عندما تكون تقياً؟

ما معنى أن تكون تقياً؟

ببساطة شديدة التقوى هي فعل الصواب والامتناع التام عن كل خطأ حتى وإن صغر. وهذا يشمل فعل الطاعات والصالحات من الأعمال وترك كل المعاصي حتى وإن صغرت وحسن معاملة الناس وتمني الخير لكل الناس.

لكنك إن أردت أشياءً ولم تنلها بالدعاء فراجعك مستوى التقوى عندك.

وختاماً أيها الكرام فلنعمل جميعاً على قلب موازين حياتنا الخاطئة

لا تفعل المعصية والعياذ بالله ثم تقول "الله يسامحني"

فهذا استخفاف بالله تعالى والعياذ بالله

لا تفعل المعصية وتقول "للأسف لا استطيع أن لا أفعلها"

نريد أن نقلب إن شاء الله تعالى المنهج ونبدله من أن نقول

المعصية صعب أن لا أفعلها

إلى

المعصية صعب أن أفعلها

أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات والسداد

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الطريق الي الحق
الطريق الي الحق
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 176
نقاط : 334745
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/03/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى