هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» رؤيا عن المهدي
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:33 pm من طرف صاحب سليمان

» كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:31 pm من طرف صاحب سليمان

» صفة وجود يأجوج ومأجوج من القرآن هل هم كما يًتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد؟
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:26 pm من طرف صاحب سليمان

»  ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:24 pm من طرف صاحب سليمان

» المهدي المنتظر هو المسيح المنتظر هو عيسى بن مريم في ميلاده الثاني هو مكلم الناس,هو إمام الزمان وقطبه
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:20 pm من طرف صاحب سليمان

» سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم |ظهر المهدي المنتظر
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالخميس أبريل 19, 2018 9:17 pm من طرف صاحب سليمان

» عاجل ,,,,مطلوب مشرفين ومدير لهذا المنتدى
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالإثنين سبتمبر 25, 2017 12:48 pm من طرف هاني

»  رحله بلا عوده
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:57 pm من طرف أبو البقاع

» سؤال مهم لمن يعرف التاريخ البشري
 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Timenالجمعة مارس 17, 2017 7:53 pm من طرف أبو البقاع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 134 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 01, 2017 2:11 am
دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



قصة بقلم رحاب فارس بريك

اذهب الى الأسفل

 قصة بقلم رحاب فارس بريك  Empty قصة بقلم رحاب فارس بريك

مُساهمة من طرف العقاد الأكدي الجمعة مارس 06, 2015 10:23 pm

كان في قديم الزمان رجل صالح وحكيم، يعمل في تجارة المواشي وكان كثير السفر ويرى العجب من أعمال خلق الله,من ظلم وقلة دين, فما استطاع السكوت، كونه أديبا معروفا.

مر في اليوم الأول بمملكة كثر فيها ظلم ملكها ودكتاتوريته، فكان يبعث الرعب والذل في قلوب سكان مملكته,فكتب الحكيم رسالة للملك يخاطب فيها ضميره كي يرحم الرعية، فلما نام ليلته حلم بأن خدم الملك حضروا إليه فاقتادوه وأحرقوه على مرأى من الجميع ,فلما كان الصباح استيقظ مرعوبا ولف الرسالة وخبأها كي لا تصل يد أحد.

في سفرته الثانية وصل الى بلاد كان ملكها متواضعا عادلا طيب القلب، لكن أهل مملكته كانوا ناكري فضل ملكهم كثيري التذمر والشكوى فكتب رسالة لأهل المملكة يدعوهم فيها أن يطيعوه كونه تقيا عادلا، ولما نام ليلته جاءه هاجس وصرخ فيه..ويل لك كيف تُغضب الشعب! ألا تعلم بأنهم سيرمون لحمك للكلاب!
فلما كان الصباح استيقظ مفزوعاً وخبأ الرسالة، فوصل الى بلاد كثرت فيها قلة الدين والكفر,فكتب رسالة يهدي فيها الخليقة أن يتقوا الله، فلما نام جاءه الهاجس وصرخ به: الويل لك! يا لك من مجنون ألم تر بنفسك قلة دينهم ..سوف يعلقون رأسك في الغابة لتأكلك الغربان!
وعندما استيقظ ارتجف خائفا وخبأ الرسالة،وبقي على هذا الحال كلما كتب في أمر جاءه هادس يحذره من شر ما يفعل.
فقرر أن يكتب قصائد في العشق والغزل وبهذا لن يغضب أحدا. ولكن جاءه الهادس في حلمه وقال له ..ألا تخجل من نفسك! في مثل سنك وفي مركزك تريد أن تضحك الناس عليك فيتهمونك بالعشق والاستهتار! ألا تستحي على شيبتك؟ فلما أصبح الصباح حمل معوله ونزل إلى السوق، وكان السوق يستقبل مرة في السنة كل أدباء العرب فيحضره الملوك, ويعمّه الصغير والكبير للاستفادة من معرض الأدب المختار .وقف وسط السوق وصار يحفر حفرة كبيرة وكلما مر أحدهم ورآه يحفر بهذا الشكل كان يهز رأسه آسفا.لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .لقد جن حكيمنا.
في اليوم التالي اجتمع القريب والبعيد وصار كل أديب يعرض ما كتبه من مديح وقصص في العشق والغزل.إلا الحكيم بقي واقفاً بجانب حفرته صامتا. فقال له ملك الملوك.ما بك صامت يا حكيمنا أتحفنا من حكمتك،واشرح لنا ما هدفك من وراء هذه الحفرة! فصمت الجميع بانتظار جوابه، فقد ثار فضول الجميع!
فقال الحكيم : يا مولاي لقد ساءني ما وصلنا إليه من ضلال وانحطاط ، فما كان بوسعي السكوت أكثر, والصمت على الخطأ مذله, وبما أنني كنت على علم بأني كنت في كل رسالة كمن حفر قبره بيده، فقد وفرت عليكم مشقة حفر قبري، فما عليكم إلا أن تقرأوا رسائلي وليدفعني أحدكم للحفرة وليدفنني الباقون، فخير لي أن أموت شجاعا من أن أعيش صامتا لا مباليا جبانا .
فما كان من ملك الملوك إلا الصمت وسأله: وهل في رسائلك واحدة تنتقدني بها ؟
تردد الحكيم للحظات فساد صمت كصمت القبور.... لكنه رفع رأسه وتشجع قائلا ....جل من لا يخطئ يامولاي......أستميحك عذرا حتى أنا نفسي راجعت ماضيّ فلم يسعني إلا البدء بانتقاد نفسي على أخطائي.. فصاح الملك فجأة بصوت ارتجف له الحضور.لقد أعطيت حكيمنا الأمان وعليكم جميعا اتباع رسائله ومن يتعرض له كأنه تعرض لملك الملوك . وقد عينته منذ اللحظة مستشاري الخاص.فابدأ بفتح عيوني وقلبي جازاك الله خيرا. أيها الأديب الحكيم...
الجليل فلسطين
العقاد الأكدي
العقاد الأكدي
كاتب وباحث
كاتب وباحث

عدد المساهمات : 62
نقاط : 337444
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/02/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى